المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Sound change in progress
2024-04-20
أبو قير.
2024-08-06
أدلة إمامة علي بن أبي طالب والأئمة من ولده عليهم السلام (حديث الثقلين)
11-4-2017
regressive (adj.)
2023-11-07
تنوع التفسير الاجتهادي
15-10-2014
بعض القياسات الخاصة أثناء اختبار آلات اعداد مرقد البذرة
13-2-2018


نزول القرآن على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله مرّتين‏  
  
2092   06:11 مساءاً   التاريخ: 3-05-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص83-84.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /

في رأي عدد من العلماء أنّ القرآن الكريم نزل على النبيّ مرّتين : إحداهما نزل فيها مرّة واحدة على سبيل الإجمال، والمرة الاخرى نزل فيها تدريجا على سبيل التفصيل خلال المدة التي قضاها النبيّ في امّته منذ بعثته إلى وفاته.

ومعنى نزوله على سبيل الإجمال هو نزول المعارف الإلهيّة التي يشتمل عليها القرآن وأسراره الكبرى على قلب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله لكي تمتلئ روح النبيّ بنور المعرفة القرآنية.

ومعنى نزوله على سبيل التفصيل هو نزوله بألفاظه المحدودة وآياته المتعاقبة.

وكان إنزاله على سبيل الإجمال مرّة واحدة؛ لأنّ الهدف منه تنوير النبيّ وتثقيف اللّه له بالرسالة التي أعدّه لحملها. وكان إنزاله على سبيل التفصيل تدريجيّا ؛ لأنّه يستهدف تربية الامّة وتنويرها وترويضها على الرسالة الجديدة وهذا يحتاج إلى التدرّج. وعلى ضوء هذه النظريّة في تعدّد نزول القرآن يمكننا أن نفهم الآيات الكريمة الدالّة على نزول القرآن في شهر رمضان أو إنزاله في ليلة القدر بصورة خاصّة نحو قوله تعالى‏ {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة : 185] وقوله‏ {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر : 1] وقوله‏ {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} [الدخان : 3] ؛ فإنّ الإنزال الذي تتحدّث عنه هذه الآيات ليس هو التنزيل التدريجي الذي طال أكثر من عقدين وإنّما هو الإنزال مرّة واحدة على سبيل الإجمال.

كما أنّ فكرة تعدّد الإنزال بالصورة التي شرحناها تفسّر لنا أيضا المرحلتين اللتين أشار إليهما القرآن الكريم في قوله‏ {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [هود : 1] ؛ فإنّ هذا القول يشير إلى مرحلتين في وجود القرآن، اولاها أحكام الآيات ، والمرحلة الثانية تفصيلها، وهو ينسجم مع فكرة تعدّد الإنزال فيكون الإنزال مرّة واحدة على سبيل الإجمال هي مرحلة الأحكام، والإنزال على سبيل التدريج هي المرحلة الثانية أي مرحلة التفصيل.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .