المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28

تجمع مثالي ideal assembly
24-3-2020
مفهوم الإمام في القرآن
28-09-2015
كيفية تطهير الماء النجس
7-12-2016
سفير الحسين في ضيافة طوعة
29-3-2016
طرق صناعة الاسمنت – الطريقة الجافة
2023-02-09
الأزواج الأكفاء
2023-04-16


أساليب الالقاء- ثانياً : أسلوب القصة  
  
4434   08:22 مساءً   التاريخ: 22-3-2021
المؤلف : سامي عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة
الجزء والصفحة : ص 87-88-89
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / صوت والقاء /

غالباً ما تحتوي القصة أو الرواية او الملحمة على أسلوبين من الكلام او الخطاب، الأول سردي والثاني حواري ، ويتمثل السرد او القص في الاسلوب الاول وهو يعني إيراد الأحداث ووصفها وعرض الشخوص التي تضمها كأن ولك الوصف صادر من شخص واحد هو المؤلف او الراوي ويتمثل عامل المحادثة او تبادل الجمل والعبارات والكلمات بين شخصين او اكثر، والسرد يعني ايضاً الاستطراد والاستذكار والتعليق أحياناً على وفق تسلسل زمني وتتابع مكاني ... ويعتمد الحوار على تبادل الافكار والمشاعر على وفق مبدأ "الفعل ورد الفعل" وكذلك يعني تبادل المعلومات والاسئلة والإجابات وليس من شأن هذا الكتاب الدخول في تفاصيل انواع الحوار وجودته وما يخص الحوار المسرحي بالذات ، والمهم تعرف الفرق بين الاسلوبين عند الأداء ، الإلقاء .

ويقتضي إلقاء القصة التلطف في الأداء وعدم التسرع او الإسراع وخصوصاً في جانب القص او السرد ، ويقتضي التنويع في القوة الصوتية والدرجة والسرعة في الجانب الحواري على وفق طبيعة الفعل ورد الفعل وتدفق المشاعر ولا بد من الاهتمام بخلق الاجواء المناسبة وكأن الملقي يصور الاحداث تصويراً بالكلمات يسمعها ويراها المتلقي ، ولابد من مراعاة أصناف المستمعين الذين توجه إليهم القصة، ومحاولة الاقتراب من فهمهم وتفهمهم ولأن القصة انواع فمنها القصيرة ومنها الطويلة ومنها الرواية ومنها الملحمة لذلك فإن التنوع مطلوب في كل الاحوار، ولا بد من التحكم بالبناء وخلق عوامل الترقب والتشويق ، ولا بد من الإشارة إلى ان القصص الموجهة للأطفال تقتضي تلطفاً اكثر وتقتضي تأكيداً على بعض الكلمات والجمل اكثر، وتقتضي التباطئ في الإيقاع لكي يتم الاستيعاب .

ويقتضي الحوار الاقتراب قدر الامكان من أسلوب او طابع الحديث اليومي بين الافراد ، والابتعاد عن المبالغة في الأداء إلا في حالات معينة ولغرض التشويق والتنويع ، وخصوصاً في إلقاء قصص الاطفال ولابد من ان يفهم الملقي الافعال المرافقة للحوار وردودها والدوافع الكامنة خلف كل جملة ، والاهداف التي يريد الشخص والوصول إليها ، ويمكن لمن يلقي القصة ان يعتمد المتغيرات في درجة الصوت لغرض تشخيص الشخوص التي تتحدث وتمييزها عن بعضها .

والقصة كالخطبة مكونة من وحدات فكرية وشعورية ، لذلك ينبغي على الملقي ان يحدد تلك الوحدات يبني إلقاءه على  أساسها.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.