أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-3-2021
2668
التاريخ: 8-11-2020
16595
التاريخ: 17-3-2021
2107
التاريخ: 23-1-2022
2158
|
يعتبر الإلقاء فنا من فنون الكلام والاتصال فقبل أن يخترع الإنسان الوسائل السمعية البصرية بمئات السنين كان فن الإلقاء فناً قائماً بذاته. فقدامى الإغريق كانوا يحتمون على من يقرأ الشعر أن يلقيه بطبقات صوتية مختلفة فإذا بدأ البيت الأول بطبقة انتقل الى البيت الذي يليه بطبقة أرفع وهكذا. وكان من المعتاد أن يقوم الشعراء بنظم ثمانيات شعرية (أي قصيدة من ثمانية أبيات) وكان هناك من يقوم بإلقاء هذا الشعر بثماني طبقات صوتية مختلفة. وهذه الطبقات هي التي أعطت مولد السلم الموسيقي الذي يتألف ، من الثماني طبقات الصوتية المعروفة: دو ره مي فا صول لا سي دو. ويطلق عليها اسم أو كتاف أي ثمانية باللغة اليونانية وهي التي تشير إلى الطبقات الصوتية وإلى الثمانيات الشعرية.
فن الخطابة كان يعتمد بالدرجة الأولى على فن الإلقاء للتأثير على المستمعين بفرض الوصول إلى إقناعهم بالخطاب الملقى. وقد تنوع فن الخطابة وتطور باعتماده على نوع معين من الكتابة أيضاً. فهناك الخطاب الديني التذي نسمعه في خطب أئمة المساجد، أو في الكنائس، والخطاب السياسي، ثم الإلقاء الشعري وغيره.
وإذا كان أحدنا قد اختار مهنة المذيع ، عليه أن يعلم بأنه سيكون في موقع المرسل الذي يوجه الرسالة إلى المستقبل عبر الوسيلة الإعلامية الذي يعمل من خلالها. وهنا يتوجب عليه أن يعرف كيف يتوجه للمستمعين أو المشاهدين، وكيف يتكلم بلغة صحيحة وواضحة ، فمن حق المستقبل أن يستقبل رسالة دقيقة ومضبوطة ومفهومة. والتكلم إلى الآخرين هو فن قائم بذاته كان اليونانيون القدامى يعتنون به أيما اعتناء لأنه جزء أساسي من عملية الإقناع، ومن هنا برز لديهم علم الكلام وقامت عليه مدارس مختلفة. كما أن الرومانيين كذلك الأمر قد اهتموا كثيراً بهذه الناحية، وجاء بعدهم العرب الذين اشتهروا بفن الخطابة. فالخطيب الجيد هو الذي يعرف كيف يشد انتباه مستمعيه عبر تحقيق مجموعة من الشروط تخص فن الخطابة. وقد أولى الإسلام لفن الترتيل والتجويد اهتماماً كبيراً كما جاء في القران الكريم (ورتل القران ترتيلا). وفن الإلقاء الإذاعي لا يقل في شروطه وحسن أدائه عن أي فن آخر. كفن الخطابة، والتجويد والترتيل.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|