المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Body Mass Index
30-11-2021
من الشبهات حول الاعجاز : شبهة غموض الإعجاز
23-04-2015
عناصر الصدمة الحرارية HSEs) Heat Shock Elements)
18-7-2018
اسلام أبو بكر
23-11-2019
الصلة
18-6-2022
مرض التخطط المتوازي على الشعير Barley leaf stripe
2024-02-09


تسمية العراق  
  
3849   09:12 مساءً   التاريخ: 15-12-2020
المؤلف : بلخير بقة
الكتاب أو المصدر : أثر ديانة وادي الرافدين على الحياة الفكرية سومر وبابل 3200- 539 ق.م
الجزء والصفحة : ص 9-11
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-03 952
التاريخ: 2023-05-23 1015
التاريخ: 15-12-2020 3850
التاريخ: 18-8-2020 2304

1. التسمية:

اختلف الباحثون في أصل كلمة "عراق" حيث نجد عدة آراء حول أصل التسمية فهناك فريق يرى أن كلمة عراق عربية الأصل ومعناها الشاطئ، فالبلاد القريبة من البحر هي عراق ولكون المنطقة شاطئا لنهري دجلة والفرات أطلق عليها هذا الاسم، ولها أيضا معنى الجبل أو سفح الجبل، ويرى فريق آخر أن كلمة عراق ترجع في أصلها إلى لغة قديمة إما تكون سومرية أو لقوم من غير الساميين الذين استوطنوا المنطقة في عصور ما قبل التاريخ وهي مشتقة من كلمة أوروك أو أنوك التي تعني المستوطن، وهذه الكلمة سميت بها المدينة السومرية الوركاء كما أن الكلمة نفسها تدخل في تركيب أسماء عدة مدن أخرى قديمة مثل أور، وهناك من يرى أن أصل الكلمة أجنبي وتعني إيراء أي الساحل، وقد عربت إلى إيراق ثم عراق (1).

ويرجح طه باقر أن كلمة عراق من أصل فارسي والتي تعني السهل أو السواد أو البلاد السفلى وهي معربة عن كلمة ايراك، أما عن تاريخ أول استعمال لكلمة عراق فقد ورد في العهد الكشي – البابلي الوسيط - في وثيقة ترجع في تاريخها إلى حدود القرن الثاني عشر قبل الميلاد وجاء فيها اسم إقليم على هيئة أريقا (2).

والعراقيون القدماء لم يطلقوا مصطلح أورك أو عراق على القطر أو على جزء منه بل كان ملوكهم في عصر فجر السلالات يلقب كل منهم نفسه بلقب حاكم المدينة التي يحكمها وأطلقوا على بلادهم عدة تسميات حسب الفترات التاريخية، فأطلقوا على جنوب العراق في فجر تاريخه التسمية "مات شومري" التي تعني سومر بالأكدية أما في اللغة السومرية فكانت ki-en-gi (r)(3)

التي تعني أرضا زراعية أو بلاد القصب، ومنذ أواسط الألف الثالث ق.م عندما تأسست أكد عاصمة للدولة الأكدية أطلق على القسم الأوسط من العراق بدءا من شمال بغداد قليلا إلى الجنوب مدينة بابل (بلاد أكد)، ومنذ الألف الثاني ق.م استخدم مصطلح بابل نسبة إلى مدينة بابل للدلالة على بلاد سومر وأكد، بينما سمي الجزء الشمالي ببلاد أشور نسبة إلى عاصمتها أو إلهها أشور، وعرفت ببلاد سوبارتو (4) قبل مجيء الأشوريين (5).

وكان هيرودوت أول من استعمل مصطلح بلاد بابل وأشور للدلالة على العراق كافة كما استعمل مصطلح كالدية نسبة إلى الكلديين الآراميين الذين أسسوا الدولة الكلدية بين القرن السابع والسادس قبل الميلاد (6).

وفي الفترة ما بين القرن الرابع والثاني قبل الميلاد ظهر استعمال واسع لمصطلح "ميزوبوتاميا " (Mésopotamia) وهي تسمية إغريقية الأصل وردت في البدء عند بوليبوس " في القرن الثاني قبل الميلاد وسترابون في القرن الأول قبل الميلاد لإطلاقه على الجزء المحصور بين دجلة والفرات من الشمال إلى حدود بغداد تقريبا، إلا أن هذه التسمية أخذت معنى أوسع من تلك التي قصدها الإغريق، حيث امتدت إلى المناطق الحضارية حول النهرين أيضا، وقد أدرك الإغريق ذلك فأضاف بعضهم إليه لفظ "بارابوتاميا" (Parapotamia) " أي ما وراء النهرين أو ما حولهما(7)، كما ورد هذا الاسم في سفر التكوين " ُثمَ اخَذ الْعبد عَشرَة جِمالٍ .....)(8). والمقصود بها في العهد القديم المنطقة التي تدعى "آرام نهاريم", والتي تدعى "أرام النهرين" وإن كان البعض يظن أنهما نهر الخابور (9) والفرات وليس الدجلة والفرات، ثم أصبحت كلمة ميزوبوتاميا مألوفة لدى قارئ التوراة نظرا لأنها تميز البلد الذي جاء منه إبراهيم عليه السلام (10).

وكان العرب يطلقون على القسم الجنوبي من العراق اسم أرض السواد أو العراق والقسم الشمالي الجزيرة، وهو ما يطابق هذه التسمية (11)، وترجع تسمية البلاد باسم السواد إلى كثرة المزروعات والأراضي السوداء المستغلة في الزراعة (12).

______________

(1) تقي الدباغ وآخرون، البيئة الطبيعية والإنسان، حضارة العراق، ج 1، دار الحرية، بغداد، 1985، ص 13- 14

(2) طه باقر، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة -تاريخ العراق القديم-، ط 2، دار المعلمين العالمية، بغداد، 1955، ص 76. الهامش رقم (1).

(3) نفسه، ص 90.

(4) السوباريون: أو السوبارتو وكان هذا الاسم يطلق على موطن الأشوريين قبل ظهورهم بوجه بارز، وتذكر) النصوص التاريخية أنهم كانوا يعيشون في شمال بابل في المناطق الجبلية شرقي الدجلة في المنطقة الممتدة من دجلة إلى جبال زاجروس، وتجعل هذه النصوص مصطلح بلاد سوبارتو معادلا لبلاد أشور، أما الأشوريون فيعتبرونها بلاد أجنبية معادية، أما أصلهم فمن الأقوام الجبلية غير السامية. أنظر: طه باقر، المرجع السابق، ص166-167.

(5) أحمد أمين سليم، العصور الحجرية وما قبل الأسرات في مصر والشرق الأدنى القديم، دار المعرفة الجامعية، مصر، 2000، ص 98.

(6) 1936,177 Hérodote, Histoires, Livre I, traduit par : Legrand, Les belles lettres, paris,

(7) أحمد أمين سليم، المرجع السابق، ص 95 .

(8) سفر التكوين (24: 10).

(9) نهر الخابور: ينبع من جنوب شرقي تركيا ثم يعبر الحدود جنوبا إلى سوريا بناحية رأس العين، ويندمج بنهر جغجاق في الجزيرة السورية ثم يصبان في نهر الفرات، طوله 320 كم.

www.wikipedia.org.wiki/31-12:30-05/08/ أنظر:. 2008

(10) أحمد أمين سليم، المرجع السابق، ص 94.

(11) تقي الدباغ وآخرون، المرجع السابق، ص 15.

(12) أحمد أمين سليم، المرجع السابق، ص 98.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).