المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أهمية التخطيط في العلاقات العامة الرقمية
13-8-2022
تحليل الكوليسترول Cholestrol analysis
1-2-2017
نص القانونين على ترتيب الاثر المنهي للعلاقة الوظيفية
13-4-2017
الجيوبوليتيكا الألمانية
20-1-2016
كورى m . s . curie
11-5-2016
وظيفة الام في التربية
12-1-2016


مراحل تطوير المنتوج الجديد New Product Development Stages  
  
4587   07:01 مساءً   التاريخ: 17-1-2021
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص165-169
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / قياس تكاليف وكفاءة العمل والاداء والانتاج /

6 - 4 مراحل تطوير المنتوج الجديد New Product Development Stages :

 لا تظهر المنتجات الجديدة عفوية أو تلقائية بل تتطلب تخطيطاً محكماً وحذراً ، وأن عملية التخطيط هذه تمر بمراحل عديدة ما بين الفكرة الأولية للمنتوج الجديد وما بين تطويره لتحقيق النجاح التجاري . إن مراحل تطوير المنتوج الجديد أو ما تسمى بمراحل أو خطوات عملية التصميم (Design Process) للمنتوج الجديد يمكن أن تكون كالاتي (انظر الشكل 4-5):

مرحلة توليد الأفكار Idea Generation

أن عملية التصميم أو تطوير المنتوج الجديد تبدأ بتوليد الأفكار. وهناك مصادر عديدة لتوليد أفكار المنتجات الجديدة، أو أفكار التحسين للمنتجات الحالية بضمن ذلك نتائج البحث والتطوير، قسم البحث والتطوير داخل الشركة، شكاوي واقتراحات الزبائن أو طلباتهم لمنتجات قد لا تكون متوفرة حالياً ، بحوث التسويق، المجهزين، رجال البيع، العاملين في المصنع، منتجات المنافسين ، تغيير القوانين والتشريعات الحكومية ، التطورات التكنولوجية الجديدة ، مصادر داخلية  و/ او خارجية أخرى. عادة ما يكون من السهل الحصول على الأفكار الجديدة ، إلا أن الصعوبة تكمن بتحويل تلك الأفكار إلى منتجات قيّمة لتلك التي يتوقع أن يكون عليها طلب كافي .

المراجعة والتصفية الأولية للأفكار   Filtering& Initial Screening 

ان جمع الأفكار التي تم الحصول عليها يجب أن تمر خلال بحث و تقص أولي لرفض وتصفية تلك الأفكار التي تكون فيها عيوب واضحة. ان عملية التصفية هذه يمكن أن تُرفض بسرعة تلك الافكار التي :

• لا تمتلك المنظمة قدرة تنفيذها .

• تواجه صعوبات فنية كبيرة، أو من غير الممكن إنتاجها.

•  جُربت من قبل .

• تقوم على استنساخ منتوج موجود حالياً .

• تتطلب معارف وخبرات غير متوفرة .

• لا تُلائم تكنولوجيا العمليات المستخدمة حالياً في الشركة.

• لا تتوافر لها تكنولوجيا ملائمة في ظل ما وصل اليه التطور العلمي والتكنولوجي .

أن مرحلة التقصي والبحث و التصفية الأولية قد تحذف 80% من الأفكار الأصلية وبذلك يمكن الاستثمار فقط مع الأفكار المتبقية (وهي 20%) التي تنتقل إلى المراحل التالية لعملية التطوير وهي عادة أفكار لا يوجد فيها عيب أو نقص ظاهر أو جلي.

دراسة الجدوى الاقتصادية Economic Feasibility Study

في هذه المرحلة يتم إجراء دراسة الجدوى الاقتصادية للأفكار المتبقية والتي تضم ثلاثة أنواع من التحليل: تحليل السوق، والتحليل الاقتصادي (التقييم التجاري)، والتحليل الفني والاستراتيجي .

أن تحليل السوق (Market Analysis) يهدف إلى إعداد تقديرات عن الطلب المحتمل لمعرفة ما إذا كان هناك طلب كاف على المنتوج الجديد بما يبرر الاستثمار في تطوير المنتوج لمرحلة ابعد، فضلاً عن معرفة المنافسة الموجودة في السوق، وتقدير رد فعل الزبون تجاه المنتوج.

اما التحليل الاقتصادي (Economic Analysis) الذي يتم الشروع به بعد أن يتم التأكد من وجود طلب محتمل كاف على المنتوج، فيهدف إلى تقدير تكاليف التطوير والإنتاج ومقارنتها بالايرادات المتوقعة للكميات المخمنة للمبيعات لتقدير ما إذا كان المنتوج يُحقق ربحاً أو لا، وهناك عدد من الأساليب الكمية التي يمكن أن تستخدم لتقييم الربح المحتمل للمنتوج الجديد مثل نظرية القرار، تحليل مستوى التعادل، صافي القيمة الحالية، معدل العائد الداخلي، فترة الاسترداد، ... الخ،  ويلاحظ أن العديد من الأفكار التي تبدو جيدة تُرفض في هذه المرحلة من التحليل لعدم نجاحها تجارياً.

