أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
3436
التاريخ: 27-11-2014
3913
التاريخ: 10-10-2014
1474
التاريخ: 30-04-2015
2247
|
لا يخفى أنّ تواتر القرآن لا يستلزم تواتر القراءات السبع كلّها ، كما أنّ عدم تواتر القراءات السبع لا يستلزم عدم تواتر القرآن. وذلك لما بين القرآن والقراءات من الفرق والمغايرة ، كما أشار إليه جلال الدين السيوطي وما نقله في ذلك عن الزركشي ؛ حيث قال :
«القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان. فالقرآن هو الوحي المنزل على محمد صلّى اللّه عليه وآله للبيان والاعجاز. والقراءات السبع متواترة عند الجمهور ، وقيل بل هي مشهورة.
قال الزركشي : والتحقيق أنّها متواترة عن الأئمّة السبعة. أما تواترها عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ففيه نظر؛ فإنّ أسنادهم بهذه القراءات السبعة موجودة في كتب القراءات ، وهي نقل الواحد عن الواحد» (1).
وقد وجّه السيد الخوئي عدم التنافي بين اختلاف القراءات وبين تواتر أصل القرآن بما حاصله : أنّ أصل القرآن هو موادّ الآيات ، وهي متواترة. وأمّا القراءة فهي هيئة الآيات وإعرابها ، وهي مختلفة غير متواترة ولا تنافي في ذلك. قال قدّس سرّه :
«إنّ الاختلاف في القراءة إنّما يكون سببا لالتباس ما هو القرآن بغيره ، وعدم تميزه من حيث الهيئة أو من حيث الاعراب ، وهذا لا ينافي تواتر أصل القرآن ، فالمادة متواترة وإن اختلف في هيئتها أو في إعرابها ، وإحدى الكيفيتين أو الكيفيات من القرآن قطعا ، وإن لم تعلم بخصوصها» (2).
(2) البيان في تفسير القرآن : ص 174.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|