المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18061 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Walter Douglas Munn
16-3-2018
المودّة في القربى نفس اتخاذ السبيل إلى الله
30-01-2015
الام في دور الاقران
21-4-2016
البطم العدسي Pistacia lentiscus L
4-12-2020
تأثير السحر
25-11-2014
الحث على صلاة الجمعة
30-11-2016


القواعد التفسيرية الخاصة  
  
7928   06:00 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص200-201.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

اخذ في القواعد التفسيرية الخاصّة عنصران أصليان :

أحدهما : كونها قواعد تفسيرية. وقد سبق أنّها كبريات وقواعد ممهّدة لتحصيل الحجة على استكشاف مراد اللّه من الآيات القرآنية.

ثانيهما : جهة اختصاصها بتفسير القرآن.

وذلك إمّا لأجل أنّه لم يبحث عنها في غير التفسير أصلا ، كقاعدة الجري والتطبيق ، وقاعدة التفسير بالرأي وقاعدة العرض.

وإما لأجل أنّه لم يبحث عنها في ساير العلوم من جهة الغرض المقصود بالبحث عنها في المقام ، وهذا الغرض تحصيل الحجة على استكشاف مراد اللّه تعالى من الآيات القرآنية.

وذلك مثل قاعدة التفسير بخبر الواحد. فان حجية خبر الواحد وإن وقع البحث عنها في علم الأصول ، ولكن لم يبحث عنها من جهة جواز تفسير القرآن الكريم به وصلاحيته للدليلية على استكشاف مراد اللّه تعالى من الآيات القرآنية ، مع ما وقع في ذلك من النزاع والاختلاف في خصوص المقام.

وإليك أهم عناوين هذه القواعد :

1- قاعدة تفسير المتشابه بالمحكم.

2- قاعدة : الجري والتطبيق.

3- منشأ الاصطلاح/ مدرك القاعدة.

4- قاعدة : التفسير بخبر الواحد.

5- نقد كلام العلّامة الطباطبائي.

6- قاعدة : حرمة التفسير بالرأي.

7- تحرير المباني في تعريف التفسير بالرأي / مدرك القاعدة.

8- تحرير القاعدة المقتضية لمنع التفسير بالرأي.

9- قاعدة : العرض وتحريره ومدركه / كلام شيخ الطائفة.

10- مقتضى القاعدة عند تعدد أسباب النزول. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .