المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02
اقليم المناخ السوداني
2024-11-02
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01

Membrane filtration method APHA/AWWA/WEF 2005 for enterococci and fecal streptococci in water
14-3-2016
محمد المعتصم
22-9-2017
أنواع الحلم الأحمر ذو الأهمية الاقتصادية
13-7-2021
يونس عليه السلام
18-11-2014
المركبـة (The Vehicle )
23-3-2021
الضغط والتهديد لقبول ولاية العهد
19-05-2015


منافرة هاشم بن عبد مناف وأمية بن عبد شمس  
  
4164   06:48 مساءً   التاريخ: 13-1-2021
المؤلف : ابن حبيب البغدادي
الكتاب أو المصدر : المنمق في اخبار قريش
الجزء والصفحة : ص97- 99
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / مكة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2021 2040
التاريخ: 14-1-2021 1503
التاريخ: 17-3-2021 2341
التاريخ: 14-11-2016 1479

منافرة هاشم بن عبد مناف وأمية بن عبد شمس

قال: كان هاشم بن عبد مناف قد أتى الشام فأقام به حينا ثم أقبل منه يريد مكة ومعه الغرائر مملوءة خبزا قد هشمته، ومعه الإبل تحمل الغرائر حتى قدم مكة، وذلك في سنة شديدة قد جاع فيها الناس وهلكت فيها أموالهم وأنفسهم فعمد هاشم إلى الإبل التي كانت تحمل الغرائر فنحرها وأقام الطهاة فطبخوا، ثم أخرج الخبز الهشيم فملأ منه الجفان ثم أمر بالقدور فكفئت [1] عليها، فأطعم الناس أهل مكة وغيرهم فكان ذلك أول خصبهم، فقال في ذلك رجل من قريش وهو حذافة [2] بن غانم العدوي: (الكامل)

عمرو العلى هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف [3]

وقال في ذلك وهب [4] بن عبد بن قصي بن كلاب: (الوافر)

تحمّل هاشم ما ضاق عنه ... وأعيا أن يقوم به ابن بيض [5]

أتاهم بالغرائر متأقات [6] ... من أرض الشام بالبر النفيض [7]

فأوسع أهل مكة من هشيم ... وشاب الخبز باللحم الغريض [8]

فظل القوم بين مكلّلات ... من الشيزى [9] وحائرها [10] يفيض [11]

ويروى: من الشيزى جابرها [12] . وكان أمية بن عبد شمس مكثرا، فتكلف أن يصنع ما صنع هاشم فعجز عنه وقصر، فشمت به ناس من قريش وسخروا منه وعابوه بما صنع ثم قصر فهاج ذلك بينه وبين

هاشم شرا ومفاخرة ومخاصمة [13] حتى دعاه إلى المنافرة وألب أمية إخوته ووبخوه وحرّبوه، وكره ذلك هاشم لسنه، حتى أكثرت قريش في ذلك وذموه [14] ، فقال له هاشم: أما إذا أبيت إلا المنافرة فأنا أنافرك على خمسين ناقة سوداء الحدقة ننحرها بمكة والجلاء عن مكة عشر سنين، قال: فرضيا بذلك وجعلا بينهما الكاهن الخزاعي وخرج أبو همهمة [15] بن عبد العزى عامرة [16] بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر وكانت أمة [17] بنت أبي همهمة عند أمية بن عبد شمس فخرج معهما كالشاهد، فقالوا: لو خبأنا له خبيئا نبلوه به قبل التحاكم إليه، قال: فوجدوا أطباق جمجمة [18] بالية فأمسكها معه/ أبو همهمة ثم أتوا الكاهن وكان منزله بعسفان [19] فأناخوا الإبل ببابه وقالوا: إنا قد خبأنا لك خبيئا فأنبئنا به قبل التحاكم إليك فقال: أحلف بالنور والظلمة، وما بتهامة [20] من بهمة [21] ، وما بنجد [22] من أكمة [23] ، لقد خبأتم لي أطباق جمجمة، مع الفلندح [24] أبي همهمة، قالوا: أصبت فاحكم بين هاشم بن عبد مناف وبين أمية بن عبد شمس أيهما أشرف فقال: والقمر الباهر، والكوكب الزاهر، والغمام الماطر، وما بالجو من طائر، وما اهتدى بعلم مسافر، منجد [25] أو

غائر، لقد سبق هاشم أمية إلى المفاخر، أول منها [26] وآخر. قال: فأخذ هاشم الإبل فنحرها وأطعمها من حضر وخرج أمية إلى الشام فأقام به عشر سنين، ومن ثم يقال إن أمية استلحق أبا عمرو ابنه وهو ذكوان وهو رجل من أهل صفورية [27] ، فخلف أبو عمرو على امرأة أبيه بعده فأولدها أبان وهو أبو معيط [28] ويقال استلحق ذكوان أيضا ابان .