أخيراً يتم اجراء التحليل الفني والاستراتيجي لغرض الأجابة على عدد من الأسئلة مثل :

1ـ هل يتطلب المنتوج الجديد تكنولوجيا جديدة ؟ أم أن إنتاجه يمكن أن يتم بواسطة التكنولوجيا المتوفرة في الشركة ؟.

2ـ هل لدى الشركة قوة عمل وخبرات ومهارات ادارية كافية لإسناد التكنولوجيا المطلوبة .

3ـ هل ينطوي تطوير هذا المنتوج على مخاطر كبيرة، أو يتطلب استثمارات كبيرة  .

4ـ هل تكفي الطاقة المتاحة للإنتاج ؟ أو هناك حاجة إلى بناء طاقة جديدة؟

5ـ هل يحقق المنتوج الجديد ميزة تنافسية للشركة ؟

6ـ هل يتوافق المنتوج الجديد مع النشاط الرئيس لأعمال الشركة ؟  

أخيرا يتم كتابة مواصفات الأداء (Performance Specifications) العامة لكل فكرة منتوج يتم اختبارها في هذه المرحلة (دراسة الجدوى) بنجاح ويُصادق عليها لغرض التطوير .ان مواصفات الأداء تصف وظائف المنتوج التي ينبغي أن يقوم بها المنتوج لإشباع احتياجات الزبون. 

مرحلة التصميم الأولي Preliminary Design

يقوم مهندسو التصميم بتحويل مواصفات الأداء العامة للمنتوج إلى مواصفات فنية. ان عملية التحويل هذه تستلزم بناء التصميم الأولي والذي يتم عبر عدة خطوات هي : بناء النموذج الأصلي أو الريادي (Prototype) للمنتوج، اختبار النموذج الأصلي، مراجعة التصميم، الإنتاج التجريبي، وإعادة الاختبار وهكذا، إلى أن يتم الوصول إلى التصميم المرغوب. إن التصميم في هذه المرحلة يتضمن تطوير نوعين من التصميم, تصميم شكل (Form Design) المنتوج والتصميم الوظائفي (Functional Design). يشير تصميم الشكل إلى المظهر المادي للمنتوج، وكيف سيكون المنتوج من حيث المكونات، الشكل، اللون، الحجم، والنمط، فضلاً عن النواحي الجمالية الأخرى للمنتوج (كيف سيُصنع المنتوج). أما التصميم الوظائفي فانه يهتم بتحديد وظائف الأداء/الإنجاز التي سيقوم بها المنتوج (كيف سيعمل المنتج). يتم خلال التصميم الوظائفي الأخذ بالحسبان ضرورة توافر خاصيتين للأداء هما: المعولية (Reliability)، والقابلية على الصيانة (Maintainability). تشير القابلية على الصيانة إلى السهولة التي يصلّح بها المنتوج، لذلك يجب ان يُصنع المنتوج بطريقة سهلة لكي تتم صيانته واستبدال أجزائه التي تكون عُرضة للتلف أوالفشل بدون صعوبات. فيما تشير معولية المنتوج إلى الاحتمال الذي سيُنجِز به المنتوج وظيفته المقصودة لفترة زمنية محددة في ظل ظروف اعتيادية للاستخدام دون أي فشل. وقد تترجم تلك المعولية من خلال شهادات أو تعهدات الضمان التي تقدمها الشركة المصنِعة للمنتوج إلى الزبون مثل ضمان اشتغال جهاز التلفزيون لمدة خمس سنوات، أو ضمان اشتغال سيارة لمدة ثلاث سنوات أو 50000 میل. إن معولية المنتوج تمثل دالة معوليات الأجزاء المكونة لذلك المنتوج وللكيفية التي تُرتب بها تلك الأجزاء وسوف نتكلم عن موضوع الصيانة والمعولية بالتفصيل في الفصل الرابع عشر.

 مرحلة التصميم النهائي وتخطيط عملية الإنتاج ((Final Design & Process Planning)

 بعد اختبار التصميم الأولي و الإنتاج التجريبي (Trial Production) للمنتوج، تأتي مهمة توثيق المنتوج اذ يتم إعداد المخططات والمواصفات التفصيلية التي تمثل التصميم النهائي للمنتوج ، بعد ذلك يتم تخطيط عملية الإنتاج التي يجري فيها تحويل التصاميم الى تعليمات عملية لغرض تصنيع المنتوج، واختيار وترتيب المعدات والعُدد اللازمة، وتحديد الأجزاء التي تُصنع داخل الشركة و الأجزاء التي ستُشترى من المجهزين، وتحديد ترتيب أو تتابع العمليات التشغيلية وعمليات التجميع، وصياغة البرامج للمكائن المؤتمتة ..الخ .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.