المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علي (عليه السلام) ومعركة اُحد
23-2-2019
الوحدات الصناعية في مدينة سامراء
2024-07-29
موازنة متعادلة
26-3-2021
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا
8-02-2015
Existence
17-1-2022
قاعدة نفي الضرر
21-8-2016


رُواد ادارة الجـودة الشـاملة 1  
  
7372   12:12 صباحاً   التاريخ: 5-4-2021
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص 559 -561
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / التطور التاريخي للجودة و مداخلها /

2 - 8 - 13 رواد ادارة الجودة الشاملة 

نتيجة التبلور عدد من المساهمات الفكرية للرواد الأوائل للجودة أمثال (Juran) و (Deming) و (Crosby) فقد تطورت المداخل الفكرية والعلمية لادارة الجودة الشاملة من خلال الفلسفات الفكرية لهؤلاء الرواد، وسيتم استعراض موجز لاسهامات هؤلاء الرواد كالأتي :

أ ــ والتر شيوارت Walter Shew hart

كان يعمل في شركة بيل Bell Laboratories للهواتف في العشرينيات، وطور لوحات الضبط التي تشكل الأساس للضبط الإحصائي للجودة. قدم وزملائه مصطلح توكيد/ ضمان الجودة Quality Assurance ضمن برنامجهم لتحسين الجودة باستخدام أساليب الضبط الإحصائي للجودة ، يرى شيوارت بأن الجودة هي التباين القليل في المنتوج أو الخدمة ،    وبالتالي فإن عملية تحسين الجودة تعني محاولة تقليل هذا التباين قدر الإمكان .         

ب. ادواردز ديمنغ Edwards Deming

ويعد أحد رواد تطوير أساليب الضبط الإحصائي للجودة التي قام بتدريسها للمهندسين والمدراء التنفيذين للشركات الأمريكية الموردة للجيش خلال الحرب العالمية، بدأ في الخمسينيات بتدريس الضبط الإحصائي للجودة في اليابان مستهلاً حركة الجودة لديهم. وأنشأت اليابان جائزة سنوية باسمه تُمنح لأفضل برنامج لتحسين الجودة في المنظمات اليابانية تقديراً لجهوده. قدّم Deming فلسفته وافكاره من خلال مجموعة من الأعمال أبرزها النقاط الأربع عشرة لادارة الجودة، وعجلة ديمنغ، التي طورها بالأصل والتر شیورت، وتتضمن أربعة مراحل للتحسين المستمر للجودة (انظر الشكل 13-2)، والأمراض السبعة القاتلة والتي تمثل جميعها أهمية كبيرة  في ايضاح فلسفته 

تمثل النقاط الأربعة عشرة لديمنغ برنامج عمل للادارة لتحقيق إدارة الجودة الشاملة ، وهي :

1 ـ وضع هدف ثابت و مستقر لتحسين المنتوج لغرض تحقيق الأهداف التنظيمية طويلة الأمد .                               

2 ـ تبني فلسفة تمنع إنتاج منتجات رديئة الجودة، بدلاً من تبني مستويات مقبولة للجودة الرديئة ، كضرورة للتنافس دولياً . 

3 ـ التخلص من الحاجة للفحص والتفتيش (Inspection) لتحقيق الجودة والاعتماد،  بدلاً عن ذلك، على الضبط الإحصائي لتحسين تصميم المنتوج وعملية الإنتاج.  

4 ـ اختيار عدد قليل من المجهزين اعتماداً على التزامهم بمعيار الجودة بدلاً من أساس أوطأ الاسعار والسعي لخلق علاقات طويلة الامد معهم .  

5 ـ  تحسين عملية الانتاج بشكل مستمر من خلال التركيز على المصدرين الاساسيين لمشاكل الجودة : النظام والعاملين ، وبذلك تزداد الانتاجية وتنخفض التكاليف .

6 ـ وضع برنامج تدريبي للعاملين يركز على منع حدوث مشاكل الجودة ويستعمل أساليب الضبط الإحصائي للجودة .      

7 ـ غرس وترسيخ سمات وقدرات القيادة لدى المشرفين لمساعدة العاملين على الأداء بشكل أفضل .                         

8 ـ تشجيع مشاركة العاملين وخلق مناخ للابتكار والابداع بإزالة الخوف لديهم من القصاص أو الإنتقام عند طرحهم الأسئلة أو تشخيصهم مشاكل الجودة .           

9 ـ ازالة الحواجز بين الإدارات وتشجيع التعاون بينهم وتبني منهج الفريق للعمل سوية .                                      

10 ـ التخلص من الشعارات والأهداف الرقمية التي تستحث العاملين لتحقيق مستويات أداء أعلى دون أن يبين لهم أولاً كيفية تحقيق ذلك ، والتوقف عن انتقادهم وتهديدهم .     

11 ـ التخلص من الحصص الرقمية التي يحاول العاملين بلوغها بأية وسيلة دون أي اعتبار للجودة وتعلم اسس طرائق التحسين بدلاً منها.    

12 ـ ازالة الحواجز التي تمنع تفاخر العاملين بعملهم واحترامهم لذاتهم وذلك من خلال تحسين الأشراف وتحسين عملية الإنتاج لكي يستطيعوا من العمل بكامل طاقاتهم .

13 ـ وضع برامج فعالة لتعليم وتدريب العاملين على طرق تحسين الجودة في عموم المنظمة ، من الادارة العليا نزولاً ، لكي يحدث التحديث المستمر.             

14 ـ  تنمية التزام الادارة العليا بتطبيق النقاط الـ 13 السابقة .

وقد لُخصّت فلسفة Deming التي عُبر عنها بالنقاط الاربعة عشر المذكورة آنفاً بثلاثة اصول تُعرف بثلاثية  Deming كما موضحة في الشكل (13-3) .

اما الأمراض السبعة التي حددها Deming فهي :

1 ـ عدم وجود استقرار في الهدف.         

2 ـ التركيز على الأهداف قصيرة الأجل.    

3 ـ التقييم السنوي لأداء العاملين وتقارير الجدارة والاستحقاق والتقارير السنوية الأخرى .                                    

4 ـ تغير الادارة أو كثرة التغير في المديرين.  

5 ـ قلة الابداع الاداري .     

6 ـ كلف ضمان المنتوج المرتفعة التي تتحملها المنظمة.

7. عدم كفاءة الجودة في المنتوج منذ البدء .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.