المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مجالات تطبيقات ريادة الأعمال لتطوير واقع المشروعات الصغيرة
2024-07-25
البروتينات المتفلورة Fluorescent Proteins
6-5-2018
معاني الأمومة
14-2-2019
Ilya Iosifovich Piatetski-Shapiro
21-2-2018
Functions
6-3-2017
اسامة بن حفص
22-9-2020


السيد النقيب مجد الدين أبو عبد الله أحمد بن أبي الحسن علي  
  
1351   01:45 صباحاً   التاريخ: 7-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 45
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

السيد النقيب مجد الدين أبو عبد الله أحمد بن أبي الحسن علي بن علي بن أبي الغنائم المعمر بن محمد بن أحمد بن عبد الله الحسيني.
من مشايخ ابن بطريق يحيى بن الحسن الحلي الأسدي وتقدم عن الرياض بعنوان أحمد بن أبي الحسين بن علي بن أبي الغنائم الخ وان ابن بطريق وصفه بالشهيد وكنا أخذنا ذلك من مستدركات الوسائل، ولما راجعنا الآن نسخة الرياض وجدنا فيها تفاوتا عما سبق أولا انه ليس فيها لفظ الشهيد بل الموجود فيها السيد بدل الشهيد في موضعين في المتن وفي الحاشية، وكلمة الشهيد انما هي موجودة في المستدركات نقلا عن الرياض وصاحب المستدركات وان كان لا يشك في ضبطه وإتقانه لكن نسخة كتابه المطبوعة وقع فيها تحريفات كثيرة من الناسخين والطابعين فيوشك ان يكون هذا منها فصحف السيد بالشهيد ثانيا ان الموجود في الرياض ابن أبي الحسن لا ابن أبي الحسين ثالثا ان المذكور في الرياض عن عمدة ابن البطريق عند ذكر أساتيذه في أوله أنه قال: وسند مسند أحمد بن حنبل أخبرنا السيد الأجل العالم نقيب النقباء الطاهر الأوحد ذو المناقب مجد الدين أبو عبد الله أحمد ابن الطاهر الأوحد أبي الحسن بن الطاهر الأوحد أبي الغنائم المعمر بن محمد بن أحمد بن عبد الله الحسيني رضي الله عنه، وكان صاحب المستدركات اخذ عنوانه من هذا، ولكن في حاشية رياض العلماء للمؤلف: يروي ابن بطريق عن جماعة كثيرة من علماء العامة والخاصة، منهم من الخاصة عماد الدين محمد بن أبي القاسم الطبري ومنهم السيد النقيب مجد الدين أبو عبد الله أحمد بن أبي الحسن علي بن علي بن أبي الغنائم المعمر بن محمد بن أحمد بن عبد الله الحسيني كما يظهر من أسانيد بعض أحاديث كتبه اهـ.

ومن ذلك يظهر ان اسم أبي المترجم علي وكنيته أبو الحسن وان ابن بطريق اقتصر في اسم أبيه على الكنية وتبعه في مستدركات الوسائل وان الصواب ذكره في باب أحمد بن علي لا أحمد بن أبي الحسن. وان وصفه بالشهيد كما في نسخة المستدركات وتبعه بعض المعاصرين غير معلوم الصحة، بل الظاهر أنه تصحيف، ثم إن في بعض ما مر انه أحمد بن علي بن علي مكررا ابن معمر وفي بعضها ما يقتضي انه أحمد بن علي بن معمر ويمكن أن يكون أصل العبارة أحمد بن أبي الحسن علي فصحفت بأبي الحسن بن علي كما يقع كثيرا، فتوهم من ذلك أنه ابن علي بن علي والله أعلم. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)