أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-05-2015
3030
التاريخ: 15-05-2015
3222
التاريخ: 18-10-2015
3059
التاريخ: 15-05-2015
3124
|
النور التاسع ،الإِمام السابع، ابو الحسن موسى بن جعفر الكاظم , باب الحوائج الى اللّه تعالى العبد الصالح (عليه السلام) قال كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في حقّه : هو الإِمام الكبير القدر، العظيم الشأن، الكثير التهجد، الجاد في الاجتهاد، المشهور بالعبادة، المواظب على الطاعات، المشهود بالكرامات، يبيت الليل ساجداً وقائماً، ويقطع النهار متصدقاً وصائماً، ولفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين عليه، دُعي كاظماً، كان يجازي المسيء بإحسانه اليه، ويقابل الجاني عليه بعفوه عنه، ولكثرة عباداته كان يسمى بالعبد الصالح، ويعرف في العراق بباب الحوائج الى اللّه، لنجح المتوسلين الى اللّه تعالى به، كراماته تحار منها العقول، وتقضي بان له عند اللّه تعالى قدم صدق لا تزل ولا تزول .
ولد (عليه السلام) بالأبواء منزل بين مكة والمدينة، يوم الاحد لسبع خلون من صفر سنة 128 هجري ثمان وعشرين ومئة .
امه (عليه السلام) حميدة المصفاة البربرية، وكانت من اشراف الأعاجم، قال الصادق (عليه السلام) : حميدة مصفاة من الادناس كسبيكة الذهب، ما زالت الاملاك تحرسها، حتى أدَّت اليّ كرامة من اللّه لي، والحجّة من بعدي، ويظهر من بعض الروايات ان الصادق (عليه السلام) كان يأمر النساء في اخذ الاحكام اليها .
روي عن ابي بصير قال : كنت مع ابي عبد اللّه (عليه السلام) في السنة التي ولد فيها ابنه موسى (عليه السلام) فلما نزلنا الابواء، وضع لنا ابو عبد اللّه (عليه السلام) الغداء ولأصحابه، وكان (عليه السلام) إذا وضع الطعام لأصحابه اكثره واطابه، فبينا نحن نتغدى اذ اتاه رسول حميدة ان الطلق قد ضربني، وقد امرتني ان لا اسبقك بابنك هذا، فقام ابو عبد اللّه (عليه السلام) فرحاً مسروراً فلم يلبث ان عاد الينا حاسراً عن ذراعيه، ضاحكاً سنّهُ، فقلنا اضحك اللّه سنك، واقر عينك ما صنعت حميدة، فقال : وهب اللّه لي غلاماً، وهو خير من برأ اللّه ولقد خبرتني بأمر كنت اعلم به منها، قلت : جعلت فداك وما خبرتك عنه حميدة، قال ذكرت انه لما وقع من بطنها وقع واضعاً يديه على الأرض، رافعاً رأسه الى السماء، فأخبرتها ان تلك امارة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) وامارة الإِمام من بعده .
روى البرقي عن منهال القصاب قال : خرجت من مكة وانا أريد المدينة فمررت بالأبواء وقد ولد لأبي عبد اللّه (عليه السلام)، فسبقته الى المدينة ودخل (عليه السلام) بعدي بيوم فأطعم الناس ثلاثاً، فكنت آكل فيمن يأكل، فما أكل شيئاً الى الغد حتى اعود فآكل، فكنت بذلك ثلاثاً اطعم حتى أرتفق ثم لا اطعم شيئاً الى الغد .
قال الفيروز آبادي ارتفق : اتكأ على مرفق يده او على المخدة وامتلأ .
وروى انه قيل لأبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) ما بلغ بك من حبك ابنك موسى (عليه السلام)، فقال : وددت ان ليس لي ولد غيره حتى لا يشاركه في حبّي له احد .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|