أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-04-2015
3529
التاريخ: 17-04-2015
3600
التاريخ: 16-10-2015
3508
التاريخ: 17-04-2015
3697
|
عن عبد الأعلى وعبيد بن بشير قالا قال أبو عبد الله ابتداء منه : و الله إني لأعلم ما في السماوات و ما في الأرض و ما في الجنة و ما في النار و ما كان و ما يكون إلى أن تقوم الساعة ثم سكت ثم قال أعلمه من كتاب الله أنظر إليه هكذا ثم بسط كفه و قال إن الله يقول فيه تبيان كل شيء.
وعن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله أن الله بعث محمدا نبيا فلا نبي بعده أنزل عليه الكتاب فختم به الكتب فلا كتاب بعده أحل فيه حلاله و حرم فيه حرامه فحلاله حلال إلى يوم القيامة و حرامه حرام إلى يوم القيامة فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و فصل ما بينكم ثم أومأ بيده إلى صدره و قال نحن نعلمه .
وعن يونس بن أبي يعفور عن أخيه عبد الله عن أبي عبد الله قال مروان خاتم بني مروان و إن خرج محمد بن عبد الله قتل .
وعن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد الله إن لنا أموالا و نحن نعامل الناس و أخاف إن حدث حدث أن تتفرق أموالنا فقال له اجمع مالك في شهر ربيع الأول قال علي بن إسماعيل فمات إسحاق في شهر ربيع .
وعن إسحاق بن عمار الصيرفي قال دخلت على أبي عبد الله و كنت تركت التسليم على أصحابنا في مسجد الكوفة و ذلك لتقية علينا فيها شديدة فقال لي أبو عبد الله يا إسحاق متى أحدثت هذا الجفاء لإخوانك تمر بهم فلا تسلم عليهم فقلت له ذلك لتقية كنت فيها فقال ليس عليك في التقية ترك السلام و إنما عليك في التقية الإذاعة إن المؤمن ليمر بالمؤمنين فيسلم عليهم فترد الملائكة سلام عليك و رحمة الله و بركاته أبدا .
عن مالك الجهني قال كنا بالمدينة حين أجلبت الشيعة و صاروا فرقا فتنحينا عن المدينة ناحية ثم خلونا فجعلنا نذكر فضائلهم و ما قالت الشيعة إلى أن خطر ببالنا الربوبية فما شعرنا بشيء إذا نحن بأبي عبد الله واقف على حمار فلم ندر من أين جاء فقال يا مالك و يا خالد متى أحدثتما الكلام في الربوبية فقلنا ما خطر ببالنا إلا الساعة فقال اعلما أن لنا ربا يكلئنا بالليل و النهار نعبده يا مالك و يا خالد قولوا فينا ما شئتم و اجعلونا مخلوقين فكررها علينا مرارا و هو واقف على حماره .
قال أفقر عباد الله تعالى إلى رحمته : في هذا الكلام و أمثاله من أقوال الغلاة و إن كانت باطلة دلالة على علو شأن الأئمة (عليهم السلام) و إتيانهم بالخوارق للعادات وإخبارهم بالأمور المغيبات و تفننهم في إبراز الكرامات و المعجزات فإنهم يرونها منهم مشاهدة وعيانا مرة بعد أخرى و يصادف ذلك أذهانهم و فيها قصور في النظر وضعف في التمييز فيعتقدون هذا الاعتقاد الفاسد المذموم نعوذ بالله تعالى كما جرى للنصارى فإنهم نظروا إلى المسيح عليه أفضل الصلاة و السلام و ما يجيء به من الخوارق كإحياء الموتى و إبراء الأكمه والأبرص و إطعام الجمع الكثير الطعام القليل و غير ذلك من معجزاته ( عليه السلام) فاعتقدوه ربا و اتخذوه إلها تعالى الله و تقدس فنظروا جانبا و أهملوا النظر في جانب لضعف تمييزهم فإنهم لو فكروا في أنه ولد من امرأة و أنه كان صغيرا فتنقل في أطوار الخلقة و أنه كان يأكل و يشرب ويبول و يغوط و ينام و يسهر و يصح و يسقم و يخاف و يحذر و أنه صلب على زعمهم و أنه كان يصلي و يصوم و يجتهد في العبادة و الخضوع لعلموا أن هذه الصفات منافية لصفات الملك فضلا عن الله رب العالمين الذي لا تأخذه سنة و لا نوم الذي يطعم و لا يطعم تعالى الله عما يقول الظالمون و الجاحدون علوا كبيرا و المعبود كيف يعبد و الموجود كيف يجحد و لنفي هذا الاحتمال قال الله تعالى قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ لئلا تحملهم ما يرونه من معجزاته و آياته على مثل ما يتخيله النصارى نعوذ بالله تعالى و نسأله العصمة و حسن الخاتمة بمنه و رحمته.
وعن أبي حمزة قال دخلت على أبي عبد الله و هو متخل فدخلت فقعدت في جانب البيت فقال لي إن نفسك لتحدثك بشيء و تقول لك إنك مفرط في حبنا أهل البيت و ليس هو كما تقول إن المؤمن ليلقى أخاه فيصافحه فيقبل الله عليهما بوجهه و تتحات الذنوب عنهما حتى يفترقا.
وعن أبي بكر الحضرمي قال ذكرنا أمر زيد و خروجه عند أبي عبد الله فقال عمي مقتول إن خرج قتل فقروا في بيوتكم فو الله ما عليكم بأس فقال رجل من القوم إن شاء الله.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|