أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2016
3232
التاريخ: 15-8-2016
5343
التاريخ: 12/11/2022
957
التاريخ: 15-8-2016
3390
|
عاصر الإمام الباقر (عليه السَّلام) حكم بني أُمية، وكان واقفاً على الخطط والسياسات الشيطانية التي تستهدف طمس معالم الإسلام وإغفال الناس، ومطّلعاً على أنّ بني أُمية لم يدخل الإيمان في قلوبهم ولم يؤمنوا بالإسلام قط، وانّ ما يطرحوه من الدين ليست إلاّ ظواهر جوفاء لا تمس صميم العقيدة، الأمر الذي أتاح للفاسدين والجهلة أن يتصدّوا للأُمور الدينية وأن يهرجوا باطلاعهم الواسع على المعارف الإسلامية.
فتجد الإمام وفي ضمن رسالة مطوّلة بعثها إلى سعد الخير أحد رموز بني أُمية المعروفة بالصلاح والفلاح والذي كانت تربطه بالإمام روابط حميدة، يشير إلى المسائل السالفة الذكر، ويُذكر بتفشّيها في الأُمم الغابرة، وكتب ضمن مقايسة بينها يقول: ...وكلّ أُمّة قد رفع اللّه عنهم علم الكتاب حين نبذوه و ولاّهم عدوّهم حين تولّوه، وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده، فهم يروونه ولا يرعونه والجهال يعجبهم حفظهم للرواية والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية... فأعرف أشباه الأحبار والرهبان الذين ساروا بكتمان الكتاب وتحريفه فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين، ثمّ اعرف أشباههم من هذه الأُمّة الذين أقاموا حروف الكتاب وحرّفوا حدوده....
ومن ثم يقول الإمام الصادق (عليه السَّلام) الذي شهد اضمحلال حكم بني أُمية وزواله : إنّ بني أُمية أطلقوا للناس تعليم الإيمان ولم يطلقوا تعليم الشرك لكي إذا حملوهم عليه لم يعرفوه.
ومعنى الشرك هنا هو الشرك في الطاعة، فلم يصادر بنو أُمية المحاولات التي تستهدف تعليم المسلمين الشرك في الذات والصفات والأفعال والعبادات، لأنّها لا تشكّل تهديداً لمصالحهم ولا تحد من سطوتهم، بل استهدفوا إغفال الناس حيال مسألة الشرك في الطاعة لتدوم طاعة الناس لهم ولسياستهم اللا إسلامية.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|