المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

خرائط الضغط الجوي barographic charts
21-12-2017
قاعدة « لا شك لكثير الشك‌ »
20-9-2016
مدير المدرسة : الأدوار والمهمات-5
15-4-2018
Bulk material
3-3-2021
مسلك الصوفيّة في اثبات عموم القدرة
1-08-2015
حركة الكثبان الرملية
13/9/2022


منصور بن الحسين الرازي  
  
1343   10:41 صباحاً   التاريخ: 24-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

اسمه:

أبو سعد الآبي (... ـ 432 هـ)منصور بن الحسين الرازي، الوزير أبو سعد الآبي، نسبة إلى «آبَه» من قرى ساوه.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته : " الوزير السيعد ذو المعالي زين الكفات . أبوسعيد ، منصور بن الحسين ( الآتي ) : فاضل ، عالم ، فقيه ، وله نظم حسن ، قرأ على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسي ، وروى عنه الشيخ المفيد ، عبدالرحمان النيسابوري " .

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إمامياً، أديباً، شاعراً، مؤرخا، مصنِّفاً، ولي أعمالاً جليلة، وصحب الصاحب (إسماعيل) بن عباد، ثم استوزره مجد الدولة رستم بن فخر الدولة البويهي، وكان يلقّب بالوزير الكبير ذي المعالي زين الكفاة.

حدّث عن الشيخ الصدوق إملاءً سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، وروى عنه: عبد الرحمان بن أحمد الخزاعي المعروف بالمفيد النيسابوري، وأخوه محمد بن أحمد الخزاعي في كتابه «الاَربعين عن الاَربعين» بقراءته عليه في سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة .

 

أثاره:

صنّف كتباً، منها: «نثر الدرر» في المحاظرات والاَدب، ونزهة الاَديب، وتاريخ الري .

 

وفاته:

توفّي سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة، وقيل: سنة اثنتين وعشرين، وقيل: سنة إحدى وعشرين.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12702، وموسوعة طبقات الفقهاء ج353/5.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)