المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

أهمية السياحة الدينية
13-4-2022
العوامل المؤثرة في حجم المدن - العوامل الجغرافية
8-1-2023
مقطوعتان لابن صارة
2024-05-01
عمر والحسين (عليه السّلام)
25-3-2016
البلمرة الكاتيونية للاميدات الحلقية باستخدام احماض لويس
14-11-2017
الغيبة
29-9-2016


القراءة الرسالية  
  
1096   05:00 مساءاً   التاريخ: 30-04-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص310.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1228
التاريخ: 18-11-2014 1474
التاريخ: 27-11-2014 3838
التاريخ: 10-10-2014 1435

يا ترى كيف نقرأ القرآن؟ فهل المطلوب أن نتبع إحدى هذه القراءات التي لم تثبت مدى جديتها ؟  أم إن القرآن كما بيّنا جاء على قراءة واحدة أقرأها جبرئيل للنبي (صلى الله عليه واله وسلم) ؟ وهل المطلوب هو تفكيك رموز وعبارات القرآن أم إن المطلوب هو القراءة بالشكل السليم الموافق لما هو في الكتاب المحفوظ إلى يوم القيامة ؟

بالطبع قراءة القرآن كما أنها بحاجة إلى ضبط قواعدها لمن يستطيع أن يضبطها من تشكيل وإعراب وبناء، كذلك تحتاج إلى قراءة ذات مواصفات متميزة يتحلى بها القارئ حتى لا ينطبق عليه‏ الحديث الوارد عن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) : «ربّ تال للقرآن والقرآن يلعنه». (1)

فكما أن الصلاة التي يؤديها الفرد يجب أن لا تتحول إلى مجرد حركات بل تنهاه عن الفحشاء والمنكر، كذلك قراءة القرآن كما يخاطبنا الرسول‏ فيقول : «أنت تقرأ القرآن ما نهاك فإذا لم ينهك فلست تقرأه». (2)

فالقراءة هي في إدراك المعاني والتدبر في آيات اللّه ضمن آداب القراءة التي علمنا إياها أهل البيت (عليه السلام)، وقراءة القرآن هي حديث العبد مع اللّه بواسطة هذا الكتاب.

فعن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) : «إذا أحب أحدكم أن يحدث ربه فليقرأ القرآن»

ولكن ضمن الشروط والمواصفات التي تجعل الإنسان يقرأ القرآن بكامل قواه العقلية غير منشغل الذهن متوجها بتفكيره إلى هذه القراءة. فيا ترى ما هي المواصفات المطلوبة في هذه القراءة ؟ وكيف نقرأ هذا القرآن؟

_____________________

1.  بحار الأنوار (ج92) ص 184 .

2.  شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (ج10) ص 23 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .