أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2021
![]()
التاريخ: 28-1-2021
![]()
التاريخ: 28-1-2021
![]()
التاريخ: 26-1-2021
![]() |
الجواب : إن القرآن الكريم لم ينزل على قياس فرد، أو جماعة من الناس.. بل هو قد جاء على قياس الإنسان الأكمل والارقى، وليس هو سوى رسول الله [صلى الله عليه وآله]، وأهل بيته الطاهرين، المعصومين.
وهؤلاء هم الذين ما عرفهم حق المعرفة إلا الله سبحانه.. وقد عرف النبي [صلى الله عليه وآله] علياً [عليه السلام]، وعرف علي [عليه السلام] النبي [صلى الله عليه وآله]..
غير أن من الواضح: أن للبشرية سيراً نحو إدراك الكمالات، يختلف باختلاف الناس، أفراداً وجماعات، ويتفاوت بحسب الأزمنة وتقلبات الأحوال ... فلا غرو أن تعنى البشرية بمختلف شرائحها وفئاتها، وفي مختلف حالاتها بنيل حقائق القرآن، وفهم معانيه، لتحصل منه على ما يتناسب مع درجات وعيها وثقافاتها، وما فتح الله بصيرتها عليه من خلال طاعتها له، وصفاء نفوس أبنائها، وغير ذلك من أسباب..
فإذا فرضنا أن البشرية نفسها في كل العقود والعهود قد استطاعت أن تنال درجة مرضية من الكمال في إنسانيتها، وفي كل جهات وجودها، فستنال من حقائق القرآن ما يتناسب مع هذا المستوى الذي بلغته..
وهذه المسيرة المختلفة في أحوالها وتقلباتها، قد بدأت منذ بعثة الرسول الأكرم [صلى الله عليه وآله]، وبعد ظهور ولي الله الأعظم أرواحنا فداه، يكون التتويج الأتم، وبلوغ الذروة لها في ذلك العهد المبارك..
ولكن الحقيقة الأكثر سطوعاً، والأبعد عن الشوائب، والأشد صفاء، والأكثر نقاء، هي تلك التي تتجلى في الإنسان الكامل، وهم خصوص الأئمة الأطهار، الذين هم الراسخون في العلم دون سواهم. فهم الذين يفسرون القرآن في كل حين.
ونحن الذين نحتاج إلى الزمن لننال من الكمالات ما يمكننا من المزيد من فهم حقائق القرآن، وإدراك معانيه ... والحمد لله رب العالمين.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
بمناسبة مرور 40 يومًا على رحيله الهيأة العليا لإحياء التراث تعقد ندوة ثقافية لاستذكار العلامة المحقق السيد محمد رضا الجلالي
|
|
|