- إضفاء المصداقية على التقرير، إن يؤكد عن طريق الصورة بأن المراسل قد قام بالتغطية على أرض الحدث.

- ترويج إعلاني للقناة التي تكسب الكثير من المشاهدين الذين يثمنون جهود القناة في إرسال مراسليها رغم تكبد العناء وتحمل التكاليف الباهظة والتعرض للأخطار للجسيمة من قتل وخطف وسجن للصحفيين في سبيل، التغطية الصحيحة للحدث.

- يساعد على إعطاء بعض المعلومات الإضافية التي يصعب تصويرها فيضطر المراسل أن يضيفها شفهياً أحياناً.

- يفسح المجال للمراسل أن يقوم بشرح بعض الأمور بنفسه أمام المشاهد. (في تقرير مثلا لمشكلة التصحر في افريقيا يظهر المراسل وهو يسكب الماء من وعاء على الأرض ليظهر كم باتت التربة عطشى للماء). أو يمكن أيضاً شرح آلية عمل اختراع جديد ومدهش ...

- يسمح للمراسل إعطاء آخر المعلومات المستجدة والتي يمكن أن تطرأ بعد تصوير التقرير، وكذلك يعطيه الفرصة ليطرح رأيا مختصرا في الموضع.

- يعطي المراسل الفرصة ليبهر شخصيا أمام جمهوره ليتعرف عليه مباشرة، فيخلق نوعا من التواصل بينه وبين الجمهور.

- كما أنه يسمح بذكر اسم القناة واسم المراسل أيضاً ويثبتهما في ذهن المشاهد.

وقد أعطت المدرسة الأنجلوساكسونية عدة أسماء للتوقيع. فالأمريكية تفضل استخدام كلمة standupper أو ، stand up ، أما الإنجليزية فتفضل تسمية piece to camera ويرمز لها ب PTC في حين تطلق المدرسة الفرنسية عليه اسم plateau. وفي الوقت الذي تعتبر فيه المدرسة الأنجلوساكسونية أن التوقيع من الأشياء الأساسية في التقرير (وربما هذا يعود للطبيعة التجارية للقنوات ولنظام النجومية فيها  Star (vedettariat system) بالفرنسية لا ترى المدرسة الفرنسية الضرورة ذاتها. حتى أن القنوات الفرنسية ، في المدة الأخيرة، تكاد تلغي التوقيع من التقارير. واذا اضطرت اليه فإن المراسل لا يذكر اسمه أو اسم القناة. كما تجري العادة في نهاية التوقيع. كما أن المراسل لا يظهر مع الميكرفون الذي يحمل شعار القناة، بل يكتفي بميكرفون صغير يعلق على طرف القميص (nick mic). لذا فإن لكل قناة نظامها الخاص في هذا المجال وعلى المراسل أن يتبع هذا النظام.

ولنجاح التوقيع يجب اتباع بعض القواعد الأساسية في الإعداد والصياغة والتصوير.

فالمراسل يطل من هذه الزاوية على المشاهد ولا بد من خلالها أن يبرر هذا الظهور ويجعله خفيفا محببا ومفيدا في نفس الوقت.