أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-05-2015
3684
التاريخ: 21-05-2015
3379
التاريخ: 21-05-2015
6774
التاريخ: 21-05-2015
3440
|
قال الشيخ المفيد و ابن شهرآشوب و غيرهما انّه: لمّا توجّه أبو جعفر (عليه السلام) من بغداد منصرفا من عند المأمون و معه أمّ الفضل قاصدا بها المدينة صار إلى شارع باب الكوفة و معه الناس يشيعونه، فانتهى إلى دار المسيب عند مغيب الشمس، فنزل ودخل المسجد و كان في صحنه نبقة لم تحمل بعد، فدعا بكوز فيه ماء فتوضّأ في أصل النبقة .
و قام (عليه السلام) و صلّى بالناس صلاة المغرب، فقرأ في الأولى منها الحمد و إذا جاء نصر اللّه، و قرأ في الثانية الحمد و قل هو اللّه احد، و قنت قبل ركوعه فيها، و صلّى الثالثة و تشهّد وسلّم ثم جلس هنيئة يذكر اللّه جلّ اسمه و قام من غير أن يعقّب، فصلّى النوافل اربع ركعات وعقّب تعقيبها و سجد سجدتي الشكر ثم خرج ؛ فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس و قد حملت حملا حسنا فتعجبوا من ذلك و اكلوا منه فوجدوا نبقا حلوا لا عجم له، و ودعوه، و مضى من وقته إلى المدينة فلم يزل بها إلى أن أشخصه المعتصم في اوّل سنة خمس و عشرين و مائتين إلى بغداد، فأقام بها حتى توفي في آخر ذي القعدة من هذه السنة فدفن في ظهر جدّه أبي الحسن موسى (عليه السلام) .
نقل عن الشيخ المفيد انّه قال: و قد اكلت من ثمرها و كان لا عجم له أي لا نواة فيه .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|