أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 5-05-2015
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]() |
اشتهر عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انه قال : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة . وقد كثر الكلام وطال حول هذا الحديث ، فمن قائل : انه ضعيف لا يعول عليه . وقائل : انه خبر واحد ، وهو ليس بحجة في الموضوعات . وقال ثالث : إن « كلها في النار » من دسائس الملاحدة للتشنيع على المسلمين . ورواه رابع بلفظ « كلها في الجنة الا الزنادقة » . ونحن على شك من هذا الحديث ، لأن الأصل عدم الأخذ بما ينسب إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى يثبت العكس . . ولكن إذا خيّرنا بين : كلها في النار ، وبين : كلها في الجنة ، نختار الجنة على النار . . أولا انها أقرب إلى رحمة اللَّه . ثانيا ان الفرق الإسلامية على أساس الاختلاف في الأصول لا تبلغ 73 ، والاختلاف في الفروع لا يستدعي الدخول في النار ، لأن الخطأ فيها مغتفر إذا حصل مع التحفظ ، وبعد الجد والاجتهاد . . وما أبعد ما بين هذا الحديث المنسوب إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقول ابن عربي في كتاب الفتوحات : لا يعذّب أحد من أمة محمد ( صلى الله عليه و آله وسلم ) ببركة أهل البيت . . ( أنظر تفسير الآية 39 من سورة البقرة ، فقرة أهل البيت ) .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|