أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014
![]()
التاريخ: 16-8-2020
![]()
التاريخ: 23-7-2020
![]()
التاريخ: 20-10-2014
![]() |
« المفعول به »
قال: « باب المفعول به » وهو: الاسم، المنصوب، الذي يقع عليه الفعل، نحو قولك:« ضربتُ زيداً وركبت الفرسَ ».
وأقول: المفعول به يطلق عند النحويين على ما استجمع ثلاثةَ أمور:
الأول: أن يكون اسماً؛ فلا يكون المفعول به فعلاً أو حرفاً.
والثاني: أن يكون منصوباً؛ فلا يكون المفعول به مرفوعاً ولا مجروراً.
والثالث: أن يكون فعل الفاعل قد وقع عليه، والمراد بوقوعه عليه تَعَلُّقه به، سواء أكان ذلك من جهة الثبوت، نحو « فهمت الدرسَ » أم كان على جهة النفي، نحو « لم أفهم الدرس ».
« أنواع المفعول به »
قال: وهو قسمان: ظاهر، ومضمر؛ فالظاهر ما تقدم ذكره، والمضمر قسمان: متصل، ومنفصل، فالمتصل اثنا عشر، وهي: ضَرَبني، وضربنا، وضربكَ، وضربكِ، وضربكما، وضربكنَّ، وضربهُ، وضَرَبها، وضربهما، وضربهم، وضربهنَّ. والمنفصل اثنا عشر، وهي: إيَّاي، وإيانا، وإياكَ، وإياكما، وإياكم، وإياكنَّ، ، وإياهُ، وإياها، وإياهما، وإياهم، وإياهن.
وأقول: ينقسم المفعول به إلى قسمين: الأول الظاهر، والثاني: المضمر.
وقد عرفت أن الظاهر ما يدل على معناه بدون احتياج إلى قرينة تكلم أو خطاب أو غيبة، وأن المضمر ما لا يدل على معناه إلا بقرينة من هذه القرائن الثلاث؛ فمثال الظاهر « ضرب محمد بكراً » و « يضرب خالد عمراً » و « قطف إسماعيلُ زهرةً » و « يقطف إسماعيلُ زهرة » .
وينقسم المضمر المنصوب إلى قسمين: الأول المتصل؛ والثاني المنفصل.
أما المتصل فهو: ما لا يُبتدأُ به الكلام ولا يصح وقوعه بعد « إلا »في الاختيار، وأما المنفصل فهو: ما يُبتدأُ به الكلام ويصح وقوعه بعد « إلا » في الاختيار.
وللمتصل اثنا عشر لفظاً:
الأول: الياءُ، وهي للمتكلم الواحد، ويجب أن يُفصلَ بينها وبين الفعل بنونٍ تسمى نون الوقاية، نحو « أطاعني محمدٌ »، و « يطيعني بكرٌ » و « أطِعني يا بكرُ ».
والثاني: « نا » وهو للمتكلم المعظم نفسه أو معه غيره، نحو « أطاعنا أبناؤنا ».
والثالث: الكاف المفتوحة وهي للمحاطب المفرد المذكر، نحو « أطاعكَ ابنُك ».
والرابع: الكاف المكسورة وهي للمخاطبة المفردة المؤنثة، نحو « أطاعكِ ابنكِ ».
والخامس: الكاف المتصل بها الميم والألف، وهي للمثنى المخاطب مطلقاً نحو « أطاعَكُما ».
والسادس: الكاف المتصل بها الميم وحدها، وهي لجماعة الذكور المخاطبين ، نحو« أطاعكم »
والسابع: الكاف المتصل بها النون المشددة، وهي لجماعة الإناث المخاطبات نحو« أطاعكنَّ »
والثامن: الهاء المضمومة، وهي للغائب المفرد المذكر، نحو « أطاعَهُ ».
والتاسع: الهاءُ المتصل بها الألف، وهي للغائبة المفردة المؤنثة نحو « أطاعها ».
والعاشر: الهاءُ المتصل بها الميم والألف، وهي للمثنى الغائب مطلقاً نحو « أطاعهما ».
والحادي عشر: الهاءُ المتصل بها الميم وحدها، وهي لجماعة الذكور الغائبين نحو« أطاعهم »
والثاني عشر: الهاءُ المتصل بها النون المشددة، وهي لجماعة الإناث الغائبات، نحو « أطاعهن»
وللمنفصل: اثنا عشر لفظاً، وهي: « إيَّا » مُردَفَةً بالياء للمتكلم وحده، أو « نا » للمعظم نفسهُ، أو مع غيره، أو بالكاف مفتوحة للمخاطب المفرد المذكر، أو بالكاف مكسورة للمخاطبة المفردة المؤنثة، ولا يخفى عليك معرفة الباقي.
والصحيح أن الضمير هو « إيَّا » وأن ما بعده لواحق تدلُ على التكلم أو الخطاب أو الغيبة، تقول: « إيَّايَ أطاعَ التلاميذ » و « ما أطاع التلاميذ إلا إيَّايَ » ومنه قوله تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ وقوله سبحانه: ﴿ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|