المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

القنوت و الركوع‏ في القران الكريم
25-01-2015
فخار بن معد ابن فخار
7-8-2016
استخدام المقاييس الإحصائية - مقاييس النزعة المركزية
29-8-2022
في ما يصح تعلق إرادته وكراهته به وما لا يصح
3-07-2015
آلة اليونيتيب
15-7-2020
Properties of Transition Metals
16-6-2019


التحذير من التكاثر ـ بحث روائي  
  
3032   05:30 مساءً   التاريخ: 1-4-2021
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص503-509
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2016 2317
التاريخ: 23-12-2016 3304
التاريخ: 25-7-2016 1888
التاريخ: 21-1-2016 1814

الكتاب

{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} [التكاثر: 1، 2].

{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد: 20].

الحديث

1608. عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ما سبيل الله إلا من قُتِل؟! من سعى‏ على‏ والديه ففي سبيل الله، ومن سعى‏ على‏ عياله ففي سبيل الله، ومن سعى‏ على‏ نفسه ليعفّها ففي سبيل الله، ومن سعى‏ على التكاثر فهو في سبيل الشيطان (1).

1609. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): من طلب الدنيا حلالا استعفافا عن المسألة وسعيا على‏ أهله ‏وتعطّفا على‏ جاره، لقي الله تعالى‏ يوم يلقاه ووجهه مثل القمر ليلة البدر؛ ومن طلب الدنيا حلالا مكاثرا مفاخرا مرائيا، لقي الله تعالى‏ وهو عليه غضبان (2).

1610. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إذا أبغض الناس فقراءهم، وأظهروا عمارة أسواقهم، وتباركوا على‏ جمع الدراهم، رماهم الله بأربع خصال: بالقحط من الزمان، والجور من السلطان، والخيانة من ولاة الحكام، والشوكة من العدوان (3).

1611. عنه (صلى الله عليه واله وسلم):

ولا تجمع  من  المال               فلا  تدري  لمن  تجمع

ولا تدري  أفي  أرضـ             ك  أم  في  غيرها  تُصرع‏ (4).

1612. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج، (5) فيوقف بين يدي الله، فيقول الله له: أعطيتك وخولتك وأنعمت عليك فماذا صنعت؟ فيقول: يا رب، جمعته وثمرته فتركته أكثر ما كان، فأرجعني آتك به، فيقول له: أرني ما قدمت، فيقول: يا رب، جمعته وثمرته فتركته أكثر ما كان، فأرجعني آتك به، فإذا عبد لم يقدم خيرا فيمضى‏ به إلى النار (6).

1613. أبو هريرة: قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): سيصيب امتي داء الامم. فقالوا: يا رسول الله، وما داء الامم؟ قال: الأشر (7) والبطر (8) والتكاثر (9) والتناجش ‏(10) في الدنيا، والتباغض والتحاسد حتى‏ يكون البغي (11).

1614. الإمام الباقر (عليه السلام): قام رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) على الصفا فقال: يا بني هاشم! يا بني عبد المطلب! إني رسول الله إليكم، وإني شفيق عليكم، وإن لي عملي ولكل رجل منكم عمله، لا تقولوا : إن محمدا منا وسندخل مدخله ؛ فلا والله ما أوليائي منكم ولا من غيركم - يا بني عبد المطلب - إلا المتقون، ألا فلا أعرفكم يوم القيامة تأتون تحملون الدنيا على‏ ظهوركم ويأتون الناس يحملون الآخرة! ألا إني قد أعذرت إليكم في ما بيني وبينكم وفي ما بيني وبين الله‏ فيكم! (12).

1615. تنبيه الخواطر: قيل [لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)]: يا رسول الله، أي امتك أشر؟ قال: الأغنياء (13).

1616. عبد الله بن مسعود: إنه (صلى الله عليه واله وسلم) نهى‏ عن التبقُّر(14) في الأهل والمال (15).

1617. الإمام علي (عليه السلام): لا يجمع المال إلا الحرص، والحريص شقي مذموم (16).

1618. عنه (عليه السلام): لا يبقي المال إلا البخل، والبخيل معاقب ملوم (17).

1619. عنه (عليه السلام): من العناء أن المرء يجمع ما لا يأكل، ويبني ما لا يسكن، ثم ‏يخرج إلى الله تعالى‏ لا مالا حمل ولا بناء نقل! (18).

1620. عنه (عليه السلام): ابن آدم! إن كنت تريد من الدنيا ما يكفيك فإن أيسر ما فيها يكفيك، وإن كنت إنما تريد ما لا يكفيك فإن كل ما فيها لا يكفيك (19).

1621. عنه (عليه السلام): قليل يفتقر إليه خير من كثير يستغنى‏ عنه (20).

