ما صحة هذا الحديث الذي ورد عن الامام الباقر عليه السلام : « والله يا أبا حمزة إنّ الناس كلّهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا » ؟ وان صح فما حال من غيَّر اعتقاده ؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2020
![]()
التاريخ: 22-9-2020
![]()
التاريخ: 22-9-2020
![]()
التاريخ: 22-9-2020
![]() |
السؤال : ورد عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : إنّ بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفنا؟ ... ثمّ قال : « والله يا أبا حمزة إنّ الناس كلّهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا » (1).
ونورد سؤالاً كما يقول صديقي الأشعري : لو أنّ رجلاً من أبوين سنّيين أصبح شيعياً ، فهل يكون أبواه أولاد زنا؟ ولو أنجب الشيعيّ ولداً ، وأصبح الولد سنّياً ، فهل يكون أبوه بغياً مع تشيّعه؟ وهل يصدّق مسلم يعظّم آل البيت الأطهار صدور مثل هذا عنهم؟ حاشاهم الله ، فما قولكم.
الجواب : بالنسبة للرواية ، فيجب البحث فيها سنداً ودلالةً.
أمّا السند ، فيشتمل على مهملين أو غير موثّقين كعلي بن العباس ، وحسن ابن عبد الرحمن ، فلا حجّية له حتّى يبحث عنه.
وأمّا الدلالة ، فلا ينبغي التأمّل في معنى الرواية ، بعد ما عرفنا أنّ لكلّ قوم نكاحاً معترفاً به شرعاً بإجماع المسلمين ، فهل يعقل أن لا يعترف بصحّة عقد المسلم السنّي مثلاً؟!
____________
1 ـ الكافي 8 / 285.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|