أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
5848
التاريخ: 26-10-2014
5482
التاريخ:
7639
التاريخ: 23-10-2014
5783
|
قال تعالى : {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ } [آل عمران : 7] .
وجود المتشابه في القرآن هو نوع من الابتلاء أو جده اللّه في القرآن ليكتشف به ثقة المؤمن بكتاب ربه أيؤمن بهذا الكتاب مع وجود هذه الآيات أم لا ؟ أيؤمن بالغيب وما وراء ذلك عن طريق الوحي على لسان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ؟
وربما يتأكد هذا الابتلاء عند الباحثين والمصنفين حينما يختلفون في اتجاهاتهم وآراءهم بالنسبة للآيات المتشابهة ، فقد يرى البعض رأيا ويتوقف البعض الآخر دون إعطاء الحكم، وربما يكون هناك قسم ممن يبدي رأيه يكون في قلبه مرض وزيغ فيعمل بما تشابه منه، وذلك يعني السقوط في الامتحان. فيقول سبحانه وتعالى : {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ}.
يقول الشيخ محمد عبده : «إن اللّه انزل المتشابه ليمتحن قلوبنا في التصديق به فانه لو كان كل ما ورد في الكتاب معقولا واضحا لا شبهة فيه عند أحد من الأولياء والبلداء لما كان في الإيمان شيء من معنى الخضوع لأمر اللّه والتسليم لرسله». (1)
_____________________
1. تفسير المنار (ج3) ص 170 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|