البنفسج العطري Viola odorata L.

الفصيلة : البنفسجية Violaceae

الأسماء المتداولة: البنفسج العطري.

 الاسماء الاجنبية: Eng. Sweet violet ، Fr. Violette

الوصف النباتي :

عشب معمر، أجرد، طوله 10 - 15 سم. السوق رئدية قاسية بعض الشيء ، وهذا ما يسمح للنبات بتشكيل مستعمرات تتباين في اتساعها. الاوراق بسيطة ، متناوبة ، عرضها 2- 4 سم ، الاذنات بيضوية او بيضوية - رحمية، مهدبة، المعلاق طوله ضعفا طول النصل او اكثر ، النصل بيضوي _- مدور، قاعدته قلبية بشدة ، حافته تامة إلى عرفية. الازهار مفردة، خنثوية، ازدواجية التناظر، عرضها نحو 2 سم. الشماريخ طويلة، تحمل القنابات في وسطها تقريبا. السبلات خمس ، شبه متساوية ، مستطيلة ، كليلة، طولها نصف طول البتلات ، تملك لاحقة منبسطة بالقرب من قاعدتها. التويج بنفسجي ، خماسي البتلات ، السفلية منها اكبرها حجما وتشكل مهمازاً. الأسدية خمس ، حرة، خيوطها قصيرة جدا وعريضة. المأنث ثلاثي الكرابل، المبيض وحيد الحجيرة ، علوي، القلم بسيط. الثمرة عليبة جرداء، زغبة، تتفتح بوساطة 3 مصاريع. البذور عديدة، صغيرة. الإزهار من شباط / فبراير الى نيسان / إبريل.

الموطن والانتشار الجغرافي :

الموطن الأصلي للبنفسج العطري حوض المتوسط والأطلسي الغربي.

التاريخ والتراث :

الاسم العلمي للجنس هو الاسم اللاتيني لهذه الأنواع. أما اسم النوع odorata يعني عطر أو عطري ، استعمل البنفسج العطري في الطب منذ العصور القديمة ، ويروي هوميروس كيف كان سكان اثينا يستعملون البنفسج لتهدئة الغضب فيما ينصح بلينيوس بتقلد اكليل من البنفسج للوقاية من الصداع وكتب باثولوماوس عام 1250م ان ضالة المادة تعوضها بجزالة عظمة الطعم والتأثير.

الجزء المستعمل :

الجذور ، والازهار ، والعشب الكامل المزهر.

المكونات الكيميائية:

تحتوي الجذور والعشب على زيت طيار 0.04% اهم مكوناته الاسترالميتيلي لحمض الساليسيليك (يتشكل اثناء التجفيف)، ومركبات صابونية ، وقلويدات وجليكوزيد الايريدين.

تحتوي الازهار صبغات انتوسيانية مثل الفيولامين (الذي يعطي اللون الازرق البنفسجي الفاتح)، زيت طيار 0.003% اهم مركباته ،isoborneol،undecan-2-one ،2,6-nonadien-l-al ، dihydro-beta curcumene ، zingiberene

ومواد لعابية ، وفلافونوئيدات منها الروتين rutin. تحتوي الاوراق على فلافونوئيدات متعددة ، ومركبات صابونية وأملاح البوتاسيوم.

الخواص والاستعمالات الطبية:

تتمتع جذور البنفسج بما تحويه من صابونيات بخواص مقشعة ، تفيد في علاج السعال والربو والتهابات الحنجرة والتهاب والقصبات الجاف والمزمن ، للجرعات الكبيرة تأثير خافض للضغط، مقيء ومسهل (قلويد Violin).

يستخدم مغلي الجذور موضعيا لعلاج الامراض الجلدية والكدمات وتسريع اندماج الجروح ، كما يستعمل لعلاج الروماتيزم والتهاب اغشية المخاطية.

تتمتع الازهار بخواص مقشعة ، وملينة (مواد لعابية) ومطهرة (مضاد للميكروبات) ويستخدم مغلي الازهار (شراب البنفسج) لعلاج أمراض الجهاز التنفسي من زكام وسعال جاف، والتهاب قصبات وربو ، ولعلاج الصداع والشقيقة. يكثر استعمال ازهار البنفسج في الوقت الحاضر كملون طبيعي وفي صناعة العطور. تتمتع الاوراق بخواص مدرة (أملاح البوتاسيوم).

محاذير الاستعمال :

يوصى بعدم تناول جرعات كبيرة لما قد يسببه من الغثيان نظرا لاحتوائه على الصابونين.

البيئة:

ينمو النبات في المراعي والمروج وعلى اطراف الغابات وفي الجبال على أراض رملية وصخرية ، تناسبه الترب الطميية الخفيفة معتدلة الرطوبة ، جيدة الصرف والتهوية والمظللة قليلا. يحتاج النبات لكي يزهر إلى نهار قصير ودرجة حرارة منخفضة 4-10م. ويؤدي النهار الطويل إلى زيادة طول الساق وقلة عدد البراعم الزهرية المتشكلة مع احتمال عدم تفتحها.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر البنفسج العطري بالتفصيص ، حيث تقسم السوق الزاحفة في الشتاء إلى أقسام يحوي كل قسم اوراقا ومجموعا زهريا ، كما يمكن ان يكاثر بالعقل الطرفية والبذور . تزرع النباتات في احواض على صفوف بالتبادل بمسافة 30-50سم بين النبات والآخر. تروى النباتات بانتظام لأن العطش يؤذي الجذور السطحية. يحتاج النبات إلى عمليات الخدمة المختلفة من عزيق وتعشيب وتسميد. يزهر النبات في آخر الشتاء وحتى منتصف الربيع مع احتمال الازهار مرة ثانية في الخريف. يجنى العشب الاخضر في مرحلة الازهار.

يعطي الهكتار من البنفسج العطري 12 – 10 طنا تنتج 8 – 9 كغ زيتا غطريا.