المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



منصة الروايات في تفسير القرآن‏ حول قاعدة التفسير بالخبر الواحد  
  
2486   04:07 مساءاً   التاريخ: 25-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص225-226.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

لا ريب في كون النصوص الواردة عن أهل البيت عليهم السلام في تفسير القرآن وتأويله ، حجّة على استكشاف مراد اللّه من آياته؛ لأنّهم العلماء بالقرآن والراسخون في العلم والمفسّرون للآيات القرآنية ، كما نطقت بذلك النصوص المتواترة عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والأئمّة المعصومين عليهم السلام . (1)

والقرآن وإن كان بيانا للناس وتبيانا لكل شي‏ء وشفاء للناس وهدى وموعظة للمتّقين ، ولكنّه كذلك بقرينة نصوص أهل البيت عليهم السلام في كثير من آياته؛ فإنّ الأئمّة المعصومين هم الناطقون بالقرآن ولن ينطق القرآن بدون بيانهم كما قال عليّ عليه السلام :

«ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ولكن أخبركم عنه» (2).

وأمّا ما ورد في الأمر باستنطاق القرآن والتفقّه فيه ، (3) وأنّه ناطق لا يعيا لسانه‏ (4) ، ونحو ذلك ، فانّه محمول على ما قلنا ، ولا سيّما في متشابهات القرآن.

وقد سبق آنفا أنّ لسان الروايات المفسّرة لسان التفسير للآيات القرآنية وكاشفة عن مراد اللّه منها بلسان : أي وأعني.

وأكثر الروايات الواردة في تفسير القرآن من قبيل أخبار الآحاد ، فلو لم تكن حجة لسقطت أكثر النصوص المفسّرة ، بل جلّها عن حيّز الانتفاع والاحتجاج بها والاستضاءة منها. فكيف يمكن حينئذ الرجوع إلى الراسخين في العلم في تأويل الآيات المتشابهة الذي ورد الأمر به في صريح القرآن ؟ .

______________________________

(1) وسائل الشيعة : ب 13 ، من صفات القاضي.

(2) نهج البلاغة : الخطبة 28 ، الفقرة 2.

(3)  نهج البلاغة : خ 110.

(4) نهج البلاغة : خ 133. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .