المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المتطلبـات التـنظيميـة والإداريـة لنـجاح الشـركاـت العـائـلـيـة
2024-07-10
فضل نافلة الليل
4-1-2023
نشوء المجموعة الشمسية
6-12-2016
عذاب الخلد
16-12-2015
دقة نقل عالية (high fidelity (Hi Fi
25-2-2020
Rotator in Field
21-8-2016


الصعوبات التي تواجهها الدعاية من الناحية الفنية  
  
2857   06:27 مساءً   التاريخ: 13-1-2021
المؤلف : الدكتور محمد جودت ناصر
الكتاب أو المصدر : الدعاية والإعلان والعلاقات العامة
الجزء والصفحة : ص 59-60-61-62-63
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الدعاية والحرب النفسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2022 4491
التاريخ: 24-4-2020 1769
التاريخ: 2-5-2020 1970
التاريخ: 28-8-2020 2949

حتى تصل الدعاية إلى حيز الوجود كما نراها اليوم، في الحقيقة أنها تتطلب الكثير من الجهود، وتعاني الكثير من الصعوبات الفنية التي تتعلق بالإمكانات الفنية المتاحة وبالصعوبات التي قد يواجهها المعلن في وسائل إعلام حملته الدعائية ولدى قصورها في كثير من الأحيان عن نقل فكرته وإخراجها للجمهور في أشكال مادية معينة، وتكمن هذه الصعوبات الفنية في كون الإمكانات الفنية في تطور مستمر ودائم، لذلك فإن فكرة إخراج الدعاية تبقى في تبذل دائم يرتبط مع تلك الإمكانيات، حيث أن الفكرة التي كانت تظهر في شكل معين فيما مضى، أصبحت اليوم تظهر بصورة أجمل وأروع، نستطيع  أن نلمسها من خلال الحملات الدعائية التي نراها كل يوم أو نسمعها، ومرجع هذا كله إلى تطور الطرق الفنية في إخراج فكرة الدعاية.

فإذا ما أخذنا مثلا دعاية معالجة الصلع التي تقوم على أساس فكرة وجود علاج معين يمنع تساقط الشعر وينمي ما سبق سقوطه عند استعمال هذا العلاج، لأمكننا إخراج هذه الدعاية بمجموعة من الطرق الحديثة بعد هذا التطور الكبير في اخراج الأفلام وانتشار التلفزيون ولاستطعنا تعميم استعماله، في حين أن هذه الفكرة تبقى قاصرة على نواح محددة ولم يكتب لها الانتشار والرواج لو لا وجود هذا التطور هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن الدعاية تعاني ايضا من صعوبات فنية متعلقة بطبيعة الإمكانات الموجودة، إذ أن هذه الإمكانات كثيراً ما تفقد حرية المعلن وتجعله رهين إمكاناتها المحدودة، مما يضطره إلى التخلي عن أفكاره نظراً لعدم تناسبها مع الإمكانات الفنية المتاحة ، والتي يستخدمها في إخراج فكرته ونقلها للجمهور، وهذا بدوره يجعله مضطرا للتخلي عن البعض من أفكاره التي قد تكون رائعة، وتقيده بأنواع محددة فرضتها عليه هذه الإمكانيات.

وكذلك هنالك صعوبات تتعلق بالمكان إن كثيراً ما تقيد هذه الناحية الداعي في استخدام وسائل الدعاية . فعدم وصول الصحف لمكان ما أو لمنطقة معينة لأي سبب كان يجعل الداعي مضطراً للإعلان عن دعايته بوسيلة ثانية، أو أن انقطاع التيار الكهربائي أو عدم وصوله لقرية أو منطقة ما، يجعل من التلفزيون وسيلة عقيمة الاستخدام،  وهكذا .

ومن الناحية الزمنية فإن الوقت ايضاً يلعب دوراً آخر ومهم في تعقيد عملية الدعاية حيث قد يجد الداعي نفسه عاجزاً عن الاستفادة من الإمكانيات الفنية المتاحة في حال كون مصلحته تتطلب نشر دعايته في وقت معين يتضارب مع أوقات التلفزيون أو مع زمن وجود جمهوره المقصود في المنازل، كان يريد مثلا نشر رسالة تخص العمال، غير أن وقت نشرها في التلفزيون أو الراديو يتعارض هع أوقات فراغهم واستماعهم لإحدى هاتين الوسيلتين .

 

وسائل الدعاية التجارية وبعض الصعوبات التي تعترضها :

إن الوسيلة هي الاداة التي تحمل الرسالة إلى جمهور المشترين المرتقبين وهنالك حقاً عدداً كبير من الوسائل الهامة والفعالة التي تودي هذه المهمة على أكمل وجه وهي كما ذكرنا سابقاً تتضمن كافة الوسائل الإعلامية الممكن استخدامها والاستفادة منها في هذا المجال كالصحف والمجلات بأنواعها.

