أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
3972
التاريخ: 17/11/2022
2132
التاريخ: 23-8-2016
3131
التاريخ: 15-04-2015
3254
|
تدلّ القرائن على أنّه كان هناك دافع سياسي وراء ذلك القرار، و انّ المقصود هو طمس الميزة العظيمة التي تمتع بها أمير المؤمنين في تلك الفترة في ضوء ذلك، لأنّه (عليه السَّلام) قد ألّف كتباً في حياة النبي جمع فيها أحاديث الرسول (صلَّى الله عليه وآله) والمعارف التي تعلّمها منه في مجالات مختلفة.
هل نهى النبي (صلَّى الله عليه وآله) عن كتابة الحديث؟
ومن المؤسف حقاً أن ينسب بعض المحدّثين منع كتابة الحديث إلى نبي الإسلام ويقولوا: انّه قال: لا تحدّثوا عنّي غير القرآن، و من كان عنده غيره فليمحه.
وهناك أدلّة تدلّ على أنّ هذا الأمر غير صحيح وذلك:
أوّلاً: انّ أمير المؤمنين تلميذ مدرسة النبي قد حفظ الكثير من أحاديثه، وظل ما كتبه يتنقل من يد إلى أُخرى بين الأئمّة (عليهم السَّلام) ، فإذا كان النبي قد نهى عن كتابة الأحاديث ما كان علي ليخالف ما أمره به.
وثانياً: انّه قد كتبت رسائل عديدة في قضايا مختلفة من الأحكام والفرائض والمرافعات والسياسات في حياة النبي (صلَّى الله عليه وآله) وقد سجّل المحدّثون والمؤرّخون نصوصها بوثائق متقنة ؛ ويتعلّق القليل من تلك الرسائل بالدعوة إلى الإسلام، غير انّ الكثير منها قد كتب حول فصل الخصومات وتحديد الحدود والجزاء في الإسلام وفي الأحكام والفرائض ، وعليه كيف يمكن التصديق بأنّ النبي (صلَّى الله عليه وآله) قد نهى عن كتابة غير القرآن ومن ناحية أُخرى تكتب 300 رسالة يوجد منها الآن 216 رسالة بين أيدينا و بكلّ ما فيها أمام عينيه دون أن يعارضها ؟!
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|