المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الاستنجاء وأحكامه
2024-02-17
انتقال الامام إلى حظيرة القدس
2-8-2016
Temperature Regulation
1-11-2015
Crystal Planes and Miller Indices
8-5-2017
Harmonic Series
8-8-2019
آياتُ الله في خلق الأرزاق العامة
4-12-2015


بنو هاشم  
  
2189   08:00 مساءً   التاريخ: 31-3-2021
المؤلف : معهد سيد الشهداء
الكتاب أو المصدر : معجم كربلاء
الجزء والصفحة : ص 50-53
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /

بنو هاشم

لبني هاشم حضور جميل وممّيز في ملحمة كربلاء وقد سجّلوا بذلك ذكراً خالداً، وقد اختلفت الأقوال والآراء حول عدد الشخصيّات الهاشميّة في هذه الملحمة إلّا أنّ أشهرها يشير إلى كونهم 17 رجلاً (1)، وفي الحدّ الأقصى أنّهم 27 شهيداً (2). وسوف نشير في هذا الفصل بالترتيب إلى وجوه بني هاشم (باستثناء النساء والأطفال) والتي كان لها دور مؤثّر وفعّال في وقائع ملحمة عاشوراء:

 

أ ـ أبناء أمير المؤمنين عليه السلام

اعتبر البعض أنّ عدد الشهداء من أولاد عليّ عليه السلام في كربلاء هو 11 شهيداً (3).

 إبراهيم بن عليّ عليه السلام ← الشباب

 جعفر بن عليّ عليه السلام ← الشباب

 العبّاس بن عليّ عليه السلام

ولد العبّاس عليه السلام في سنة 26 للهجرة، أمّه فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابيّ، والمشهورة بأمّ البنين، والعبّاس هو الابن البكر لأمّ البنين، وأشهر كنية له هي "أبو الفضل" (4)، ولجمال وجهه وإشراقه يقال له قمر بني هاشم (5).

وقد أمضى أبو الفضل العبّاس 14 عاماً من عمره مع أبيه عليه السلام ومن ثمّ أمضى 24 عاماً مع أخيه الإمام الحسن عليه السلام و34 عاماً من عمره مع أخيه الإمام الحسين عليه السلام، وعليه فقد كان سنّه في كربلاء 34 سنة عند شهادته (6).

 وكان قمر بني هاشم فارساً شجاعاً قويّ البنية ممتلئ الجسم، وكان تقيّاً صالحاً إلى الحدّ الذي عرف بالعبد الصالح (7).

 ويصفه الإمام الصادق عليه السلام قائلاً: "كان عمّنا العبّاس نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله عليه السلام وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً"(8).

وعندما منعوا الماء عن الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه في كربلاء واشتدّ بهم العطش، دعا الإمام عليه السلام أخاه العبّاس فأرسله إلى الشريعة مع ثلاثين فارساً وعشرين راجلاً وبعد معركة عظيمة جاء بقرب الماء إلى الخيام (9). وقد حمل الماء إليهم مراراً وتكراراً ولذا لقّب بالسقّاء (10).

 ورفض قمر بني هاشم وأخوته الأمان الذي عرضه عليهم شمر بن ذي الجوشن وأكّدوا (11) وقوفهم إلى جانب أبي عبد الله عليه السلام، وفي ليلة عاشوراء وبعد أن خاطب الإمام عليه السلام كلّ أنصاره من بني هاشم وغيرهم طالباً منهم الانصراف، كان العبّاس أوّل المتكلّمين فقال: "لمَ نفعل ذلك؟ لنبقى بعدك!، لا أرانا الله ذلك أبداً" (12).

وكان الإمام عليه السلام يحبّ أخاه أبا الفضل حبّاً عظيماً وقد خاطبه يوم عاشوراء بهذه العبارة قائلاً له: "بنفسي أنت يا أخي" (13).

وفي يوم عاشوراء دفع سيّد الشهداء بالراية إلى أخيه أبي الفضل العبّاس (14).

وعندما رأى أبو الفضل أخاه الإمام عليه السلام وحيداً في عصر عاشوراء أقبل نحو أخيه يستأذنه في النزول إلى الميدان، فقال له الإمام: "يا أخي كنت العلامة من عسكري، ومجمع عددنا، فإذا أنت غدوت يؤول جمعنا إلى الشتات، وعمارتنا تنبعث إلى الخراب"(15).

 فقال له العبّاس: "قد ضاق صدري، وسئمت من الحياة".

فقال له الحسين عليه السلام: "فاطلب لهؤلاء الأطفال قليلاً من الماء".

 فذهب أبو الفضل إلى الميدان وفرّق جيش الأعداء وورد على شريعة الفرات وملأ القربة وأخذ غرفة من الماء ولكنّه تذكّر عطش الحسين عليه السلام فرمى الماء من يده، وتوجّه مسرعاً نحو الخيمة، فسدّوا عليه الطريق فحمل عليهم بسيفه وهو يرتجز(16) ويقول: "إنّي أنا العبّاس أغدو بالسقا" (17).

