أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2018
2329
التاريخ: 9-9-2020
4762
التاريخ: 14-6-2022
2207
التاريخ: 11-4-2017
2041
|
إن الشقاء المتسبب من عقدة الحقارة لا يزول إلا بانحلال تلك العقدة حتى يتحرر الضمير الباطن من الضغط الذي يلاقيه. فالذي يحمل إسماً قبيحاً يشعر بالضعة بلا شك ، والعلاج الوحيد له تغيير ذلك الاسم. فإذا وفق لذلك زال الضغط النفسي لوحده.
لقد كان الرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله - يغير الأسماء المستهجنة للأفراد ، وكذا الاسم القبيح للبلد الذي طالما تألم المنتسب له ، وبهذه الطريقة كان يتحرر الأشخاص من العقدة التي يكابدون منها الأمرّين ، ويعيشون حياة ملؤها الارتياح والسكينة.
1 ـ عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام : « إن رسول الله كان يغير الأسماء القبيحة في الرجال والبلدان» (1).
2 ـ عن ابن عمر : « أن إبنةً لعمر كان يقال لها عاصية ، فسماها رسول الله صلى الله عليه وآله : جميلة» (2).
3 ـ عن أبي رافع : « إن زينب بنت أم سلمة كان اسمها برّة ، فقيل : تزكي نفسها فسماها رسول الله صلى الله عليه وآله زينب» (3).
ولقد كانت العادة جارية في القبائل العربية قبل ظهور الإسلام بتسمية أولادهم بأسماء الوحوش والجوارح ، وقد كانت هذه العادة البذيئة باقية بعد الإسلام أيضاً عند بعض القبائل. وفي حديث يسأل أحمد بن هيثم من الإمام الرضا (عليه السلام) عن سبب ذلك قائلاً :
« قلت له : لِمَ تسمى العرب أولادهم بكلب وفهد ونمر وما أشبه ! ذلك؟ قال : كانت العرب أصحاب حرب وكانت تهول على العدو بأسماء أولادهم » (4).
وبالرغم من أن تلك الأسماء المستهجنة كانت شائعة ومتداولة بينهم ، فإنها كانت في بعض الأحيان ذريعة قوية للطعن والتحقير في أصحابها ، فكان الواحد يلوم الآخر بسببها.
__________________
(1) قرب الاسناد ص45.
(2) صحيح مسلم ج6 ص173.
(3) نفس المصدر.
(4) وسائل الشيعة للحر العاملي ج5 ص115.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|