أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2022
1556
التاريخ: 10-4-2022
1338
التاريخ: 11-10-2020
1471
التاريخ: 14-4-2022
1818
|
- يجب أن تكون المقابلة أقرب إلى الحديث العادي منه إلى حديث رسمي. ولكن لا يعني أن الحديث العادي يعتبر كمقابلة. فالحديث العادي لا يوجد فيه بناء منطقي وموضوعي ننتقل فيه من نقطة إلى أخرى حسب مخططا مرسوم سلفاً. وليس له هدف محدد، ولا مخطط له نقطة بداية ونهاية. في حين أن المقابلة تسير حسب خطة معينة تجعل المستمع يدخل في الموضوع ويفهمه أولا بأول.
- حسب الوقت المخصص للمقابلة يفترض من الصحافي أن يحدد الهدف الذي يريد الوصول إليه من هذه المقابلة. فلا يجعله عريضا جداً بحيث لا يكفي الوقت المحدد له. ولا ضيقا سيكون الموضوع أقصر من الوقت المحدد. لذا من الضروري معرفة هدف المقابلة، وماذا نهدف تحديدا للوصول إليه من المقابلة، وما هي المساحة الزمنية التي يجب أن تغطيها المقابلة.
- صبيحة اللقاء اقرأ الصحف جيداً فربما تجد فيها معلومات جديدة عن الموضوع الذي ستبحث فيه ولم تكن على علم بها، فربما استغلها الضيف ليحرجك إذا ظهرت أنك على غير علم بها.
- قم بوضع مجموعة من الأسئلة المعدة المصنفة ضمن محاور للانتقال من محور إلى آخر بشكل منطقي ومتسلسل.
- حاول الإصغاء جيداً إلى أجوبة الضيف فكثير من الأسئلة ربما تجدها في هذه الاجوبة وتكشف عن الكثير من المعلومات غير المتوقعة.
- إذا لم يجب الضيف على السؤال، أو حاول التهرب منه، لا تعد عليه نفس السؤال بنفس الصيغة ، بل حاول إعادة السؤال ولكن بصيغة أخرى. فهذا يجنب الضيف الإحراج، ولا يدع الصحافي يظهر بصورة المتعنت.
- حاول بقدر المستطاع أن تكون الأسئلة قصيرة، وجعل الضيف أن تكون أجوبته قصيرة أيضاً، تماماً كلاعبي تنس الطاولة (بينع بونغ). ضربة وضربة مضادة.
يرى الصحافي المبتدئ أن الوسيلة الأفضل لإثبات وجوده هو أن يكون لاذعاً ، أو ساخراً، أو وقحاً. ويعتقد على خطأ أن المستمع أو المشاهد سيثني عليه ويقدره لهذه المواقف ، الشجاعة ،. لكن هذا الأسلوب سيقوده بالتأكيد إلى الفشل الذريع في هذه المهنة. حيث ستقفل الأبواب في وجهه، ولن يحظى باحترام الجمهور. الأفضل أن تريح بحلاوة اللسان دون مرارته. فلا يجب اتهام المسؤول بالكذب، أو الغش ، أو التقاعس في العمل حتى ولو كان ذلك صحيحاً. ولكن يمكن أن تصل إلى نفس النتيجة بإفهام المستمع أو المشاهد بأنه كذلك عن طريق توجيه الأسئلة بطريقة لبقة بالاستعانة بالصحافة. أو بتصريحات معارضين فتقول مثلا: ان الصحيفة الفلانية اتهمتك بكذا، أو الشخص الفلاني نعتك بكذا فما هو ردك على ذلك.؟ في هذه الحالة المسؤول يحاول الدفاع عن نفسه ليس بمهاجمة الصحافي وإنما بمهاجمة الصحيفة أو الشخص الآخر، ويظهر الصحافي بمظهر الباحث عن الحقيقة بين طرحين متناقضين.
- انظر باستمرار على عيني محدثك، وحاول إظهار ابتسامة عند اللزوم، أو أن تستخدم لغة الجسد، أي أن تهز برأسك من مرة إلى أخرى، أو تبدي بعض حركات التعجب .. فهذا من شأنه أن يشجع المتحدث على الكلام، لأنه يشعر بأنك مهتم بكلامه، وأنك راض عنه.
- حاول أن تجر المسؤول إلى ساحتك بإبعاده عن ساحة العموميات فإذا قال لك : (( لقد قمنا بمعالجة هذه الأزمة بكثير من الحكمة والتعقل ؟ فسؤالك فوراً سيكون كيف تم ذلك على وجه التحديد؟
- تجنب الزج برأيك في المقابلة فالمستمع أو المشاهد لا يهمه رأيك وإنما ينتظر أن يعرف رأي الضيف. فأنت عامل مساعد لإيصال رأي الضيف أو استنباط المعلومات منه. فلا تلعب دور النجم.
- لا تخش أن تبدو في بعض الأحيان أنك لم تفهم ما يقوله محدثك إذا استخدم لغة غير مفهومة ، أو تناول مسألة معقدة بشكل غامض. في مثل هذه الحالة يمكنك أن تتدخل قاطعاً الحديث وتسأل قائلا : (( أرجو المعذرة ولكن لم أفهم ما المقصود هل تسمح إيضاح هذه الفكرة كي يتسنى للمتسمع أو المشاهد من الفهم أيضا)).
- يفضل البدء بالأسئلة الاستخبارية : ماذا ؟ وكم ؟ ومتى ؟ وأين. ثم توجه الأسئلة الاستيضاحية : لماذا ؟ ولأي غرض ؟ وبماذا تعلل ؟...
- حاول أن تضبط المقابلة وتسلسلها من محور إلى آخر كي تترك لدى المستمع أو المشاهد الانطباع بأنها كانت ذات بداية ووسط ونهاية. كما كانت ذات وزن وهدف محددين.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|