فضربه حكيم بن الطفيل على يده اليمنى فقطعها، ومن ثمّ ضربه زيد بن ورقاء على يده اليسرى فقطعها، وهو لم يزل متوجّهاً نحو الخيام وإذا برجل تميميّ يضربه بعمودٍ على رأسه فسقط أبو الفضل من على فرسه إلى الأرض ونادى أخاه الحسين عليه السلام: "أدركني"، فأسرع الحسين عليه السلام إلى مصرع العبّاس، وعندما نظر إلى بدن أخيه وجراحاته قال: "الآن انكسر ظهري وقلّت حيلتي" (18).

 يقول الإمام السجّاد عليه السلام عن مقام ومنزلة عمّه العبّاس: "رحم الله العبّاس، فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتّى قطعت يداه فأبدله الله عزَّ وجلَّ بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنّة كما جعل لجعفر بن أبي طالب، وإنّ للعبّاس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة" (19).

عبد الله بن عليّ عليه السلام ← الشباب

 عبيد الله بن عليّ عليه السلام

عدّه الشيخ المفيد من جملة شهداء كربلاء (20) ووافقه في ذلك الطبرسيّ (21) والقلقشنديّ (22) واستند جملة من المؤرّخين إليه في ذلك (23)، وقد ورد ذكره في الزيارة الرجبيّة (24)، ولكن هناك العديد من المؤرّخين أكّدوا على عدم استشهاده في كربلاء (25).

 عتيق بن عليّ عليه السلام

عدّه بعض المؤرّخين من جملة شهداء كربلاء (26).

عثمان بن عليّ  ← الشباب

 عمر بن عليّ عليه السلام

وأمّه تدعى الصهباء، واشتهر بعمر الأطرف، اعتبره البعض من شهداء كربلاء (27)، إلّا أنّ الكثير من المؤرّخين أنكروا ذلك وأكّدوا على عدم حضور عمر بن عليّ عليه السلام في كربلاء(28).

عون بن عليّ عليه السلام

اعتبر بعض المؤرّخين بأنّ عون من شهداء ملحمة كربلاء(29).

 محمّد الأصغر بن عليّ عليه السلام ← الشباب

 يحيى بن عليّ عليه السلام

أمّه أسماء بنت عميس (30)، وذكر أنّه من شهداء كربلاء (31)، إلّا أنّ بعض المؤرّخين يعتقد بأنّ يحيى مات (32) في حياة أمير المؤمنين عليه السلام.

_____________

(1) عماد الدين الطبريّ، بشارة المصطفى، ص426.

(2) مناقب آل أبي طالب، ج4، ص112.

(3) عبد الواحد المظفّر، بطل العلقميّ، ص125.

(4) ابن عنبة، عمدة الطالب، ص356.

(5) أبو الفرج الأصفهانيّ، مقاتل الطالبيّين، ص84 و 85.

(6) إبصار العين، ص57.

(7) بحار الأنوار، ج98، ص277.

(8) عمدة الطالب، ص356.

(9) وقعة الطفّ، ص191.

(10) إبصار العين، ص58.

(11) وقعة الطفّ، ص190.

(12) نفس المصدر، ص198.

(13) تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص315.

(14) الأخبار الطوال، ص256؛ الإرشاد، ج2، ص95؛ إبصار العين، ص61.

(15) المنتخب، ص305.

(16) إبصار العين، ص62.

(17) مناقب آل أبي طالب، ج4، ص108.

(18) الخوارزميّ، مقتل الحسين، ج2، ص34؛ بحار الأنوار، ج45، ص42؛ إبصار العين، ص63.

(19) الشيخ الصدوق، الخصال، ج1، ص68.

(20) الإرشاد، ج1، ص354.

(21) قال إنّ أمّه هي ليلى بنت مسعود الدارميّة (الطبرسيّ، تاج المواليد، ص108).

(22) القلقشنديّ، مآثر الأنافة في معالم الخلافة، ص118.

(23) كشف الغمّة، ج2، ص66.

(24) بحار الأنوار، ج101، ص339.

(25) مقاتل الطالبيّين، ص92؛ المسعوديّ، إثبات الوصيّة، ص131؛ ابن قتيبة المعارف، ص401؛ أبو الفلاح الحنبليّ، شذرات الذهب، ج1، ص75؛ ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص230.

(26) الإمامة والسياسة، ج‏2، ص‏6؛ شذرات الذهب، ج‏1، ص‏66، الدياربكريّ، تاريخ الخميس، ج‏2، ص‏298.

(27) مناقب آل أبي طالب، ج‏4، ص‏107؛ الكركيّ، تسلية المجالس، ج‏2. ص‏306.

(28) نفس المهموم، ص‏328؛ وقال بعض المؤرّخين: إنّ عمر امتنع عن نصرة أخيه الحسين عليه السلام بلا أيّ عذرٍ، وتوفّي عن عمر ناهز السابعة والسبعين سنة (عمدة الطالب، ص‏339؛ أبو نصر البخاريّ، سرّ السلسلة العلويّة، ص‏96؛ الشيخ عبّاس القمّي، سفينة البحار، ج‏2، ص‏72؛ عليّ الشاويّ، الإمام الحسين عليه السلام في المدينة المنوّرة، ص‏386).

(29) السيّد جعفر الأعرجيّ، مناهل الضرب في أنساب العرب، ص‏86.

(30) مستدركات علم رجال الحديث، ج‏8، ص‏546.

(31) مناهل الضرب في أنساب العرب، ص 86.

(32) مقاتل الطالبيّين، ص‏37.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).