المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02



الترتيل في القرآن  
  
2540   01:42 صباحاً   التاريخ:
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 37-38
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /

تجب القراءة ترتيلا ، اي مع التفكر والتأمل {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل : 4].

وفي تفسير هذه الاية روي عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال : "إن القرار لا يقرأ هذرمة ولكن يرتل ترتيلا ، إذا مررت بأية فيها ذكر النار وقفت عندها وتعوذت بالله من الناس" (1).

في تفسير "مجمع البيان " نقل عن النبي (صلى الله عله واله) انه امر ابن عباس : "إذا قرأت القرآن فرتله ترتيلا " فسألته : وما الترتيل ؟

قال : "بينه تبيينا ولا تنثره نثر الدقل ولا تهزه هز الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ، ولا يكونن هم احدكم اخر السورة". (2)

وهناك رواية بهذه المضمون رواها الشيخ الكليني في "أصول الكافي " عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام). (3)

ونقل ايضا عن الامام الصادق (عليه السلام) " الترتيل ان تتمكث به وتحسن به صوتك ، وإذا مررت بأية فيها ذكر النار فتعوذ بالله من النار ، وإذا مررت بأية فيها ذكر الجنة فأسأل الله الجنة". (4)

وفي رواية اخرى عنه (عليه السلام) : "وهو ان تتمكث فيه وتحسن به صوتك" (5)

وقد نقل عن حالات النبي (صلى الله عليه واله) انه كان يُقطّع قراءته اية اية ، ويمد صوته مدا (6).

_____________

1- بحار الانوار : 89 / 106.

2- تفسير مجمع البيان : 7 / 170 ذيل الايات 34 – 30 من سورة الفرقان.

3- أصول الكافي : 2 / 499 (باب ترتيب القرآن بالصوت الحسن).

4- مجمع البحرين مادة رتل.

5- تفسير مجمع البيان : 10 / 37 ، أصول الكافي : 2/ 499 (باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن).

6- تفسير مجمع البيان ، ذيل الآيات 5 – 1 من سورة المزمل.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.