1622. عنه (عليه السلام) - لكميل بن زياد -: إن هاهنا لعلما جما - وأشار بيده إلى‏ صدره - لو أصبت له حملةً! بلى‏ أصبت لقِناً غير مأمون عليه ... أو منهوما باللذة سلس القياد للشهوة ، أو مغرما بالجمع والادخار ، ليسا من رعاة الدين في شي‏ء ، أقرب شي‏ء شبها بهما الأنعام السائمة (21).

1623. عنه (عليه السلام) - في كتابه لشريح القاضي، لما بلغه أنه اشترى‏ دارا بثمانين‏ دينارا-: ما أدرك هذا المشتري في ما اشترى‏ منه من دركٍ ‏(22) فعلى‏ مبلبل‏ (23) أجسام الملوك، وسالب نفوس الجبابرة، ومزيل ملك الفراعنة - مثل كسرى‏ وقيصر وتبّع وحِميَر- ومن جمع المال على المال فأكثر، ومن بنى‏ وشيد، وزخرف ونجد، (24) وادخر واعتقد، (25) ونظر بزعمه للولد: إشخاصهم جميعا إلى‏ موقف العرض والحساب، وموضع الثواب والعقاب، إذا وقع الأمر بفصل القضاء، وخسر هنالك المبطلون! (26).

1624. عنه (عليه السلام) - في موعظته للناس -: إنه والله الجد لا اللعب، والحق لا الكذب، وما هو إلا الموت أسمع داعيه وأعجل حاديه ، فلا يغرنك سواد الناس من نفسك، وقد رأيت من كان قبلك ممن جمع المال وحذر الإقلال، وأمن العواقب - طول أمل واستبعاد أجل - كيف نزل به الموت فأزعجه عن وطنه!...

أما رأيتم الذين يأملون بعيدا، ويبنون مشيدا، ويجمعون كثيرا، كيف أصبحت بيوتهم قبورا، وما جمعوا بورا، وصارت أموالهم للوارثين، وأزواجهم لقوم آخرين؟! (27).

1625. عنه (عليه السلام): ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يكثر علمك، وأن يعظم حلمك، وأن تباهي الناس بعبادة ربك (28).

1626. عنه (عليه السلام): إذا جمعت المال فأنت فيه وكيل لغيرك، يسعد به وتشقى ‏أنت (29).

1627. عنه (عليه السلام): تكثرك بما لا يبقى‏ لك ولا تبقى‏ له من أعظم الجهل (30).

1628. عنه (عليه السلام): التكاثر لهو ولعب وشغل، واستبدال الذي هو أدنى‏ بالذي هو خير (31).

1629. عنه (عليه السلام): معاشر الناس، اتقوا الله! فكم من مؤمل ما لا يبلغه، وبان ما لا يسكنه، وجامع ما سوف يتركه! ولعله من باطل جمعه، ومن حق‏ منعه؛ أصابه حراما، واحتمل به آثاما، فباء بوزره، وقدم على‏ ربه آسفا لاهفا، قد خسر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين (32).

1630. الإمام الباقر أو الإمام الصادق (عليه السلام): كل القوم ألهاهم التكاثر حتى‏ زاروا المقابر (33).

1631. الإمام الصادق (عليه السلام): إن كان الحساب حقا فالجمع لماذا؟! (34).

1632. عنه (عليه السلام): كان في ما وعظ به لقمان ابنه: يا بني، إن الناس قد جمعوا قبلك لأولادهم، فلم يبقَ ما جمعوا ولم يبقَ من جمعوا له، وإنما أنت عبد مستأجر؛ قد امرت بعمل ووعدت عليه أجرا، فأوف عملك واستوف أجرك (35).

1633. الإمام الرضا (عليه السلام): لا يجتمع المال إلا بخصال خمس: ببخل شديد، وأمل طويل، وحرص غالب، وقطيعة الرحم، وإيثار الدنيا على الآخرة (36).

___________________

1. السنن الكبرى‏: 9/43/17824، شعب الإيمان: 7/299/10377، المعجم الأوسط: 4/285/4214، الدر المنثور: 2/40، كلاهما نحوه وكلها عن أبي هريرة، كنز العمال: 4/12/9252.

2. حلية الأولياء: 3/110 عن أبي هريرة؛ تنبيه الخواطر: 1/153 نحوه، مستدرك الوسائل: 13/32/14661 نقلا عن القطب الراوندي في لب اللباب وفيه ذيله، بحار الأنوار: 73/28.

3. تنبيه الخواطر: 1/ 10 عن الإمام علي(عليه السلام)؛ إحياء علوم الدين: 4/291، المستدرك على الصحيحين: 4/361/7923 كلاهما عن الإمام علي(عليه السلام) عنه (صلى الله عليه واله وسلم) نحوه، كنز العمال: 16/39/43841.

