المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

القبائل في العراق.
2023-07-11
جانس ، جول
18-8-2016
رعمسيس محراب (فرس)
2024-08-05
epicene (adj.)
2023-08-24
نهر آمور
27-3-2017
THE OHM
11-9-2020


عناصر الإعلان- 1- العنوان  
  
4882   07:10 مساءً   التاريخ: 13-2-2021
المؤلف : الدكتور محمد جودت ناصر
الكتاب أو المصدر : الدعاية والإعلان والعلاقات العامة
الجزء والصفحة : ص 120-121-122-123
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإعلان /

وهو ممثل العنصر الهام الذي يساهم في نجاح أو فشل الرسالة الإعلانية، لأنه يعد أحد أهم العوامل الرئيسة القادرة على جذب انتباه القارئ وإثارة اهتمامه لقراءة الرسالة الإعلانية أو لمشاهدتها، ويدعم هذا القول ما جاءت به نتائج الدراسة التي قام بها أوكلفي والتي أظهرت بأن  80% من قراء الإعلان لا يقرؤون أكثر من العنوان، لذلك يجب أن يصاغ العنوان بشكل جيد ومعبر ومثير للانتباه ، لأن كفاءة الإعلان وفاعليته تتوقف ولدرجة كبيرة على مدى التناسق بين عنوانه وبين بقية عناصره الأخرى كالرسوم والصور والمضمون.

وعلى الرغم من هذه الأهمية البالغة للعنوان ليس هنالك ما يؤكد حتمية استخدامه، لأن فكرة العنوان ظهرت أصلا كمحاولة للخروج من روتينية الإعلانات، وكرغبة من المعنيين في تقديم أشكال غريبة في الإعلان من أجل إثارة المستهلكين، ومع ذلك فإنه لا بد عند اختبار أو وضع عنوان لأي إعلان كان، من دراسة نفسية المستهلكين وحاجاتهم المختلفة التي يسعون لإشباعها، ودرجة ثقافتهم، ومدى اهتمامهم، من أجل صياغة هذا العنوان بالشكل المفيد والناجح، ومن خصائص العنوان الناجح ما يلي :

١ - أن يكون قادراً على جذب انتباه فئة المستهلكين المحتملين الموجه إليهم نحو السلعة، من ضمن كافة القراء أو المشاهدين للإعلان، عن طريق اختيار الكلمات والإشارات التي تتمكن من إحداث ذلك كما هو الحال فيما لو أردنا توجيه إعلان إلى فئات السيدات فنفع عنواناً بخط عريض : (( إلى ربات المنازل)).

٢- أن يكون العنوان دقيقاً في كلماته بحيث يتم اختيارها بناء على دراسة التأثير المتوقع لها.

٣ - أن يكون سهلا وقابلا للفهم السريع، لكي يستطع التأثير بشكل أشد وأعمق.

٤ - أن يكون قادراً على جعل اهتمام القارئ يركز على أهم الأفكار الواردة في الإعلان ويقوده من خلال كلماته إلى مواضع التركيز في الإعلان.

ه - أن يكون قادراً على إحداث انطباع معين أو صورة معينة تجعل الإعلان يؤثر بشكل مباشر وسريع.

٦ - أن يتضمن العنوان من خلال كلماته القليلة التلميح على بعض الفوائد أو المنافع التي تعود على المستهلك من جراء استخدامه لهذه السلعة المعلن عنها.

وبما أن النتائج والأهداف التي يسعى المعلن إلى تحقيقها والوصول إليها تتباين وتختلف من معلن لآخر، ومن سلعة لاخرى، ومن موقف إعلاني لآخر فإن العناوين تختلف وتتباين تبعاً لذلك، وفيما يلي سنذكر أهم أنواع العناوين:

ا- العنوان المباشر: ويتميز بطبيعته الإخبارية لأنه يقدم معلومات مباشرة عن السلعة أو الخدمة، وهذا ما يجعله أكثر إثارة وأعمق أثرا بسبب احتوائه على عنصر المفاجأة الذي يتضمن بعض الصفات غير الاعتيادية والغير متوقعة عن هذه السلعة موضع الإعلان كعنوان ضع نمراً في سيارتك الذي تستخدمه بعض محطات الوقود، لتعلم أصحاب السيارات بمدى فعالية وقوة وحسن استخدام هذا النوع من أنواع البنزين .

لكن ما يؤخذ على هذا العنوان هو أنه يقلل من اهتمام القارئ في الاطلاع على بقية تفاصيل الإعلان.

ب - العنوان غير المباشر: وهو ما يعمد إلى تفادي أو إغفال ذكر الحقائق أو المعلومات المباشرة عن الشيء المعلن عنه بهدف إثارة القارئ أو المستمع أو المشاهد الي متابعة بقية التفاصيل  مثل كما هو الحال في الإعلان عن كاميرات زينت مثلا : (( زينت وبس )) .

جـ - العنوان الآمر: وهو ما يأخذ صفة الامر عند توجيهه للجمهور وقد يأخذ شكلا مباشراً او غير مباشر، وتتم صيغته بفعل الأمر من أجل حث القارئ أو المستمع أو المشاهد وإثارتهم على تنفيذ هذا الفعل، كما هو الحال في الإعلان التالي : (( جربه يوماً تستخدمه دوماً )).

د- العنوان الاستفهامي: وهو ما يأخذ صفة الاستفهام أو الاستفسار بقصد إثارة اهتمام القارئ أو المستمع أو المشاهد للتعرف على الإجابة أو لمقارنة الإجابة التي ساورت ذهنه مع الجواب الصحيح لهذا التساؤل أو الاستفسار مثل: ((هل تعلم يا عزيزي؟)) أو ((هل تريد أن تصبح مليونيراً ؟)).

ه - العنوان المثير للشعور: وهو ما يقوم على أساس إثارة شعور القارئ أو المستمع أو المشاهد، وتنبيه حواسه وتفكيره عن طريقة جعل كل من يقرأه أو يشاهده أو يستمع إليه يتساءل بينه وبين نفسه عن ما هو وراء هذا الإعلان مثل: ((لا تدع الفرصة تفوتك فنصف الدنيا للدنيا كلها))

و - العنوان المبهم أو الغامض: وهو ما لا يكون له دلالة على معنى معين أو محدود، وغالباً ما يتصل بموضع الإعلان باستخدام كلمات تدع عند المشاهد أو القارئ أو المستمع حب الفضول لمعرفة ما وراء هذه الكلمة مثل : (( من فضلك على مهلك)) أو ((انتبه انتبه انتبه)).

هذا ويمكن أن يقتصر العنوان على العلامة التجارية المشهورة، أيضاً،

لكن مهما يكن فإن قدرة العنوان على جذب القارئ تتوقف على نوع الجمهور وثقافته ومدى تلاؤم هذا العنوان مع الجمهور الموجه إليهم الإعلان، لأن هذه الأمور هي التي تحدد مدى اكتراث الأفراد بالإعلانات ومدى متابعتهم أو إهمالهم لها.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.