المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Inflection Introduction
20-1-2022
مدينة المرية وما تشتهر به
3-4-2022
Can we decide between them?
27-1-2022
الإنتاجية
30-5-2016
أدلة امامة علي بن أبي طالب عليهما السلام (حديث وهو ولي كل مؤمن بعدي)
11-4-2017
متى تجوز الغيبة؟
2023-02-23


منع المحتاج ـ بحث روائي  
  
2358   09:35 صباحاً   التاريخ: 22-12-2020
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص474-477
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2017 2110
التاريخ: 8-10-2019 1922
التاريخ: 13-1-2016 3283
التاريخ: 21-4-2016 2017

1514. رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ما عظمت نعمة الله على‏ عبد إلا عظمت مؤونة الناس عليه، فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرض تلك النعمة للزوال (1).

1515. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ما أنعم الله على عبد من نعمة وأسبغها عليه ثم جعل إليه شيئا من حوائج الناس فتبرم بها، إلا وقد عرّض تلك النعمة للزوال (2).

1516. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إن لله‏ أقواما يختصهم بالنعم لمنافع العباد، ويقرها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوا نزعها عنهم فحولها إلى‏ غيرهم (3).

1517. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): لا تمانعوا قرض الخمير؛ فإن منعه يورث الفقر (4).

1518. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): منع الخبز يمحق البركة (5).

1519. الإمام علي (عليه السلام): من كثرت نِعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه؛ فمن قام لله‏ فيها بما يجب فيها عرضها للدوام والبقاء، ومن لم يقم فيها بما يجب عرضها للزوال والفناء(6).

1520. عنه (عليه السلام): إن حوائج الناس إليكم نعمة من الله عليكم؛ فاغتنموها ولا تملوها فتتحول نقما (7).

1521. عنه (عليه السلام): سبب زوال اليسار منع المحتاج (8).

1522. عنه (عليه السلام)- في الديوان المنسوب إليه - :

ما  أحسن  الدنيا  وإقبالها  إذا  أطاع  الله  من  نالها

من  لم  يواس ‏الناس ‏من  فضله   عرض  للإدبار  إقبالها

فاحذر  زوال  الفضل  يا جابر    وأعط  من  دنياك  من  سألها

فإن  ذا  العرش  جزيل  العطا     يضعف  بالحبة  أمثالها (9).

1523. عنه (عليه السلام): رد السائل الذَّكِر بالليل يورث الفقر (10).

1524. الإمام الحسين (عليه السلام): إن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم؛ فلا تملوا النعم فتجوزوا النعم (11).

1525. الإمام الصادق (عليه السلام): من عظمت نعمة الله عليه اشتدت مؤونة الناس عليه؛ فاستديموا النعمة باحتمال المؤونة ولا تعرضوها للزوال؛ فقلَّ من زالت عنه النعمة فكادت أن تعود إليه! (12).

1526. داود بن عبد الله بن محمد الجعفري عن إبراهيم بن محمد: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما من عبد تظاهرت عليه من الله نعمة إلا اشتدت مؤونة الناس عليه؛ فمن لم يقم للناس بحوائجهم فقد عرّض النعمة للزوال. قال: فقلت: جعلت فداك! ومن يقدر أن يقوم لهذا الخلق بحوائجهم!؟ فقال: إنما الناس في هذا الموضع والله المؤمنون! (13).

___________________________

1. الأمالي للطوسي: 306/615 عن معاذ بن جبل، تاريخ اليعقوبي: 2/97، قرب الإسناد: 77/249 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه واله وسلم)، الكافي: 4 / 38 / 4 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق (عليه السلام) وكلاهما نحوه، بحار الأنوار: 96/161/3 و ح 1؛ تاريخ بغداد: 5/181/2626، شعب الإيمان: 6/118/7664 كلاهما عن معاذ بن جبل، قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا: 55/48 عن عائشة، كنز العمال: 6/347/15994 وص 390/16202.

2. كنز العمال: 6 / 448 / 16481 نقلا عن ابن النجار و ح 16482 نقلا عن أبي نعيم، المعجم الأوسط: 7/292/7529، الفردوس: 4/12/6033 كلها عن ابن عباس نحوه.

3. تاريخ بغداد: 9/459/5089، حلية الأولياء: 10/215 نحوه وكلاهما عن ابن عمر، كنز العمال: 6/350/16008؛ نهج البلاغة: الحكمة 425 عن الإمام علي (عليه السلام)، تاريخ اليعقوبي: 2/97 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: 74/418/39.

4. الجعفريات: 161، تهذيب الأحكام: 7/162/718، من لا يحضره الفقيه: 3/269/3973 كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه (عليهم السلام) وزادا فيهما «والخبز».

5. الفردوس: 4/150/6465 عن الإمام الحسين (عليه السلام).

6. نهج البلاغة: الحكمة 372، غرر الحكم: 8752، التفسير المنسوب إلى‏ الإمام العسكري (عليه السلام): 403/274؛ المناقب للخوارزمي: 369/388 كلاهما عن جابر بن عبد الله الأنصاري وكلها نحوه.

7. غرر الحكم: 3599.

8. غرر الحكم: 5526.

9. الديوان المنسوب إلى الإمام علي (عليه السلام): 422/331، الملاحم والفتن: 361/529 وليس فيه من «فاحذر زوال...»، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام): 403/274؛ تذكرة الخواص: 168، المناقب للخوارزمي: 369/388 عن جابر بن عبد الله الأنصاري.

10. الخصال: 505/2 عن سعيد بن علاقة، جامع الأخبار: 343/952، روضة الواعظين: 499، مشكاة الأنوار: 229/645 وفيه «الذاكر» بدل «الذكر»، بحار الأنوار: 76/314/1.

11. الدرة الباهرة: 24، أعلام الدين: 298 وفيه «فتتحول إلى غيركم» بدل «فتجوزوا النعم»، كشف الغمة: 2/ 241 وفيه «فتحور نقما» بدل «فتجوزوا النعم»، بحار الأنوار: 74/318/80 وراجع المناقب للخوارزمي: 369 / 388.

12. الكافي: 4/37/1 عن حديد بن حكيم، من لا يحضره الفقيه: 2 /60/1705.

13. الكافي: 4/37/2.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.