المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

دافع الأمر بالمعروف عند الامام
2-04-2015
أنظمة نقل المواد​ ABC Transport Systems
28-3-2017
Bohr s Model and Atomic Spectra
13-8-2020
اعداد الارض لزراعة الشوندر السكري Seedbed preparation
19-11-2019
اللجوء في اعلان الملجأ الاقليمي لعام 1967م
2023-11-06
زيارة المؤمن
2023-03-27


معايير استعمالات الأرض الصناعية  
  
3798   03:44 مساءً   التاريخ: 12-11-2020
المؤلف : عمار خليل إبراهيم الزبيدي
الكتاب أو المصدر : استعمالات الأرض الصناعية لمحافظة ديالى (دراسة في المخططات الهيكلية)
الجزء والصفحة : ص 30- 31
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

تعد الفعاليات الصناعية من الفعاليات الرئيسة ، إذ تؤثر في حركة السكان داخل وخارج المدن مما جعلها أحد المكونات الرئيسة الاقتصادية للمدينة ويعتمد توفير الأراضي للأغراض الصناعية بالدرجة الأساس على نسبة القوى العاملة في قطاع الصناعة التحويلية والكهربائية والماء والنشيد والبناء … وباعتماد معيار (75-100) عامل أو مستخدم في الهكتار على اقتراض أن هذه الصناعات هي صناعات خفيفة وخدمية أو معيار (8 –10) نسمة / م2 ، أما مساحة قطع الأراضي ففي حالة الصناعات الخفيفة تتراوح من (300 –3000) نسمة / م2 و5000 م2 لكل مجموعة من الصناعات الخفيفة (1)، ويتم تحديد مواقع الاستعمالات الصناعية بالشكل الذي لا يتعارض مع التوسع العمراني للمدينة وتصنف هذه الصناعة على شكل متعدد منها على نوع الاضرار التي تطرحها ومن هذا الجانب هي التي تحدد علاقتها وموقعها داخل المدينة أو على نوع المواد الأولية التي تستخدمها أو على عدد العمال الذين يعملون بها ولذلك تختلف المساحات المطلوبة للصناعة في المدينة من صناعة إلى أخرى وعلى ضوء المتطلبات الخاصة بكل صناعة وتستطيع القول بعدم وجود معيار ثابت ومتفق عليه في تحديد المساحات والأبعاد للأراضي الصناعية وذلك لأن احتساب المساحات الصناعية تتحكم فيه عوامل عديدة يصعب تقويمها كما أنها ذات طبيعة ديناميكية قابلة للتغير المستمر عبر مراحل التطور المختلفة ، ومن أهم هذه العوامل مستوى التكنولوجية المستخدمة في الإنتاج الصناعي وطبيعة الصناعات المراد إقامتها وعدد الأيدي العاملة وكمية الإنتاج …

وان المعايير التخطيطية بشكل عام يعتمد في تحديدها على عدة عوامل منها(2):

1- حجم المدينة ( صغيرة ، متوسطة ، كبيرة ) .

2- الأساس الاقتصادي للمدينة (صناعي ، تجاري ، ديني … ) .

3- الموقع الجغرافي ( جبلي ، سهلي ، صحراوي ، ساحلي … ) .

4- المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للمجتمع بصورة عامة ( مجتمع متطور ، مجتمع نام …  ) .

وهذه العوامل جميعها تختلف من مدينة إلى أخرى ومن دولة إلى أخرى ولهذا السبب يكون هناك اختلاف جذري في المعايير التخطيطية التي توضع للمدى، وعلى سبيل المثال المعايير التخطيطية لاستعمالات الأرض في الدول المتطورة تختلف عن المعايير التخطيطية في الدول الأقل تطوراً أو النامية فالجدول رقم (1-1) يوضح المعايير التخطيطية المستخدمة لاستعمالات الأرض المختلفة لبعض المدن الأمريكية والتي تم التوصل إليها في ضوء دراسة تمت لـ(100) مستوطنة حضرية أمريكية تتراوح كثافتها الحجمية بين (2000) نسمة و(250000) نسمة(3).

_____________

(1) وزارة الداخلية ، هيئة التخطيط العمراني ، تقرير حول ضوابط ومؤشرات تحديد المساحات اللازمة للنشاط الصناعة ، 1985 ، ص16 .

(2) التقرير الأولي للجنة دراسة معايير التخطيط العمراني ، وزارة الحكم المحلي ، المديرية العامة للتخطيط العمراني ، 1985، ص1 .

(3) الأشعب ، خالص حسني ، محمود ، صباح ، " مورفو لجية المدينة " ، بغداد ، 1983، ص125 .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .