المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



تخزين البصل  
  
5594   07:54 صباحاً   التاريخ: 7-12-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 564-567
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البصل /

تخزين البصل

تتوقف الظروف المناسبة لتخزين البصل على الغرض من التخزين، وطول فترة التخزين المتوقعة قبل تسويقه.

تخزين الأبصال لغرض الاستهلاك

يقتصر التخزين على الأبصال السليمة الناضجة والمعالجة جيدا فقط. أما الأبصال غير الناضجة، أو غير المعالجة جيدا، أو ذات الرقبة السميكة، فإنها تسوق بعد الحصاد مباشرة ولا تخزن. ومع أن البصل يتحمل التخزين في درجات الحرارة المرتفعة، والرطوبة النسبية المعتدلة أكثر من غيره من الخضروات، إلا أن فترة حفظ البصل بحالة جيدة تزداد عند إجراء التخزين في درجة حرارة منخفضة، ورطوبة نسبية منخفضة. وأفضل الظروف للتخزين هي درجة حرارة الصفر المئوي، ورطوبة نسبية مقدارها 65%؛ حيث يمكن أن تبقى الأبصال بحالة جيدة لمدة تتراوح من ۲-۸ أشهر حسب الصنف. وتعتبر الأصناف غير الحريفة، مثل: أيتاليان رد Italian Red أقل الأصناف قدرة على التخزين، بينما تعد الأصناف الحريفة، مثل الأصناف المصرية عامة، والأصناف: هوايت كريول White Creole ورد كريول Red Creole ، وأوسترانيان براون Australian Brown من أكثر الأصناف تحملا للتخزين. وتجدر الإشارة إلى أن بقاء الرطوبة النسبية في حدود 65٪ يعمل على تقليل إصابة الأبصال بالأمراض، حتى ولو ارتفعت درجة الحرارة إلى 25 - 35 م، ولكن فترة التخزين تكون أقل في هذه الحالة. ويمكن تخزين بعض الأصناف لمدة تقرب من السنة في درجة حرارة صفر - 3 م، ورطوبة نسبية 40٪ أو أقل.

يجب أن تبرد المخازن إلى الرطوبة المطلوبة بصورة تدريجية، كما يجب دفع تيار من الهواء خلال الأبصال المخزنة، بمعدل ربع أو نصف م3 في الدقيقة لكل متر مكعب من حيز المخزن، حتى بعد وصول درجة الحرارة والرطوبة النسبية إلى الحدود المناسبة التخزين، كذلك يجب رفع درجة حرارة الثلاجات تدريجيا قبل إخراج البصل منها للتسويق؛ وذلك حتى لا تتكثف الرطوبة على الأبصال، وهي الظاهرة التي تعرف باسم (العرق) sweating، والتي تؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بالأمراض. ويزداد تكثف الرطوبة على الأبصال بزيادة الرطوبة النسبية في الجو الخارجي وقت إخراج البصل من المخازن، وبزيادة الفرق في درجة الحرارة بين المخزن والجو الخارجي.

الطرق المتبعة في تخزين أبصال الاستهلاك في مصر

يخزن البصل المعد للاستهلاك في مصر بإحدى الطرق التالية:

1- التخزين في نوالات:

النوالة عبارة عن مظلة مسقوفة، تسمح بدخول الهواء فيها بحرية، وتمنع دخول ضوء الشمس المباشر. وهي تتكون غالبا من قوائم خشبية تدعم السقف، وقد تبنى جدرانها إلى ارتفاع بسيط.

2- التخزين تحت جمالونات:

الجمالون عبارة عن مظلة، يحزن تحتها البصل في أجوله، توضع على عروق خشبية بعيدة عن الأرض؛ وذلك حتى لا تتعرض للرطوبة الأرضية. ويتميز التخزين تحت الجمالونات بان التهوية تكون جيدة، وأن الأبصال تتعرض لضوء الشمس المباشر.