________________

[1] في الأصل: فكفيت- بالياء المثناة، وكفئت بالهمزة: أميلت وقلبت ليصب ما فيها.

[2] نسب البلاذري هذا البيت في أنساب الأشراف 1/ 58 لعبد الله بن الزبعرى وهكذا فعل ابن سعد في الطبقات 1/ 76 وصاحب تاج العروس، ولم يسم الشاعر ابن هشام في السيرة ص 87 وقال انه لشاعر من قريش.

[3] مضى شرح هذا البيت فيما مر من الكتاب، انظر الحاشية رقم 9 ص 27.

[4] في أنساب الأشراف 1/ 58 وطبقات ابن سعد 1/ 86 وتاريخ الطبري 2/ 180: وهب بن عبد قصي، وهو خطأ، انظر نسب قريش ص 14 وطبقات ابن سعد 1/ 70.

[5] ابن بيض رجل اسمه ثوب بن بيض من قوم عاد نزل به قوم فنحر لهم جزرا سدت طريقا كانت تسلكه إليه في واد، وفي ابن بيض قول آخر أعرضنا عنه خوفا عن الإطالة فليراجع القارئ أنساب الأشراف 1/ 59 ويقال للرجل الشريف الواضح النسب أيضا ابن بيض، وفي بلوغ الأرب 1/ 337 «بريض» بدل «ابن بيض» وهو خطأ.

[6] في الأصل: متقأت- بتقديم القاف على الهمزة والمتأقات: المملوءة.

[7] في بلوغ الأرب 1/ 337: بالبر البغيض، وهو تصحيف.

[8] في الأصل: الغرائض، والغريض: الأبيض الطريء.

[9] الشيزى والشيز بكسر الشين وسكون الياء وفتح الزاي: خشب أسود يصنع منه القصاع والجفان وربما يستعمل بمعنى الجفان كالمجاز المرسل.

[10] الحائر: الودك وهو الدسم من اللحم والشحم.

[11] في الأصل: بفيض.

[12] في الأصل: الشيزا حابرها. [لعله كما أثبتناه لأن جابر لقب الخبز وأم جابر الهريسة- مدير] .

[13] في الأصل: موايمة، ولعل الصواب ما أثبتنا.

[14] في الأصل: دمروه- بتشديد الميم.

[15] همهمة كمرحمة.

[16] في الأصل: عامر، والتصحيح من نسب قريش ص 100.

[17] في الأصل: أمنته، والتصحيح من نسب قريش ص 100.

[18] الجمجمة كقمقمة: القدح من الخشب.

[19] عسفان كقضبان: منهلة من مناهل الطريق على مرحلتين من مكة في طريق المدينة- معجم البلدان 6/ 173 و 174.

[20] تهامة: الأرض المنخضفة من شرق مكة مواجهة للبحر القلزم إلى اليمن ويطلق هذا الاسم الآن على عسير، وسميت تهامة لشدة حرها وركود ريحها.

[21] البهمة متحركة ومخففة جمعها البهم متحركا ومخففا والبهم والبهام أولاد البقر والمعز والضأن.

[22] في الأصل: بحذ.

[23] الأكمة كجلبة: التل، جمعه أكم كجبل وأكمات.

[24] الفلندح بفتح الفاء واللام والدال والحاء المهملة في الآخر: الغليظ الثقيل والضخم.

[25] المنجد: الخارج إلى النجد وهو ما ارتفع من الأرض، والغائر: الذاهب إلى الغور وهو ما انحدر منها.

[26] في الأصل: منه.

[27] صفورية كعمورية- بتشديد الميم: كورة وبلدة في نواحي الأردن بالشام قرب طبرية- معجم البلدان 5/ 369.

[28] معيط كزبير.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).