أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2017
![]()
التاريخ: 3-7-2018
![]()
التاريخ: 8-11-2018
![]()
التاريخ: 2024-05-30
![]() |
عندما يتمكن أعداء الإنسانية من إذهاب حياء النساء، وأشغالهم بالشهوات وبعد أن يتمكنوا من قتل رجولة الرجال وسحق غيرتهم عندها يضحي الواحد منهم لا يتحرك له ساكن حينما ينظر محرم إلى ابنته بشهوة عندها يجب أن نقرأ الفاتحة على هكذا مجتمع. وبناءً على هذا فسر بعض المحققين الآية الكريمة {يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ} على أن فرعون أراد إذهاب روح الرجولة من الوسط الرجولي، وإذهاب الحياء من النساء كي يتمكن من التسلط على رقابهم بسهولة ، أي أن أحد أعمال فرعون الوضيعة هو سحق الجيل الذي سيلي جيل زمنه معنويا وروحيا ليضحي متنكرا للفطرة السليمة ، وحينما ينحط الجيل لا يتأتى له التفكير بتشكيل الأسرة ، ولهذا أكد القرآن الكريم والروايات المنقولة عن الرسول الأكرم صلى الله وعليه واله وسلم وأئمة البيت عليهم السلام على مسألة تشكيل الأسرة، كون الجيل السليم يمكن أن يأتي بالتمدن ، والجيل السليم يتحرق لمجتمعه ، وكذا يمكن له أن يعمر البلاد ، ويرفع من مستوياته العلمية. أما الجيل الوضيع، والمريض نفسيا - وهو مراد القذرين في المجتمع - لا يمكن أن يقدم غير الشر والبغي والظلم.
ورد في الحديث الشريف أن الحياء شعبة من شعب الإيمان وأن الشخص الذي لا حياء له لا إيمان له فلذلك يجدر بنا دائما ان نضع الالتزام بالحياء في قائمة الأولويات في التربية لننشئ الجيل على أساس متين من الأخلاق القويمة والحياء الفاضل.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|