المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الآثار والمباني الصغيرة الأخرى التي خلفها «رعمسيس» في أنحاء القطر
2024-08-06
الظاهرة البيزوكهربية العكسية
2023-09-19
Dawson,s Integral
18-11-2018
ترجمة منذر بن سعيد البلوطي عن المغرب
22-6-2022
التعرية النهرية
26/11/2022
Reduction
16-1-2017


أبو علي أحمد بن محمد بن الحسن الأصبهاني  
  
2771   01:51 صباحاً   التاريخ: 12-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 94
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

أبو علي أحمد بن محمد بن الحسن الأصبهاني المعروف بالامام المرزوقي توفي في ذي الحجة سنة 421.

أقوال العلماء فيه :

في معجم الأدباء أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي أبو علي من أهل أصبهان كان غاية في الذكاء والفطنة وحسن التصنيف وإقامة الحجج وحسن الاختيار وتصانيفه لا مزيد عليها في الجودة. قال الصاحب بن عباد فاز بالعلم من أصبهان ثلاثة حائك وحلاج واسكاف، فالحائك هو المرزوقي والحلاج أبو منصور بن ماشدة والإسكاف أبو عبد الله الخطيب بالري صاحب التصانيف في اللغة قال ووجدت في مجموع بخط بعض فضلاء العجم نقلت من خط الأبيوردي: أبو علي المرزوقي صاحب شرح الحماسة والهذليين قرأ على أبي علي يعني الفارسي وهو يتفاصح في تصانيفه كابن جني وكان معلم أولاد بني بويه بأصبهان ودخل اليه الصاحب فما قام له فلما أفضت الوزارة إلى الصاحب جفاه اه‍ .

معجم الأدباء وعن ابن شهرآشوب في معالم العلماء أنه قال كان فاضلا كاملا أديبا ماهرا شاعرا مجيدا من شعراء أهل البيت ع اه‍ ولكن الذي وجدته في معالم العلماء في عدة نسخ انه ذكر في شعراء أهل البيت من أصحاب الأئمة ع وغيرهم الأديب المرزوقي لم يزد على ذلك ولا يخفى أنه ليس من أصحاب الأئمة ع بل من غيرهم.
تشيعه :

يدل عليه عد ابن شهرآشوب له في شعراء أهل البيت وذكره له في كتابه الموضوع لذكر علماء الشيعة ولم أجد من صرح بتشيعه غيره ويرشد إلى تشيعه ما مر عن معجم الأدباء من أنه كان معلم أولاد بني بويه بأصفهان فإنه يبعد أن يجعل بنو بويه المتصلبون في التشيع معلما لأولادهم غير شيعي ويرشد اليه أيضا ما عن طبقات النحاة عن ابن منده أنه قال قدم أصبهان فتكلم فيه من قبل مذهبه اه‍ فان عادتهم التكلم فيمن مذهبه التشيع وطبقات النحاة هذه غير بغية الوعاة إذ ليس فيها هذا الكلام.

مشايخه :

في معجم الأدباء كان قد قرأ كتاب سيبويه على أبي علي الفارسي وتلمذ له بعد أن كان رأسا بنفسه اه‍ قلت وهو يدل كبر عقله فبعد ما كان رأسا بنفسه تتلمذ على غيره ليزداد علما وكمالا.

تلاميذه :

في معجم الأدباء عن أبي زكريا يحيى بن منده أنه قال كتب عنه سعيد البقال وأخرجه في معجمه.

مؤلفاته :

قال ياقوت له من الكتب:

1 شرح الحماسة أجاد فيه جدا وقال وجدت خطه على شرح الحماسة من تصنيفه وقد قرئ عليه في شعبان سنة 417 قلت وفي حديقة الأفراح انه أحسن شروحها وقد قيل في وصف الشرح المذكور:
كتاب لو تأمله ضرير * لعادت مقلتاه بلا ارتياب

ولو قد مر حامله بقبر * لكان الميت حيا في التراب

2 شرح المفضليات.

3 شرح الفصيح.

4 شرح أشعار هذيل .

5 كتاب الأزمنة والأمكنة قلت بحث فيه عن الزمان والمكان والكواكب والبروج مستشهدا باشعار العرب مطبوع.

6 شرح الموجز في النحو.

7 شرح النحو.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)