كيف يمكن أن نثبت عقلياً أفضلية الأئمّة عليهم السلام على جميع الأنبياء ، ماعدا أبو القاسم محمّد صلى الله عليه وآله؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2021
![]()
التاريخ: 25-8-2020
![]()
التاريخ: 8-1-2021
![]()
التاريخ: 9-1-2021
![]() |
الجواب : إنّ الدلالة العقلية تأتي بعد التفحّص والتدقيق في معنى الإمامة ، فإنّها ـ كما قرّر في محلّه ـ أعلى رتبة من النبوّة ، فالأئمّة عليهم السلام بما هم أئمّة يكونون أفضل من الأنبياء عليهم السلام ، ما عدا نبيّنا محمّد صلى الله عليه وآله ، فإنّه كان نبيّاً وإماماً في نفس الوقت ، وحتّى في مورد بعض الأنبياء عليهم السلام كإبراهيم عليه السلام ، فإنّ الإمامة لم تعط له في بادئ الأمر ، وهذا هو الفارق في تفضيل أئمّتنا عليهم السلام عليه ، إذ لم تكن هناك حالة انتظارية ، أو تعليق بشرط في إعطاء الإمامة لأئمّتنا الاثني عشر عليهم السلام ، بخلاف منح إبراهيم عليه السلام هذه المكانة الرفيعة ، فإن الأمر قد حصل بعد ابتلاءات متعدّدة وصعبة ، {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} [البقرة: 124] .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|