المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الظروف الطبيعية المناسبة للأرز – الأيدي العاملة
27-1-2023
Cubed
14-8-2019
Abraham Robinson
24-12-2017
حاجة الطفل الى التعلق
29-1-2023
عدم وجوب المقدمة
3-8-2016
[سلب أعداء الاسلام جثمان الامام وخيامه]
29-3-2016


قاعدة : المشتق‏  
  
1873   04:45 مساءاً   التاريخ: 25-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص171- 173.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

تعريف القاعدة :

قد استعملت العناوين والأوصاف المشتقّة كثيرا في الآيات القرآنية ، واخذت في موضوعات أو متعلقات القوانين والحدود الشرعية ، والمعارف والعقائد الالهية ، والسنن والقصص التاريخية والمواعظ الاخلاقية.

والمقصود من عنوان المشتق في المقام هو المشتق الأصولي ، وهو كل وصف محمول على الذات. والنسبة بينه وبين المشتق النحوي هي العموم من وجه ؛ حيث إنّه يشمل الجوامد الواجدة للملاك المزبور ، كألفاظ الأب والام والزوج والزوجة والأخ والاخت. ولا يشمل ما يجري على الأحداث كالأفعال والمصادر وإن عدّ مشتقا في علم النحو.

وقد وقع الكلام في وضع المشتق لخصوص المتلبس منه بالمبدإ حال جريه وإطلاقه على الذات ، أو الأعم منه وممّا انقضى عنه التلبّس. ومرجع النزاع في الحقيقة إلى تعيين ظاهر لفظ المشتق عند الإطلاق ؛ لأنّه ظاهر في الأعم على القول بوضعه للأعم؛ نظرا إلى أصالة الحقيقة.

فعلى المفسّر حينئذ أن يفسّر الآيات المشتملة على العناوين المشتقة بالأعم من المتلبّس في الحال ومما انقضى عنه التلبّس ، لا بخصوص المتلبّس‏ منها حال الجري والاسناد ، كما ستعرف في التطبيقات القرآنية.

ولا يخفى أنّ العناوين الجارية على الذوات مختلفة باختلاف ماهيات مباديها؛ من حيث كونها حرفة أو صنعة أو ملكة أو قوّة ، كما يختلف حال التلبّس وانقضائه في كل مشتق بحسب نوع مبدئه.

ومقتضى التحقيق عندنا وضع المشتق للأعم في الجملة لا مطلقا ، فيفترق باختلاف موادّ المشتقات. والمحكّم في ذلك هو المتبادر عرفا. وقد حققنا ذلك مفصّلا في محله. (1)

تطبيقات قرآنية

قد أخذ عنوان المشتق في أكثر الآيات القرآنية ، في موضوعات ومتعلّقات مضامينها.

وتفسير هذه الآيات منوط باختيار إحدى المبنيين في محل النزاع.

فمن هذه الآيات قوله تعالى : {وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ} [النساء : 23] ؛ حيث لو قلنا بوضع المشتق للأعم ، يمكن الاستدلال بهذه الآية لتحريم المرضعة الثانية أيضا - مضافا إلى حرمة المرضعة الأولى - في مسألة من كانت له ثلاثة أزواج ، كبيرتان أرضعتا زوجته الصغيرة.

وذلك لأنّ الصغيرة بمجرّد ارتضاعها من إحدى الكبيرتين تخرج عن الزوجية ، وعليه فلا يصدق عنوان أم الزوجة على المرضعة الثانية حقيقة ، إلّا بناء على وضع المشتق للأعم؛ نظرا إلى عدم كونها متلبّسة بالمبدإ فعلا في مفروض الكلام؛ لعدم كون الصغيرة زوجته حال ارتضاعها من المرضعة الثانية حتى يكون تلبّس عنوان المشتق- وهو ام الزوجة- بمبدئه فعليا. وهذا بخلاف المرضعة الاولى؛ نظرا إلى تلبّس الصغيرة المرتضعة منها بالزوجية حال ارتضاعها.

وفي ذلك بحث مفصّل حرّرناه في محلّه من علم الأصول. (2)

ومن هذه الآيات :

قوله تعالى : {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ } [النور : 2].

وقوله تعالى : {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا } [المائدة : 38].

وقوله تعالى : {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [التوبة : 5]

فقد استشهد بهذه الآيات على وضع المشتق للأعم؛ ضرورة ثبوت الحدّ الشرعي له فيها.

وقد نقل عن الشهيد التفصيل في ذلك بين المحكوم به والمحكوم عليه ، كما نقل عنه في الحدائق بقوله :

«وقيل بتخصيص محل النزاع بما إذا كان المشتق محكوما به ، كقولك : زيد مشرك أو قاتل أو متكلم. وأما إذا كان محكوما عليه ، كقوله تعالى : {الزَّانِيَةُ والزَّانِي فَاجْلِدُوا }... و : { السَّارِقُ والسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما } ... و : { فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} ... ، ونحوه ، فإنه حقيقة مطلقا ، سواء كان للحال أم لم يكن. وهو المنقول عن شيخنا الشهيد الثاني في تمهيد القواعد»(3).

_______________________
(1) بدائع البحوث : ج 2 ، ص 279.

(2) راجع بدائع البحوث : ج 2 ، ص 286- 296.

 (3) الحدائق الناضرة : ج 1 ، ص 122. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .