المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18714 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الثواب والعقاب
11-08-2015
تعريف الظهار
8-5-2017
الحامول Dodder
6-12-2015
Receptor-Based Sensors
21-1-2021
Biuret Reaction
14-12-2015
Compound words, blends and phrasal words
2024-02-02


ما معنى الانتهاء في قوله تعالى : { فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }؟  
  
3101   05:46 مساءاً   التاريخ: 8-05-2015
المؤلف : الشيخ محمد الصادقي
الكتاب أو المصدر : الفرقان في تفسير القران بالقران والسنة
الجزء والصفحة : ج3, ص31-32.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 16218
التاريخ: 29-1-2016 2591
التاريخ: 3-1-2016 22120
التاريخ: 8-06-2015 5769

قال تعالى  : {فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ} [البقرة : 192، 193]

ترى الانتهاء هنا هو عن القتال عند المسجد الحرام فقط مع بقاءهم على شركهم او قتالهم في سواه؟ فأين الغفر والرحمة لهؤلاء وهم مشركون بعد ام ومقاتلون وإن في غير المسجد الحرام!.

أو هو الانتهاء عن القتال إطلاقا- عند المسجد الحرام وسواه-؟ فكذلك الأمر مهما كان أخف من الاوّل!.

أم هو الانتهاء عن كل فتنة قتالا وسواها من دعايات مضادة على المسلمين؟ فكذلك الأمر مهما كان أخف منهما! ام ولا يفتنون المسلمين، فلا قتال ولا فتنة بالنسبة لهم، ولكنهم مفتتنون مع بعضهم البعض، ام- وعلى فرض المحال- لا يفتنون، ولا بعضهم البعض، ولكن الشرك فتنة مهما كانت على المشركين أنفسهم، و{لا تَكُونَ فِتْنَةٌ} تنفي كل دركاتها، ثم‏ {وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}  تنفي كل طاعة لغير اللّه!.

ام هو الانتهاء عن الشرك؟ وفيه حق الغفر والرحمة! { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ} [الأنفال : 38]

ولأن اقرب الانتهاء هنا سياقا هو الانتهاء الاول ثم الثاني ثم الثالث، وان الغفر والرحمة بإطلاقهما أقربه هو الانتهاء الرابع، فقد تعني‏ {فَإِنِ انْتَهَوْا} مربع الانتهاء وفي كلّ غفر ورحمة وحسبه، {فَإِنِ انْتَهَوْا} عن القتال عند المسجد الحرام‏ {فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ} عن قتالهم عنده «رحيم» بهم، {فَإِنِ انْتَهَوْا} عن مطلق القتال‏ «فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ» عن مطلق قتالهم «رحيم» بهم في دنياهم مهما كانوا معاقبين في أخراهم إذا ماتوا على شركهم.

{فَإِنِ انْتَهَوْا} عن كل ذلك وعن الفتنة والشرك‏ {فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} في الدنيا والآخرة {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [النجم : 39].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .