المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الوضع الجغرافي لشبه جزيرة العرب  
  
2451   02:33 صباحاً   التاريخ: 3-5-2021
المؤلف : السيد جعفر مرتضى العاملي.
الكتاب أو المصدر : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله
الجزء والصفحة : ج 2 ، ص 17- 18
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-11-2016 2746
التاريخ: 2023-12-21 964
التاريخ: 7-11-2016 2833
التاريخ: 22-1-2017 3032

الوضع الجغرافي لشبه جزيرة العرب :

هي شبه جزيرة مستطيلة يحدها شمالا : الفرات ، وآخر قطعاتها بادية الشام والسماوة ، وفلسطين ، وشرقا خليج فارس ، وجنوبا خليج عدن ، والمحيط الهندي ، وغربا : البحر الأحمر (١).

ولا يعنينا الوضع الجغرافي هنا إلا في النواحي التالية :

الأولى : إنه لم يكن في جزيرة العرب حتى نهر واحد ، بالمعنى الصحيح للكلمة (٢) ، وأكثرها جبال ، وأودية ، وسهول جرداء ، لا تصلح للزراعة والعمل. ومن ثم فهي لا تساعد على الاستقرار ، وتنظيم الحياة.

ومن هنا فقد كان أكثر سكانها ، بل قيل خمسة أسداسهم من البدو الرحل ، الذين يمسون في مكان ، ويصبحون في آخر.

الثانية : إن هذا الوضع قد جعل هذه المنطقة في مأمن من فرض السيطرة عليها من قبل الدولتين العظميين آنئذ : الرومان ، والفرس ، وغيرهما ؛ فلم تتأثر المنطقة بمفاهيمهم وأديانهم كثيرا ، بل لقد هرب اليهود من حكامهم الرومان إلى جزيرة العرب ، واحتموا فيها في يثرب (المدينة) وغيرها.

وقد نشأت عن هذا الوضع للجزيرة العربية ، ظاهرة الدويلات القبلية ، فلكل قبيلة حاكم ، وكل ذي قوة له سلطان.

الثالثة : إن هذه الحياة الصعبة ، وهذا الحكم القبلي ، وعدم وجود روادع دينية ، أو وجدانية قوية ، قد دفع بهذه القبائل إلى ممارسة الإغارة والسلب ضد بعضها البعض ، كوسيلة من وسائل العيش أحيانا ، وأحيانا لفرض السيطرة والسلطان ، وأحيانا أخرى للثأر وإدراك الأوتار ، إلى آخر ما هنالك ، فتغير هذه القبيلة على تلك ؛ فتستولي على أموالها ، وتسبي نساءها وأطفالها ، وتقتل أو تأسر من تقدر عليه من رجالها ، ثم تعود القبيلة المنكوبة لتتربص بهذه الغالبة الفرصة لمثل ذلك ، وهكذا.

ومن هنا ، فإن من الطبيعي أن يكون شعور أفراد كل قبيلة بالنسبة لأبناء قبيلتهم قويا جدا ، بدافع من شعورهم بالحاجة إلى بعضهم البعض للدفاع عن الحياة ، والكفاح من أجلها ، مما كان سببا قويا لزيادة حدة التعصب القبلي ، الذي لا يرثي ، ولا يرحم ، ولا يلين ، حيث لا بد من الوقوف إلى جانب ابن القبيلة ، سواء أكان الحق له ، أو عليه ، حتى لقد قال شاعرهم يتمدحهم بذلك :

لا يسألون أخاهم حين يندبهم *** في النائبات على ما قال برهانا (3)

ومن الجهة الأخرى ، فإن القبيلة تتحمل كل جناية أو جريمة يرتكبها أحد أبنائها ، وتحميه من كل من أراده بسوء ، بل يكون أخذ الثأر من غير الجاني إذا كان من قبيلته كافيا وشافيا للموتورين ، الذين يريدون شفاء ما في نفوسهم ، وإدراك أوتارهم.

__________________

(١) راجع : المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام : ج ١ ص ١٤٠ فما بعدها.

(٢) المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام : ج ١ ص ١٥٧ فما بعدها.

(3) البيت منسوب لقريط بن أنيف العنبري راجع تفسير جامع الجوامع ج ٢ ص ٦٨٢ عن خزانة الأدب ج ٧ ص ٤٤١.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).