المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أحمد بن عمر الحلال الأنماطي الكوفي.  
  
1210   01:49 صباحاً   التاريخ: 8-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 55
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2016 1575
التاريخ: 1-9-2016 3434
التاريخ: 29-8-2016 2500
التاريخ: 8-8-2017 1675

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع فقال أحمد بن عمر الحلال كان يبيع الحل كوفي أنماطي ثقة ردئ الأصل وذكره في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع فقال أحمد بن عمر الحلال روى عنه محمد بن عيسى اليقطيني اه وفي الفهرست أحمد بن عمر الحلال له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن أحمد بن عمر قال ورواه أيضا ابن الوليد عن سعد والحميري عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن علي الكوفي عن أحمد بن عمر وقال النجاشي أحمد بن عمر الحلال يبيع الحل يعني الشيرج روى عن الرضا وله عنه مسائل أخبرنا محمد بن علي حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد حدثنا عبد الله بن محمد عن أحمد بن عمر وفي الخلاصة أحمد بن عمر الحلال بالحاء غير المعجمة واللام المشددة كان يبيع الحل وهو الشيرج ثقة قاله الشيخ الطوسي رحمه الله وقال إنه كان ردئ الأصل فعندي توقف في قبول روايته لقوله هذا أ ه‍ .

وفسر المحقق البهبهاني في حاشية منهج المقال الأصل بالكتاب وقال الظاهر أن رداءته لأن فيه أغلاطا كثيرة من تصحيف وتحريف وسقط وغيرهما ولعله من النساخ على قياس ما ذكروه في رجال الكشي ونشاهده أو رداءة ترتيبه أو جمعه الصحيح والضعيف أو غير ذلك فظهر وجه ايراد العلامة له في القسم الأول من الخلاصة المعد للثقات وتوقفه في روايته اه وأقول رداءة الأصل لا تخلو عن إجمال فلذلك اختلفت الأنظار في تفسيرها فقال البهبهاني ما سمعت واحتمل بعض أن تكون عبارة عن رداءة النسب بكونه من بعض القبائل المذمومة وكيف كان فهي لا توجب التوقف في قبول روايته بذكر الشيخ لها مع تصريحه بوثاقته وفي منهج المقال الذي وصل الينا من نسخة رجال الشيخ في أصحاب الرضا ع بالخاء المعجمة وفي من لم يرو عنهم ع بالحاء المهملة وابن داود في رجاله بنى على ذلك فجعلهما رجلين ولا يبعد ان يكون الرجل واحدا وهو بياع الشيرج ومحمد بن عيسى يكون قد روى عنه الكتاب بلا واسطة أيضا وروى الكتاب بواسطة وغيره بلا واسطة أو يكون مراد الشيخ أعم اه والامر كما قال ونسخة الخاء المعجمة تصحيف وفي نقد الرجال ذكر الشيخ له مرة في رجال الرضا ع ومرة فيمن لم يرو عنهم ع لا يدل على تعدده لان مثل هذا في كلامه كثير أ ه‍ .

وفي مناقب ابن شهرآشوب: أحمد بن عمر الحلال قال سمعت الأخوص بمكة يذكره فاشتريت مدية وقلت: والله لأقتلنه إذا خرج من المسجد وأقمت على ذلك وجلست له فما شعرت الا برقعة أبي الحسن ع قد طلعت علي فيها بسم الله الرحمن الرحيم بحقي عليك إلا ما كففت عن الأخوص فان الله ثقتي وهو حسبي أ ه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)