أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-10-2018
7812
التاريخ: 23-11-2019
2459
التاريخ: 2-6-2020
3920
التاريخ: 3-2-2020
11283
|
• نظرية التوازن الجزئي
ساهم كل من بارتيو ومارشال وفيشر بهذه النظرية وكانت آراء مارشال وفيشر تصب في مجال التوازن الجزئي ، وهذا يعني انهم اهتموا بعملهم على مستوى الوحدة (أي اهتمامهم باقتصاديات السوق اي الاقتصاد الجزئي وليس بالاقتصاد ككل) .
• نظرية مارشال
تعد نظرية مارشال هي نظرية التوازن الجزئي ، لأنها تهتم بدراسة الوحدات الانتاجية ليس على مستوى الاقتصاد الجزئي فحسب ، بل على سلعة منفردة في سوق معينة وفي صناعة واحدة (السلعة المنتجة من كل المنشأة) .
وعليه فإن نظرية مارشال لا تبلغ الـكمال والمسؤولية ، ولكنها لها اهميتها لكونها تقدم نظرة تحليلية اكثر غنى واسهل في توضيح بنية المنشأة التنافسية وسلوكها ، وهناك ثلاث مساهمات مهمة دخل المفكر الاقتصادي مارشال فيها وهو من الرواد في النظرية الاقتصادية وتتجسد بنظرية الطلب حيث وضع المفكر مارشال تحديداً دقيقاً للعلاقات الوظيفية بين سعر سلعة ما والطلب عليها ، وبذلك أزال كثيراً من الغموض الذي كان موجود بسبب الخلط بين التغير في داخل جدول الطلب المستقل والتغير في جدول الطلب كله كنتيجة لتغير الدخل او تغير أذواق وتفضيلات المستهلكين (اي التمييز بين الطلب والكمية المطلوبة) ، وكان تحليل مارشال هذا هو الاساس الذي بنيت عليه التطورات النظرية والاحصائية اللاحقة فيما بعد دراسة الطلب .
ان ظهور افكار مارشال على مستوى الدول والأمم الاوربية اعطاه ولمدرسته قوة جديدة لإثبات الوجود واستطاع ان ينهي الجدل القائم حولها ، اذ ربط بين تفسير المفكريين الحديين المنتسب اليهم وتفسير المفكرين الكلاسيك في تحديد قيمة السلعة ، وبعبارة اخرى ربط بين المنفعة والندرة ، او بين العرض المتمثل بكلفة عناصر الانتاج وبين الطلب الذي يمثل المنفعة من السلعة لتحديد القيمة .
لقد كان مارشال اول من وضع الشروط الضرورية والكافية لتعريف سوق المنافسة التامة ، وحدد السلع المتجانسة في سوق المنافسة ، ووضع شرط الدخول والخروج في السوق بحرية تامة ، وتكون المنافسة بين البائعين انفسهم والمشترين انفسهم ، اي ان الفريد مارشال هو اول من ميز الفترة القصيرة والفترة الطويلة ، وذلك من خلال دراسته للكيفية التي تتكيف فيها منشأة معينة او صناعة معينة مع حالة السوق في الفترة القصيرة والطويلة ، وعلى الرغم من ان التفريق بين الفترة القصيرة والطويلة كان معروفاً منذ الكلاسيك الا انه يعتبر في الواقع من ان مساهمات مارشال زادت في الوضوح حيث عرف (الفترة القصيرة) على انها تلك الفترة من الزمن التي يمكن من خلالها افتراض ان المنشأة لن تستطيع من خلالها تغير حجمها (اي طاقتها الانتاجية) وبالتالي فإن التغير الوحيد الممكن في حجم الانتاج ضمن حدود طاقتها الانتاجية المتاحة ، ان عدد المنشأت التي تشكل بمجموعها صناعة معينة يكون معطى (ثابتاً) ، اما الفترة الطويلة فهي المدة من الزمن التي يمكن من خلالها تغيير كل من حجم المنشآت وعددها تبعاً لهذه التعريفات .
عرف مارشال نوعين من التوازن وذلك اعتماداً على اعتبارات الفترة الطويلة والفترة القصيرة حيث يرى ان المنشأة تكون في توازن قصير المدى اذا ما كانت تحقق تعظيم ربحها في اطار طاقتها الانتاجية الثابتة والمحدودة ، وفي هذا التوازن القصير المدى يمكن لمعدل الربح الذي تحققه منشأة معينة يمكن ان يختلف عن الربح الذي تحققه منشآت اخرى وصناعات اخرى ، كما ويرى مارشال بأن المنشأة تكون في توازن طويل المدى اذا ما حققت تعظيم ربحها باختيار الحجم الملائم (اي الطاقة الانتاجية الملائمة) .
ان الربح الاقصى الذي تحققه المنشأة هنا يكون مساوياً للارباح القصوى التي تحققها المنشآت الاخرى في الصناعة نفسها ، كما وان حرية دخول وخروج المنشآت من والى صناعة معينة خلال الأمد الطويل يجعل المنشأة تحقق ربحاً أقصى مساوياً للأرباح القصوى التي تحققها الصناعات الاخرى ، وبذلك فإن المنشأة تكون في توازن طويل المدى عندما يكون الربح الاقصى الذي تحققه مساوياً للأرباح القصوى التي تحققها كل منشأة في كل الصناعات .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|