منصة الروايات في تفسير القرآن حول قاعدة التفسير بالخبر الواحد |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-04-2015
![]()
التاريخ: 25-04-2015
![]()
التاريخ: 2024-09-02
![]()
التاريخ: 23-09-2015
![]() |
لا ريب في كون النصوص الواردة عن أهل البيت عليهم السلام في تفسير القرآن وتأويله ، حجّة على استكشاف مراد اللّه من آياته؛ لأنّهم العلماء بالقرآن والراسخون في العلم والمفسّرون للآيات القرآنية ، كما نطقت بذلك النصوص المتواترة عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والأئمّة المعصومين عليهم السلام . (1)
والقرآن وإن كان بيانا للناس وتبيانا لكل شيء وشفاء للناس وهدى وموعظة للمتّقين ، ولكنّه كذلك بقرينة نصوص أهل البيت عليهم السلام في كثير من آياته؛ فإنّ الأئمّة المعصومين هم الناطقون بالقرآن ولن ينطق القرآن بدون بيانهم كما قال عليّ عليه السلام :
«ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ولكن أخبركم عنه» (2).
وأمّا ما ورد في الأمر باستنطاق القرآن والتفقّه فيه ، (3) وأنّه ناطق لا يعيا لسانه (4) ، ونحو ذلك ، فانّه محمول على ما قلنا ، ولا سيّما في متشابهات القرآن.
وقد سبق آنفا أنّ لسان الروايات المفسّرة لسان التفسير للآيات القرآنية وكاشفة عن مراد اللّه منها بلسان : أي وأعني.
وأكثر الروايات الواردة في تفسير القرآن من قبيل أخبار الآحاد ، فلو لم تكن حجة لسقطت أكثر النصوص المفسّرة ، بل جلّها عن حيّز الانتفاع والاحتجاج بها والاستضاءة منها. فكيف يمكن حينئذ الرجوع إلى الراسخين في العلم في تأويل الآيات المتشابهة الذي ورد الأمر به في صريح القرآن ؟ .
______________________________
(1) وسائل الشيعة : ب 13 ، من صفات القاضي.
(2) نهج البلاغة : الخطبة 28 ، الفقرة 2.
(3) نهج البلاغة : خ 110.
(4) نهج البلاغة : خ 133.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|