3- التخزين في العنابر:

العنابر عبارة عن غرف معزولة الجدران والأسقف، ويمكن التحكم في درجة الحرارة والرطوبة النسبية فيها بالتحكم في فتحات التهوية، وتستخدم بعض المركبات الكيميائية: مثل: كربونات الكالسيوم لامتصاص الرطوبة من جو العنبر بوضعها في طبقات رقيقة في أركان المخزن، كما يمكن تجفيفها وإعادة استخدامها عدة مرات. وتتم حماية العنابر من القوارض بتغطية فتحات التهوية بشباك من السلك.

ويوضع البصل في المخازن في مصر بإحدى الطرق التالية:

1- في أكوام:

يكوم البصل في مراود بطول 10 م، وعرض 1.5م، وارتفاع 70-100 سم، ويكون المراود متوازية، وتفصل بينها مسافة 50-100 سم، ثم تغطى الابصال بقش الأرز، ويمكن بهذه الطريقة تخزين نحو 1000 طن من البصل في مساحة فدان واحد.

2- في القاعات:

تكون الابصال في طبقات، يصل ارتفاعها الى نحو 3 أمتار في قاعات مجهزة بمراوح. تدفع الهواء لكي يتخلل الابصال.

3- في طبقات:

حيث يكوم البصل في طبقات يفصل بينها قش الأرز، او (فصل) الخلة.

4- في اجولة:

تخزين البصيلات المعدة لاستخدامها كتقاو لإنتاج محصول من البصل

يجب مراعاة ان يكون تخزين البصيلات المعدة لاستخدامها كتقاو – لإنتاج محصول من البصل – في ظروف تسمح بالمحافظة عليها في صورة جيدة، على ان تؤدي هذه الظروف الى تهيئتها للأزهار، وذلك لان البصيلات التي يزيد قطرها على 2.5 سم تتهيأ للأزهار إذا ما خزنت على درجة حرارة تقل عن 10 م لفترة طويلة. اما البصيلات التي يقل قطرها عن 2.5 سم فأنها تكون غالبا في طور الحداثة، ولا تستجيب للحرارة المنخفضة، ويؤدي التخزين في درجة حرارة شديدة الانخفاض (من صفر إلى -1°م) إلى خفض نسبة النباتات التي تتجه نحو الأزهار بالمقارنة بالتخزين في درجة حرارة 2–7 م. ولذا.. فإن أفضل درجة حرارة لتخزين البصيلات هي الصفر المئوي. ومع أن التخزين في درجة حرارة 27 م لا يهيئ البصيلات للإزهار، كما أن التخزين في درجة حرارة 30 م لمدة 8 - 17 أسبوعا يمنع الاتجاه نحو الإزهار، إلا أن درجات الحرارة المرتفعة هذه تؤدي إلى زيادة معدلات الفقد في الوزن، وزيادة نسبة الإصابة بالعفن. أما الرطوبة النسبية، فإنها يجب أن تتراوح من 65 - 70٪.

تخزين الأبصال المعدة لاستعمالها كتقاو لإنتاج البذور

تستعمل الأبصال العادية المتوسطة الحجم كتقاو لإنتاج بذور البصل. ويراعى عند تخزين هذه الأبصال أن يكون في ظروف تحفظها جيدا وأن تهياها للإزهار في آن واحده. وقد وجد أن أنسب درجة حرارة لتهيئة الأبصال للإزهار تتراوح 7 – 13 م، إلا أن ذلك المدى لا يناسب تخزين الأبصال لفترة طويلة. لذا.. فإنه ينصح عند الرغبة في تخزين التقاوي المعدة لاستخدامها في حقول انتاج البذور - لفترة طويلة - بان يكون ذلك في درجة الصفر المئوي من بداية التخزين حتي قبل الزراعة بنحو 6 أسابيع، حيت ترفع درجة حرارته خلال الفترة الأخيرة الي 7 - 13 م، وتكون الرطوبة النسبية الملائمة للتخزين حوالي 60%.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.