المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

تشجيع..
19-8-2020
ولاية أمير المؤمنين الحصن من النار
12-02-2015
Telescope domes
2-9-2020
Travellers in Britain
2025-03-31
عمل الشرائح الدائمة للحلم
3-4-2022
تكوين علائق دجاج اللحم
19-4-2016


من لم ينجه الصبر؟  
  
2665   02:58 صباحاً   التاريخ: 24-1-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 404
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-17 1252
التاريخ: 22-8-2020 2749
التاريخ: 27-1-2021 2357
التاريخ: 18-8-2016 2486

قال (عليه السلام) : ( من لم ينجه الصبر ، أهلكه الجزع ).

الدعوة إلى الصبر والتسليم لله تعالى والتعامل مع الامر الواقع بدون اعتراض وتسخط ، لأن ذلك كفيل لوحده بالقضاء التدريجي على الإنسان بينما تكون في الصبر مداواة الجراح والتخفيف من حدتها وضراوة آلامها النفسية التي لا تنفع في تهدئتها وسائل العلاج النفسية والسريرية والعلاجية الاخرى إلا الصبر والمعايشة مع  الواقع من دون ما تذكر للماضي ، ومن دونما لوم وندم ، ولماذا ؟ ، ولأي سبب و ...؟

مما يردده المتورط والمصاب في بدنه او ولده او ماله او ....

فمن لم يرض بالصبر علاجا فليتيقن بأن عكسه – الجزع والتسخط والتألم والاعتراض على ما حصل – كفيل بالإجهاز على البقية الباقية من المقاومة والمصابرة.

إذن فالصبر أولى واحجى وانفع لأنه يضمن بقاء الإنسان وهو ما يسعى ويطمح إليه.

ومن أمثال هذه الحكمة نتعلم درسا تربويا في تعبئة النصيحة بمختلف العبوات المناسبة والحالة المعروضة لنضمن تقديم العلاج النافع في وقت الضرورة إذ من المعلوم وجود شرائح لا تهزهم الشواهد ولا تنفع معهم المواعظ ، فلا بد من توصيل الحكمة النافعة بمختلف الاساليب.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.