والنشرات المطبوعة التي توزع بالطرقات العامة أو في المحلات التجارية أو تلقى بالجو أو تكون على شكل بطاقة صغيرة تحمل على أحد وجهيها روزنامة لأيام السنة وعلى الوجه الثاني دعاية المنتج، ووسائل الدعاية الضوئية التي تستخدم على واجهات العرض أو في محطات ركوب القطارات والسيارات وقاعات الانتظار ودور السينما والرسائل البريدية.

والراديو والتلفزيون والصور الملونة غير المتحركة، والندوات والاجتماعات. وكافة الترتيبات أو التجهيزات التي تبيع في محلات بيع السلع والتي يقصد منها تزيين الواجهات وترتيبها بشكل جذاب وملفت للانتباه ، والهدايا التي توزع على الزبائن على شكل عينات معينة من السلعة والهدف منها الترويج لشيء ما، والمعارض التي تقام بقصد الترويج والتعريف ببعض المنتجات وبخواصها وفوائدها وطرق استخدامها.

 

هذه الوسائل قاطبة تؤثر في الأشخاص تأثيراً مختلفاً تبعاً لنوعيتها فمثلا :

الراديو والندوات والاجتماعات يكون تأثيرها عن طريق حاسة السمع يعني سمعي، والصحف والنشرات والصور والواجهات، يكون تأثيرها عن طريق حاسة النظر يعني بصري، أما التلفزيون والسينما واللوحات الفوسفورية الناطقة يكون تأثيرها عن طريقة الحاستين سمعي بصري، في حين أن عينات التجربة للسلع الغذائية كالسكاكر وما شابه يكون تأثيرها عن طريق حاسة الطعم يعني تذوقي، وأما الهدايا الترويجية كالعطور يكون تأثيرها عن طريقة حاسة الشم يعني شمي، وهناك السلع التي تعرف بالأيدي أو التي يكون تأثيرها عن طريق اللمس كالأقمشة والملابس والتي فيها يلعب دور الملمس والنعومة أو الخشونة دوراً كبيراً في ترغيب المستهلك للشراء أو عدمه، وهذا ما يوضح ضرورة انتشار بعض هذه الوسائل أكثر من غيرها وبالتالي عدم إمكانية الانتشار بسوية واحدة لجميع هذه الوسائل وذلك نظراً لما يعترض كلا منها من عوائق وصعوبات كما سبق وذكرنا عند دراسة العديد من هذه الوسائل، وفيما يلي سأقتصر بشكل مختصر على ذكر البعض منها وتعداد بعض الصعاب التي تتعرض لها : فمثلا :

١. اللوحات المعروضة :

-لا تعد وسيلة يمكنها استيعاب الرسائل الدعائية.

- لا تمكن الناس من معرفة مواصفات السلعة المقصودة.

- مرتفعة التكاليف ولا تفيد في حال توجيه الدعاية لفئة معينة

 

2. الراديو

- توصل الرسالة الدعائية لكافة الناس دون تمييز.

- تكون مصدر تشويش أحياناً مما يجعل الناس يلجأون لمعارضتها في مثل تلك الأوقات.

- تبث رسالتها الدعائية في أوقات محددة وبالتالي قد لا يستفيد منها الموجهة إليهم في مثل هذه الأوقات

 

٣- التلفزيون :

- لا يناسب كافة السلع وانما فقط بعض السلع المتكررة الاستعمال.

- التعرض لخطر الدعايات السابقة لهذه الدعاية، أو التالية لها وبالتالي ضباع أثرها كما هو الحال في الإعلانات المتتالية للمنظفات في تلفزيوننا /  أوريس، بشرى ، لودالين ، بيوماتيك ، مدهش ، الحياة.. . الخ.

 

- الارهاق والمضايقات الناجمة عن التكرارية في بث الدعاية او عرض الاعلان والتي لا بد منها لطبع اثرها .

 

4- السينما :

- العرض القصير للدعاية والاعلان او العرض لعدة افلام دعائية اعلانية متتالية يجعل اثرها ضئيلاً .

- الاثر العكسي الذي قد ينجم عن الاكراه الاصل من عرض هذا الفلم الدعائي او الاعلاني نظراً لكون المشاهد قدم إلى السينما لمشاهدة الفلم الاساسي وليس الفلم الدعائي وهذا ما قد يدفعه لعدم شراء مثل هذه السلعة .

 

5- الصحف :

- قراءتها السريعة وعدم الاهتمام من قبل القارئ بكافة الصفحات .

- عدم قدرتها على تصميم الشكل الجيد للدعاية بسبب رداءة الورق وعدم وجود الالوان .

- العمر القصير للدعاية او الاعلان نظراً لأن الجردية ترمي وتتلف بعد قراءتها الاولى .

6- المجلات :

- صدورها بفترات دورية محددة مما يؤدي احياناً إلى التغيير في الاسعار والشروط والمواصفات للسلعة خلال هذه الفترة ، يعني انها تنقل صورة قديمة للمستهلك .

 

7- الرسائل البريدية :

- قد لا يخصص المشتري وقتاً لقراءة الرسالة وبالتالي يكون مصيرها التلف.

- ايضاً غير مجدية ومرتفعة التكاليف وتوجه لناس معروفين فقط .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.