المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6857 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



فلسفة المؤرخين للتاريخ  
  
1381   07:04 مساءً   التاريخ: 19-8-2020
المؤلف : د. عواطف بنت محمد نواب
الكتاب أو المصدر : المدخل إلى علم التاريخ
الجزء والصفحة : ص 35- 36
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-5-2019 3577
التاريخ: 22-4-2021 1743
التاريخ: 3-5-2017 2102
التاريخ: 26-8-2020 2803

المؤرخون يرون أن التاريخ البشري كله يعيش في صراع وتبدل في قيمه وموازينه حسب تبدل وسائل الإنتاج وتطورها. ويرون أن المجتمع البشري ابتدأ من الشيوعية البدائية (الجماعية) ثم بسبب اكتشاف وسائل الإنتاج تحول إلى نظام الطبقات القديم ( سادة وعبيد ) ثم بفعل تطور جديد في وسائل الإنتاج تحول إلى مرحلة الإقطاع ثم أنتقل منها إلى الرأسمالية ( رأسماليين وعمال ) ثم أنتقل إلى الشيوعية حيث تنعدم الطبقات .

وهناك التفسير المثالي عند هيجل وفلسفته في المنطق والمعرفة وتفسير الوجود والتاريخ والأخلاق والفن والدين وفلسفته تقوم على مبدأ النقيض أو علاقات التضاد بين الأفكار والأشياء فهو يرى أن كل فترة أساسية في تاريخ الحضارة تمثل حدة مستقلة . وكل فترة أساسية تنمي فكرتها الرئيسية إلى الحد الأقصى ثم تولد أضدادها أو نقائضها ، ويستمر الصراع دائما فتتحد المبادئ المتناقضة في وحدة عليا ( هي الموحد ) وهذا الموحد يندفع مرة ثانية إلى الحد الأقصى وينشب صراع جديد فيتولد حيئذ مرة أخرى موحد يحوي ما هو فعال من كل من الفرضية  ونقيضها . وبهذا الأسلوب الثلاثي (الفكرة – ونقيضها – وموحدها أو ما يسمى الدعوى ونقيض

الدعوى وجامع الدعوى) وتتقدم الفكرة حتى تصل إلى المطلق الذي نستطيع أن نبقي نتأمله دون

أن نتبين فيه أي تناقض .

وهناك التفسير الحضاري والقائل له " الكاتب الإنجليزي أرنولد تويني " وميدانه دراسة المجتمعات أو الوحدات الحضارية فدرس إحدي وعشرين حضارة كلها أندثرت ولم يبقى منها اليو م سوى خمس حضارات هي : المسيحية الغربية – المسيحية الشرقية الارثوذكسية – الإسلامية – الهندية – وحضارة الشرق الأقصى – ويرى أن هذه الحضارات الباقية هي في دور الذبول والإنهيار ما عدا الحضرة الغربية فإنه لم يتوقع لها مصيرا محددا ومذهبه في تفسير الأحداث التاريخية يقوم على ملاحظة جانبين هما : -

۱ - الجانب المادي - ۲ – الجانب الروحي

وهذا في الحقيقة خطوة متقدمة في فهم التاريخ وإدراك العوامل التي تؤثر فيه ولكن نظرا لثقافته النصرانية التي تؤمن بالفصل بين الدين والحياة وترضى الشكل العلماني في جانب اللاهوتي في جانب آخر فإن دراسته قد جاءت ناقصة لإغفالها بعض مقومات الحدث التاريخي وفهمها المشوش لما أدركته من عناصر .

ومن التفسيرات أيضا التفسير القومي للتاريخ حيث يهتم أصحاب هذا المذهب بدراسة القوم المشتركين في نسب واحد ( عرق ) وفي لغة واحدة ويعيشون على أرض واحدة وتجمعهم مصالح مشتركة دون النظر إلى الدين أو العقيدة وهذا التاريخ يتسع ليشمل القوم الناطقين بلغة واحدة مثل اللغة العربية أو الفرنسية ويضيق ليكون اهتمامه بالقومية المحلية سواء كانت وحدة سياسية مثل الدولة أو مدينة أو قرية صغيرة داخل الدولة .

فيفسرون كافة الأحداث التاريخية وبواعثها بموجب هذه النظرة الضيقة ولذلك يجعلون التاريخ الإسلامي حلقة من حلقات تاريخ العرب ويفسرون أحداثه على أساس الصراع القومي بين العرب وبين الشعوب التي دخلت في الإسلام .

ومن التفسيرات التفسير بالغريزة الجنسية كعامل محرك للنشاط الإنساني ففسروا تاريخ البشرية على هذا الأساس من الدوافع الجنسية فقرنوا كل حدث بقصة حب ورغبة جنسية حتى جهاد الصحابة رضي لله عنهم جعلوه مدفوعا بدوافع الغريزة الجنسية.

أما منهج التفسير الإسلامي وخصائصه: فهي صحة التصور (عن لله تعالى والكون والإنسان) والواقعية والتوازن والشمول والصدق فالتفسير الإسلامي للتاريخ يعتمد على صحة التصور عن الألوهية وحقها وعن الكون والإنسان ووظيفته في هذا الكون ومصيره بعد وفاته والغاية التي ينتهي إليها .

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).