4. جامع الأخبار: 294/802، بحار الأنوار: 103/33/62.

5. البذج: ولد الضأن (النهاية: 1 / 110).

6. سنن الترمذي: 4/618/2427 عن أنس، الزهد لابن المبارك: 357/ 1009 عن الحسن نحوه، كنز العمال: 14/372/38984.

7. الأشر: المرح (لسان العرب: 4 / 20).

8. البطر: التبختر (لسان العرب: 4 / 68).

9. التكاثر: المكاثرة والتفاخر (لسان العرب: 5 / 132).

10. نجش الرجل: زاد في سلعة أكثر من ثمنها وليس قصده أن يشتريها، بل ليغر غيره فيوقعه فيه. وكذلك في النكاح وغيره (المصباح المنير: 594).

11. المستدرك على الصحيحين: 4/186/7311، كنز العمال: 11/170/31079 نقلا عن ابن أبي ‏الدنيا وابن النجار وكلاهما عن أبي هريرة وج 3/526/7738.

12. الكافي: 8/182/205، تنبيه الخواطر: 2/151، صفات الشيعة: 84/8 نحوه وكلها عن أبي‏ عبيدة.

13. تنبيه الخواطر: 1/155.

14. التبقر: هو الكثرة والسعة (النهاية: 1 / 144).

15. مسند ابن حنبل: 2/142/4184 وص 141/4181، كنز العمال: 3/185/6080؛ معاني الأخبار: 280، بحار الأنوار: 76/344/12.

16. غرر الحكم: 10842.

17. غرر الحكم: 10843.

18. نهج البلاغة: الخطبة 114، تحف العقول: 218.

19. الكافي: 2/138/6 عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق(عليه السلام) وص 139/10 عن حمزة بن حمران عن الإمام الصادق (عليه السلام) نحوه، تنبيه الخواطر: 2/195 عن الإمام الصادق عنه(عليه السلام)، بحارالأنوار: 73/176/18 وراجع تحف العقول: 387.

20. غرر الحكم: 6744.

21. نهج البلاغة: الحكمة 147، الخصال: 186/257، الأمالي للمفيد: 249/3 كلاهما عن كميل نحوه، بحار الأنوار: 23/46/91 نقلا عن كمال الدين؛ المناقب للكوفي: 2/96/581 عن كميل نحوه.

22. الدرك: التبعة (لسان العرب: 10 / 419).

23. مبلبل الأجسام: مهيج داءاتها المهلكة لها (هامش المصدر).

24. نجد: زين (النهاية: 5 / 19).

25. اعتقد ضيعة ومالا: أي اقتناها (الصحاح: 2 / 510).

26. نهج البلاغة: الكتاب 3، بحار الأنوار: 41/156/48.

27. نهج البلاغة: الخطبة 132.

28. نهج البلاغة: الحكمة 94، تنبيه الخواطر: 1/125، غرر الحكم: 7497 وليس فيه ذيله، بحارالأنوار: 76/409/121 وج 82/140/5؛ حلية الأولياء: 10/388 عن عبد خير، كنزالعمال: 16/208/ 44233 نقلا عن ابن عساكر في أماليه وراجع تذكرة الخواص: 131.

29. غرر الحكم: 4135.

30. غرر الحكم: 4576.

31. الكافي: 2/394/1 عن سليم بن قيس الهلالي، الخصال: 235/74 عن الأصبغ بن نباتة وليس فيه «ولعب».

32. نهج البلاغة: الحكمة 344، بحارالأنوار: 78/83/88 وراجع كفاية الأثر: 240 ومطالب‏ السؤول: 51.

33. الأمالي للمفيد: 184 / 7 عن أبي سعيد الزهري، الزهد للحسين بن سعيد: 19 / 41 عن أبي شيبة الزهري وفيه «قوم» بدل «القوم»، بحار الأنوار: 69 / 402 / 102.

34. من لا يحضره الفقيه: 4/393/5836، التوحيد: 376/21، الخصال: 450/55، الأمالي للصدوق: 56 / 12، مختصر بصائر الدرجات: 138 كلها عن أبان بن عثمان الأحمر، روضة الواعظين: 484، بحارالأنوار: 73 / 137 / 1.

35. الكافي: 2 / 134 / 20 عن يحيى بن عقبة الأزدي، تنبيه الخواطر: 2 / 194 نحوه.

36. الخصال: 282 / 29، عيون أخبار الرضا(عليه السلام): 1 / 276 / 13 كلاهما عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، كشف الغمة: 3 / 84، بحار الأنوار: 73 / 138 / 5.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.