أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-3-2021
4833
التاريخ: 22-4-2019
2270
التاريخ: 7-10-2016
2166
التاريخ: 19-6-2022
1709
|
قال (عليه السلام) : ( من الخرق(1) المعالجة قبل الإمكان ، والأناة(2) بعد الفرصة).
على الإنسان ان يغتنم الفرصة المناسبة لتحقيق أهدافه ، فلا يتوانى ولا يتماهل ولا يتأخر عن ذلك لو تم ، وهذا يتطلب بطبيعة الحال ان لا يستعجل الامر لئلا يستبق الاحداث ، كما عليه ان لا يتأخر عن الإنجاز واتخاذ القرار لو تهيأت الظروف وتواتت على شيء ما ، لأن عدم الاستعداد يؤشر مؤشرا سلبيا على عدم النضج العقلي للإنسان وعدم توازن إدراكه للأمور وتفاوت المسافة بين عاملي التنظير والتطبيق.
وهذه النتيجة مما يبتعد عنها كل عاقل، والحكمة شاملة في مدارها لكل غايات الإنسان واهدافه ، وفي سائر مسارات الحياة وتشعبات مداراتها الواسعة ، وتساير الإنسان في المجالات العلمية والعملية كافة ، كفرد وكجزء من المجتمع في علاقاته مع نفسه ، ربه ، أفراد مجتمع ، عائلته ، زملاء عمله.
إذن فالدعوة إلى ان يتوفر الإنسان على قدر مقبول من التعقل للأمور والتعامل الدقيق مع القضايا بما لا يفوت عليه الفرصة ، فلا يستبق الاحداث ولا يتأخر في الظرف المناسب ، لأن الحالات التي يمكنه فيها تحقيق ما يرغب به لا تتكرر دائما فعليه ان يتهيأ لاغتنامها وذلك عن طريق الموازنة والتعرف على مواقع القوة والضعف في ما يعرض عليه ليقبل او ليرفض وفق تدبير العقل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الخرق والخرق والخرقه : الحمق ، قله العقل او فساد فيه ، سوء التصرف والجهل ، ضعف الرأي. المنجد مادة (خرق ، حمق) ص175 / ص155.
(2) الأناة : الانتظار والتمهل. المنجد مادة (اني) ص20.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
بالتعاون مع العتبة العباسية مهرجان الشهادة الرابع عشر يشهد انعقاد مؤتمر العشائر في واسط
|
|
|