أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-05-2015
3366
التاريخ: 10-1-2023
1367
التاريخ: 15-05-2015
2995
التاريخ: 15-05-2015
3042
|
قال أبي إبراهيم موسى بن جعفر (عليه السلام) روى أحمد بن محمد عن أبي قتادة القمي عن أبي خالد الزبالي قال قدم أبو الحسن موسى زبالة و معه جماعة من أصحاب المهدي بعثهم في أشخاصه القدمة الأولى قال و أمرني بشراء حوائج له فنظر إلى و أنا مغموم فقال لي يا أبا خالد ما لي أراك مغموما قلت هو ذا تصير إلى هذا الطاغية و لا آمنه عليك فقال يا أبا خالد ليس علي منه بأس إذا كان شهر كذا و كذا في يوم كذا و كذا فانتظرني في أول الليل فإني أوافيك إن شاء الله فما كانت لي همة إلا إحصاء الشهور و الأيام حتى كان ذلك اليوم فغدوت إلى أول الليل في المصر الذي وعدني فلم أزل أنتظره إلى أن كادت الشمس أن تغيب و وسوس الشيطان في صدري فلم أر أحدا ثم تخوفت أن أشك و وقع في قلبي أمر عظيم فبينا أنا كذلك و إذا سواد قد أقبل من ناحية العراق فانتظرته فوافاني أبو الحسن إمام القطار على بغلة له فقال إيه أبا خالد قلت لبيك يا ابن رسول الله قال لا تشكن ود الشيطان أنك شككت قلت قد كان ذلك قال فسررت بتخليصه فقلت الحمد لله الذي خلصك من الطاغية فقال يا با خالد إن لهم إلي عودة لا أتخلص منها.
وعن علي بن أبي حمزة قال دخلت على أبي الحسن موسى (عليه السلام) في السنة التي قبض فيها أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) فقلت له كم أتى لك قال تسع عشرة سنة قال فقلت إن أباك أسر إلي سرا و حدثني بحديث فأخبرني به فقال لي قال لك كذا و كذا حتى نسق على جميع ما أخبرني به أبو عبد الله (عليه السلام) .
وعن مولى لأبي عبد الله (عليه السلام) قال كنا مع أبي الحسن (عليه السلام) حين قدم به البصرة فلما أن كان قرب المدائن ركبنا في أمواج كثيرة و خلفنا سفينة فيها امرأة تزف إلى زوجها و كانت لهم جلبة فقال ما هذه الجلبة قلنا عروس فما لبثنا أن سمعنا صيحة فقال ما هذا فقالوا ذهبت العروس لتغترف ماء فوقع منها سوار من ذهب فصاحت فقال احبسوا و قولوا لملاحهم يحبس فجلسنا و حبس ملاحهم فاتكأ على السفينة و همس قليلا و قال قولوا لملاحهم يتزر بفوطة و ينزل فيتناول السوار فنظرنا فإذا السوار على وجه الأرض و إذا ماء قليل فنزل الملاح فأخذ السوار فقال أعطها و قل لها فلتحمد الله ربها ثم سرنا فقال له أخوه إسحاق جعلت فداك الدعاء الذي دعوت به علمنيه قال نعم و لا تعلمه من ليس له بأهل و لا تعلمه إلا من كان من شيعتنا ثم قال اكتب فأملأ علي إنشاء يا سابق كل فوت يا سامعا لكل صوت قوى أو خفي يا محيي النفوس بعد الموت لا تغشاك الظلمات الحندسية و لا تشابه عليك اللغات المختلفة و لا يشغلك شيء عن شيء يا من لا تشغله دعوة داع دعاه من الأرض عن دعوة داع دعاه من السماء يا من له عند كل شيء من خلقه سمع سامع و بصر نافذ يا من لا تغلطه كثرة المسائل و لا يبرمه إلحاح الملحين يا حي حين لا حي في ديمومة ملكه و بقائه يا من سكن العلى و احتجب عن خلقه بنوره يا من أشرقت لنوره دجاء الظلم أسألك باسمك الواحد الأحد الفرد الصمد الذي هو من جميع أركانك كلها صل على محمد و أهل بيته ثم سل حاجتك ؛ و عن الوشاء قال حدثني محمد بن يحيى عن وصي علي بن السري قال قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) إن علي بن السري توفي و أوصى إلي فقال رحمه الله فقلت و إن ابنه جعفرا وقع على أم ولد له وأمرني أن أخرجه من الميراث فقال لي أخرجه و إن كان صادقا فسيصيبه خبل قال فرجعت فقدمني إلى أبي يوسف القاضي فقال له أصلحك الله أنا جعفر بن علي بن السري و هذا وصي أبي فمره أن يدفع إلي ميراثي من أبي فقال ما تقول قلت نعم هذا جعفر و أنا وصي أبيه قال فادفع إليه ماله فقلت له أريد أن أكلمك فقال ادنه فدنوت حيث لا يسمع أحد كلامي فقلت هذا وقع على أم ولد لأبيه فأمرني أبوه و أوصاني أن أخرجه من الميراث و لا أورثه شيئا فأتيت موسى بن جعفر (عليه السلام) بالمدينة فأخبرته و سألته فأمرني أن أخرجه من الميراث و لا أورثه شيئا قال فقال الله إن أبا الحسن أمرك بذلك قلت نعم فاستحلفني ثلاثا و قال أنفذ ما أمرك به فالقول قوله قال الوصي و أصابه الخبل بعد ذلك قال الحسن بن علي الوشاء رأيته على ذلك .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|