المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
عيوب نظرية المنفعة وتحليل منحنيات السواء Indifference Curves (مفهوم وتعريـف منحنيات السواء) التغيـر في تـوازن المستهلك وفائـض المـستهـلك قانـون تـناقص المنفعـة الحديـة وتـوازن المـستهـلك المنفعة بالمفهوم التقليدي(المنفعة الكلية Total Utility والمنفعة الحدية Marginal Utility) نظرية سلوك المستهلك (الرغبة ، الطلب، والأذواق) ونظرية المنفعة Utility Theory وجوب التوبة حقيقة التوبة مقدّمة عن التوبة الصفات والأعمال الأخلاقيّة علاقة التّغذية بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة. علاقة «الأخلاق» و«التّغذية» كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب العامّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الرجاليّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الروائيّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الفقهيّة.

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7205 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معنى كلمة قصد‌
10-12-2015
تفسير الأية (13-18) من سورة الكهف
25-8-2020
أثر تحقق الشروط على كفاءة السوق المالية الإسلامية
31-10-2016
تبديل الأرض غير الأرض والسماوات
26-09-2014
عامل التكاثر الفعّال effective multiplication factor
22-10-2018
مقياس الكثافة densitometer
4-8-2018


العمل في الفكر الاقتصادي الكينـزي  
  
1847   01:55 صباحاً   التاريخ: 28-9-2020
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص211-212
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

العمل في الفكر الاقتصادي الكينـزي

لقد وصلت حالة العمل الى شكلها غير المرضي بسبب تسريح العمال من عملهم وعدم وجود قدرة شرائية لديهم والتي بدأت منها نهاية فترة الكلاسيك كما توضح ذلك في الفقرة التي سبقت ، واوضح كينز النقص في نظرية الاستخدام الكلاسيكية ، وصرح بأن نظرية الفكر الكلاسيكي لم تعد فاعلة بسبب الاحتكارات ، ووضح نظرية بديلة لتفسير كيفية تحديد مستوى الاستخدام ، حيث بيّن ان الأساليب التحليلة المتبعة من قبل الاقتصاديين الكلاسيكيين لا تنطبق الا في حالة الاستخدام الكامل والذي كان متاح ضمن فترة الكلاسيك وضمن مبدأ المنافسة التامة ، في حين ينطبق تحليل المفكر كينز على جميع مستويات الاستخدام ،و يرى كينز ان عرض العمل ليس تابعاً للأجور الحقيقية كما يقول الكلاسيك ، فقلة الأجر يبقي العامل المضطر يعمل ولا ينسحب العمال من سوق العمل اذا ما انخفضت اجورهم الحقيقية نتيجة ارتفاع في الاسعار لم يرافقه تغير في اجورهم النقدية ، وكانت الفكرة عند الكلاسيك بأن العمال يستطيعون تحديد اجورهم الحقيقية ورفض كينز هذه الفكرة واوضح وقال بعدم امكانيتهم معرفة حجم الاستخدام ، وحسب رأي كينز اذ انه لا يمكن تغير مستويات الاجور النقدية بصورة مستقلة ومنفصلة عن المستوى العام للاسعار ، ويثبت ذلك من خلال المنطق التحليلي الذي جاء به الكلاسيك في مجال نظرية الاسعار والقيمة النظرية الحديثة في الفكر الاقتصادي . 

عنمدا  يحلل الاقتصادي التطورات الاجتماعية والاقتصادية في الوقت الحاضر يرى بأن تركيب سوق العمل قد تغير من حيث ان الاجور التي تُدفع في النصف الثاني من القرن العشرين لا تنتج عن مفاوضات حرة بين العمال واصحاب العمل بسبب تجمع العمال ودخول نقابات واصحاب العمل داخل اتحادات لذلك من غير ممكن القول بأن هناك سوق عمل بالمعنى التقليدي للسوق ، وان العرض والطلب من غير الممكن تطبيقها على الخدمات الانسانية كأي سلعة اخرى .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.