المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إبراهيم بن أبي البلاد
4-9-2016
استخرج أفضل ما لدى القناص
2024-11-06
عمليات الخدمة الحقلية للموز
7-1-2016
خبر قتله في القرآن
9-1-2020
النظام الإعلامي الدولي
17-8-2022
اتصافه الله بالحياة
25-10-2014


أهمية الانحلال في التغذية والتمثل  
  
5391   03:16 مساءاً   التاريخ: 18-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص191-193.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

بعد أن رأينا قدرة الماء المرموقة على حل أكثرية الأملاح والمواد الغذائية ، بحيث لا يضارعه في هذه الخاصة سائل من السوائل ، نرجع لنتذكر أهمية هذه الخاصة في عملية التغذية والتمثل الحيوي (المقصود بالتمثل الحيوي تحول المواد الى مركبات يستطيع الجسم امتصاصها والاستفادة منها) .

فالمواد الغذائية التي يمتصها الإنسان والحيوان والنبات لا تكون لها أية قيمة إذا لم يكن بالإمكان إيصالها الى داخل الجسم الحي ليستفيد منها . فلو كانت هذه المواد لا تنحل في الماء ، لفقدت كل قيمتها الغذائية ، لأن الجسم الذي بناه الخالق تبارك وتعالى من الماء لا يمكن أن يستفيد من أية مادة لا تنحل في الماء ، وإن كانت تحتوي في تركبيها على العناصر التي يحتاجها الجسم . فالماء يقوم أبخاصته الحلية - بدور الوسيط في نقل كل المواد الغذائية من خارج الجسم إلى داخله.

‏إذ إن كل مادة لا تنحل في الماه تدخل الأنبوب الهضمي وتخرج منه دون ان يستفيد منها الجسم. فالفحم الطبي (كربون) مثلا ، الذي يستعمل لامتصاص الغازات المتشكلة في الأنبوب الهضمي يخرج من الجسم مثلما دخل فيه ، دون أن يمتصه الجسم ، وذلك لأنه لا ينحل في الماء وكذلك الحال بالنسبة لزيت البارافين الذي يستعمل خروج الفضلات الهضمية في حالة الإمساك.

‏ومن أفضل الأمثلة على ايضاح قيمة الانحلال في التغذية مركب (فسفات الكالسيوم). فهذا المركب الذي يعتبر مادة غذائية هامة لبناء الجسم لاحتوائه على الفوسفور اللازم للأعصاب والكالسيوم الضروري للعظام ، يوجد بثلاثة أشكال هي : (فسفات أحادية الكالسيوم Po4th. Ca ‏) - فسفات ثنائية الكالسيوم 2‏( Po4 ‏) فسفات ثلاثية الكالسيوم - ولقد وجد أن المركب الأول ينحل في الماء بسرعة كبيرة ، بينما ينحل المركب الثاني بنسبة قليلة ، أما المركب الثالث فلا ينحل أبدأ ) فإذا وضعنا فسفات ثلاثية الكالسيوم للنبات فإنه لا يستفيد منه أبدأ ولا يمتصه لأنه لا ينحل في الماء. بينما تعتبر الفسفات الأحادية الكالسيوم من أعظم الأسمدة اللازمة للنبات ، وذلك لقدرتها الكبيرة على الذوبان في الماء ، بحيث يمتصها النبات ويستفيد منها .

‏لهذا كانت الفسفات الثلاثية بخسة القيمة ، وهي تشكل كميات لاحصر لها من صحارى العالم وخصوصا في بادية الشام الممتدة من دمشق إلى تدمر. فكانت العملية الثمينة التي يمكن الاستفادة منها هي تحويل هذه الفسفات الثلاثية إلى فسفات أحادية ، وذلك بعمليات كيميائية بسيطة ، فنقوم بذلك بتحويل التراب العديم الثمن إلى سماد كيميائي باهظ القيمة هو (السوبر فسفات).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .