المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

سلطة التحقيق في التشريع الجزائي العراقي
11-5-2017
التناول (التمثيل) (Uptake (assimilation
2024-01-04
Meristems
23-10-2015
الأمبير الفعال effective ampere
20-10-2018
إيجابيات الصحافة الإلكترونية
14-1-2023
يقين أمير المؤمنين (عليه السلام) في أعلى درجاته
20-5-2022


ما هي القراءات ؟  
  
1475   04:43 مساءاً   التاريخ: 30-04-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص298-300.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /

قبل أن نتحدث عن نشوئها ومتى بدأت هذه القراءات؟ نعرف القارئ عليها ليكون في الصورة حتى يتسنى له فهم الموضوع بشكل واضح.

القراءات تعني أن هناك عدة صور يقرأ بها القرآن. وكان ذلك أن جماعة من أصحاب النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وفي حياته اشتغلت بقراءة القرآن تعلما وتعليما فكانت تترقب نزول الآيات على الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) فتحفظها عن ظهر قلب ثم يقرءونها عند النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بعد ذلك ليستمع إليهم.

وكان هؤلاء الحفظة يعلّمون غيرهم ما يأخذونه منه (صلى الله عليه واله وسلم) فينقل عنهم على شكل رواية مسندة مع القراءة المروية عن ذلك الشخص. وكان هؤلاء التلاميذ الذين يأخذون عن الحفظة وهم يقرءونها بعدة وجوه نتيجة الخط الكتابي المعمول به- الخط الكوفي- حيث أن الكلمة كانت تقرأ بعدة طرق، ولم تكن آنذاك ثقافة خاصة باللغة العربية أو قواعد معينة لها مدونة ومتفق عليها عند كل العرب، فكان كل واحد يقرأ حسب طريقته أو لهجة القبيلة التي ينتمي إليها، فانتقلت هذه القراءة من الطبقة الأولى وهم من قرّاء الصحابة- وكانت من بينهم امرأة تسمى بأم ورقة بنت عبد اللّه بن حارث- إلى تلامذتهم وهم الطبقة الثانية من التابعين، وهؤلاء كانت لهم حلقات في تعليم القرآن في مكة والمدينة والكوفة والبصرة والشام حيث أرسل إليها المصحف الشريف، وفي النصف الأول من القرن الثاني انتقل إلى الطبقة الثالثة، وهم جماعة من مشاهير قرّاء القرآن أخذوا عن الطبقة الثانية ومن بينهم القراء السبعة الذين اشتهرت بهم القراءات السبع وهم :

1- عبد اللّه بن كثير «مكي»

2- نافع بن نعيم «مدني»

3- عاصم بن أبي النجود «كوفي»

4- حمزة بن حبيب الزيات التميمي «كوفي»

5- علي بن حمزة بن عبد اللّه فيروز الفارسي «كوفي»

6- أبو عمرو زبّان بن العلاء «بصري»

7- عبد اللّه بن عامر الشافعي الدمشقي «دمشقي»

هؤلاء هم القراء السبعة وتتبعهم القراءات السبع ويتلوها في الشهرة أيضا قراءات ثلاث مروية عن أبي جعفر ويعقوب وخلف.

أما نشوؤها فهناك اتجاهان يوضحان ذلك :

الأول : وهو كما يدعي من يقبل بهذه القراءات أنها نشأت في عهد النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، فكان أولئك ينطقون بها كما ينطق بها النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وكما نزلت عليه‏ وحيا من اللّه تعالى بغض النظر عن كتابة المصحف فهي تسند كرواية قطعية مع اختلافها حتى تتصل بالنبي (صلى الله عليه واله وسلم) هذا بالطبع إذا تحققت أسانيد هذه القراءات.

الثاني : إن المصحف الكريم أول ما كتب كتب مجردا عن الحركات والسكنات والنقط، مما أدّى إلى أن يكون نطق عبارته مختلفة نتيجة الاحتمالات لعدم وجود ما يساعد على وحدة العبارة لكل القراء، فنشأت نتيجة ذلك قراءات متعددة للوصول إلى حقيقة اللفظ المكتوب.

«وقد ادّعى المستشرق المجرى جولد تسهير إن نشأة القراءات كانت بسبب تجرد الخط العربي من علامات الحركات، وخلوه من نقط الاعجام». (1)

«و ذكر المستشرق الألماني كارل بروكلمان فقال : حقا فتحت الكتابة التي لم تكن قد وصلت بعد إلى درجة الكمال مجالا لبعض الاختلاف في القراءة لا سيما إذا كانت غير كاملة النقط ولا مشتملة على رسوم الحركات فاشتغل القرّاء على هذا الأساس بتصحيح القراءات واختلافها».(2)

_________________________

1.  مذاهب التفسير الإسلامي ص ( 8- 9) .

2.  مذاهب التفسير الإسلامي ص ( 8- 9) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .